ناظورسيتي: متابعة
أقر المكتب المركزي للإحصاء في هولندا، وجود ارتباط وثيق للمغاربة المقيمين في الأراضي المنخفضة بعائلاتهم في البلد الأصل، وذلك بعد كشفه عن إحصائيات مهمة منحت المهاجرين القادمين من المغرب الرتب الاولى من حيث القيام بالأعمال التطوعية و تقديم المساعدات المادية للأقارب.
الإحصائيات التي شملت الهولنديين من أصل مغربي، وأغلبهم يتحدرون من مناطق الريف في شمال المغرب، اعتبرت أن جل هؤلاء المهاجرين ينشطون بشكل فردي أو جماعي في الأعمال الخيرية ويقدمون الدعم المادي لأفراد عائلاتهم أو باقي الأشخاص من خلال المساعدات والهبات الخيرية.
وكشفت دراسة المكتب المركزي للإحصاء في هولندا، والمعنونة بـ"التنشئة الاجتماعية والمشاركة في المجتمع"، ان الأعوام من 2012 إلى 2017، عرفت ارتباطا كبيرا بين الهولنديين من أصل مغربي بعائلاتهم، إضافة إلى مشاركتهم في الأعمال التطوعية ومساعدتهم للغرباء.
وفيما يتعلق بالتواصل بين الأفراد، فقد كشفت الدراسة أن الهولنديين الأصليين اكثر اتصالا بعائلاتهم خلال أيام الأسبوع من المهاجرين و الأجانب.
وقد همت الدراسة أربع مجموعات كبيرة من المهاجرين، 85 بالمائة منهم تعود جدورهم للمغرب والسورينام و تركيا وجزر الأنتيل، حيث إن هذه الفئة هي الأكثر تواصلا مع عائلاتهم، و أغلبيتهم يتواصلون بصفة دورية مع الأصدقاء أيضا.
إلى ذلك، تأتي هذه الدراسة بهدف تقديم معلومات وبيانات إحصائية لفهم التحولات الاجتماعية في هولندا، وكذا لدعم النقاش العام حول مختلف الظواهر المجتمعية لتمكين الحكومات من وضع سياسات تساهم في الرخاء والديمقراطية و الرفاهية.
أقر المكتب المركزي للإحصاء في هولندا، وجود ارتباط وثيق للمغاربة المقيمين في الأراضي المنخفضة بعائلاتهم في البلد الأصل، وذلك بعد كشفه عن إحصائيات مهمة منحت المهاجرين القادمين من المغرب الرتب الاولى من حيث القيام بالأعمال التطوعية و تقديم المساعدات المادية للأقارب.
الإحصائيات التي شملت الهولنديين من أصل مغربي، وأغلبهم يتحدرون من مناطق الريف في شمال المغرب، اعتبرت أن جل هؤلاء المهاجرين ينشطون بشكل فردي أو جماعي في الأعمال الخيرية ويقدمون الدعم المادي لأفراد عائلاتهم أو باقي الأشخاص من خلال المساعدات والهبات الخيرية.
وكشفت دراسة المكتب المركزي للإحصاء في هولندا، والمعنونة بـ"التنشئة الاجتماعية والمشاركة في المجتمع"، ان الأعوام من 2012 إلى 2017، عرفت ارتباطا كبيرا بين الهولنديين من أصل مغربي بعائلاتهم، إضافة إلى مشاركتهم في الأعمال التطوعية ومساعدتهم للغرباء.
وفيما يتعلق بالتواصل بين الأفراد، فقد كشفت الدراسة أن الهولنديين الأصليين اكثر اتصالا بعائلاتهم خلال أيام الأسبوع من المهاجرين و الأجانب.
وقد همت الدراسة أربع مجموعات كبيرة من المهاجرين، 85 بالمائة منهم تعود جدورهم للمغرب والسورينام و تركيا وجزر الأنتيل، حيث إن هذه الفئة هي الأكثر تواصلا مع عائلاتهم، و أغلبيتهم يتواصلون بصفة دورية مع الأصدقاء أيضا.
إلى ذلك، تأتي هذه الدراسة بهدف تقديم معلومات وبيانات إحصائية لفهم التحولات الاجتماعية في هولندا، وكذا لدعم النقاش العام حول مختلف الظواهر المجتمعية لتمكين الحكومات من وضع سياسات تساهم في الرخاء والديمقراطية و الرفاهية.