مغاربة بألمانيا يستضفون لاجئين سوريين لإشراكهم فرحة العيد
ناظورسيتي | المراسل
استقبل مسجد الموحدين مساء يوم السبت، مجموعة من اللاجئين وخاصة السورين منهم، وذلك في إطار الاحتفال بعيد الاضحى المبارك، حيث اُستهل الحفل باستقبال اللاجئين من خلال حفلة شاي مع بعض الجيران الألمان، لتمتين أواصر العلاقات الإنسانية، وتذويب الخلاف ونبذ هاجس الخوف بين جميع الاطراف والاجتماع على أساس التعارف، في مبادرة استحسنها الكثير من الالمان.
كما تكلل الحفل بإطلالة شرفية على مرافق المسجد، وخاصة قاعة الصلاة، للتعريف بسماحة الدين الاسلامي، والإجابة على بعض الاسئلة العالقة بأذهان الألمان وهي مناسبة لتقديم بعض التوضيحات أيضا من قبل الإمام وبعض من أعضاء المسجد.
وبعدها اُعطيت الفرصة للمشرفين على المسجد وأعضاء جمعية أنوال الخيرية لتوزيع الملابس وتقديم ما جادت به روح العطاء والسخاء على الرجال والنساء مع تقديم الحلويات والألعاب للأطفال في صورة إنسانية أكثر من رائعة أدخلت البهجة والفرح والسرور في قلوب اللاجئين.
فيما بعد صلاة العصر تُـوجت هذه اللفتة الإنسانية بوجبة عشاء وسط جو إنساني دفع بالعديد من اللاجئين إلى تقديم كل عبارات الشكر والعرفان للقائمين على هذا الفعل الإنساني التطوعي و الخيري، كما لو يفوتوا الفرصة للثناء على كرم المغاربة المشهود لهم.
استقبل مسجد الموحدين مساء يوم السبت، مجموعة من اللاجئين وخاصة السورين منهم، وذلك في إطار الاحتفال بعيد الاضحى المبارك، حيث اُستهل الحفل باستقبال اللاجئين من خلال حفلة شاي مع بعض الجيران الألمان، لتمتين أواصر العلاقات الإنسانية، وتذويب الخلاف ونبذ هاجس الخوف بين جميع الاطراف والاجتماع على أساس التعارف، في مبادرة استحسنها الكثير من الالمان.
كما تكلل الحفل بإطلالة شرفية على مرافق المسجد، وخاصة قاعة الصلاة، للتعريف بسماحة الدين الاسلامي، والإجابة على بعض الاسئلة العالقة بأذهان الألمان وهي مناسبة لتقديم بعض التوضيحات أيضا من قبل الإمام وبعض من أعضاء المسجد.
وبعدها اُعطيت الفرصة للمشرفين على المسجد وأعضاء جمعية أنوال الخيرية لتوزيع الملابس وتقديم ما جادت به روح العطاء والسخاء على الرجال والنساء مع تقديم الحلويات والألعاب للأطفال في صورة إنسانية أكثر من رائعة أدخلت البهجة والفرح والسرور في قلوب اللاجئين.
فيما بعد صلاة العصر تُـوجت هذه اللفتة الإنسانية بوجبة عشاء وسط جو إنساني دفع بالعديد من اللاجئين إلى تقديم كل عبارات الشكر والعرفان للقائمين على هذا الفعل الإنساني التطوعي و الخيري، كما لو يفوتوا الفرصة للثناء على كرم المغاربة المشهود لهم.
