ناظورسيتي: متابعة
أكدت مصادر متطابقة، ان العشرات من الشيعة المغاربة، احتفلوا الأسبوع الجاري في الديار البلجيكية بعاشوراء، في وقت قرر اخرون التنقل إلى كربلاء بالعراق لاحياء ذكرى مقتل الحسين.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن المحتفلين بعاشوراء على الطريقة الشيعية في الديار البلجيكية، معظمهم مغاربة ينحدرون من منطقة الريف، ومن بينهم متحدرون من مدن أخرى كفاس والدارالبيضاء و الرباط ومكناس ووجدة.
وكشف منتمون للعتبة الحسينية في العراق، ان عشرات من الشيعة المغاربة حلو زواراً على محافظة كربلاء، مؤكدين استكمال جميع الاستعدادات اللوجستية في مراسم العاشر من محرم لإحياء ذكرى مقتل الحسين.
وتتوقع مصادر، ان ما يفوق 300 مغربي شيعي دأبوا كل سنة على التوجه إلى كربلاء، لمشاركة من يعتنقون نفس المذهب الطقوس التي يحيون بها مناسبة العاشر من محرم.
وأحيى عدد آخر من الشيعة المغاربة طقوس "عاشوراء" بالمغرب، وذلك داخل بيوت سرية بها لوازم جلبت من العراق و المناطق الشيعية، فيما أعلن نشطاء متشيعون الخروج للعلن عبر نشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهة ثانية، قال عبد الرحمان الشوكراني، رئيس جمعية "رساليون تقدميون" المحظورة في المغرب، ضمن تصريح نشره موقع دوتشيه فيله، ’’سنخرج علانية للتعبير على أنفسنا بطريقة تليق بالشيعيين‘‘.
و أكد المتحدث نفسه في تصريحه الصحافي، أن هذه المرة لن يفصحوا عن مكان وزمان الاحتفالات، لكنهم سيحيون رسميا أجواء هذه الذكرى "الأليمة" بإحدى المدن المغربية وسينقلون ذلك مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن السبب وراء التكتم عن هذه المعلومات، صرح رئيس جمعية "رساليون تقدميون" أنهم لا يريدون التصادم مع الدولة المغربية التي تمارس عليهم تضييقا، حسب أقواله.
جدير بالذكر، ان تقرير الخارجية الأمريكية حول "الحريات الدينية في العالم لعام 2017"، كشف تواجد حوالي ألفي شيعي في المغرب.
أكدت مصادر متطابقة، ان العشرات من الشيعة المغاربة، احتفلوا الأسبوع الجاري في الديار البلجيكية بعاشوراء، في وقت قرر اخرون التنقل إلى كربلاء بالعراق لاحياء ذكرى مقتل الحسين.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن المحتفلين بعاشوراء على الطريقة الشيعية في الديار البلجيكية، معظمهم مغاربة ينحدرون من منطقة الريف، ومن بينهم متحدرون من مدن أخرى كفاس والدارالبيضاء و الرباط ومكناس ووجدة.
وكشف منتمون للعتبة الحسينية في العراق، ان عشرات من الشيعة المغاربة حلو زواراً على محافظة كربلاء، مؤكدين استكمال جميع الاستعدادات اللوجستية في مراسم العاشر من محرم لإحياء ذكرى مقتل الحسين.
وتتوقع مصادر، ان ما يفوق 300 مغربي شيعي دأبوا كل سنة على التوجه إلى كربلاء، لمشاركة من يعتنقون نفس المذهب الطقوس التي يحيون بها مناسبة العاشر من محرم.
وأحيى عدد آخر من الشيعة المغاربة طقوس "عاشوراء" بالمغرب، وذلك داخل بيوت سرية بها لوازم جلبت من العراق و المناطق الشيعية، فيما أعلن نشطاء متشيعون الخروج للعلن عبر نشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهة ثانية، قال عبد الرحمان الشوكراني، رئيس جمعية "رساليون تقدميون" المحظورة في المغرب، ضمن تصريح نشره موقع دوتشيه فيله، ’’سنخرج علانية للتعبير على أنفسنا بطريقة تليق بالشيعيين‘‘.
و أكد المتحدث نفسه في تصريحه الصحافي، أن هذه المرة لن يفصحوا عن مكان وزمان الاحتفالات، لكنهم سيحيون رسميا أجواء هذه الذكرى "الأليمة" بإحدى المدن المغربية وسينقلون ذلك مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن السبب وراء التكتم عن هذه المعلومات، صرح رئيس جمعية "رساليون تقدميون" أنهم لا يريدون التصادم مع الدولة المغربية التي تمارس عليهم تضييقا، حسب أقواله.
جدير بالذكر، ان تقرير الخارجية الأمريكية حول "الحريات الدينية في العالم لعام 2017"، كشف تواجد حوالي ألفي شيعي في المغرب.