متابعة
رفع مئات المغاربة، عريضة إلى الملك محمد السادس، لـ”إنصاف الجيل الجديد من أبناء الريف الذين اعتقلوا بالجملة، ووضعوا في السجون دون تهم واضحة ولا محاكمات عادلة، ويضربون اليوم عن الطعام احتجاجا على ذلك وعلى ظروف سجن مزرية”.
وجاء في العريضة التي وصل عدد الموقعين عليها إلى حدود الساعة 4469 موقع، “بأن هؤلاء سُجنوا لا لشيء سوى لأنهم صُدموا كما صُدمتم يا ملك البلاد محمد السادس، كما جاء حرفيا في خطاب العرش يوليوز 2017، بتواضع الإنجازات في بعض المجالات الاجتماعية حتى أصبح من المخجل أن يُقال إنها تقع في مغرب اليوم وأنها لا تشرفكم وتبقى دون طموحكم انعكست على مناطق تفتقر لمعظم المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية ولفرص الشغل”.
كما سُجنوا، تضيف العريضة، “لا لشيء سوى لأنهم أدانوا كما أدنتم يا ملك البلاد حرفيا، -الطبقة السياسية والمسؤولين والأحزاب الذين يتسابقون إلى الواجهة لما تكون النتائج إيجابية للاستفادة سياسيا وإعلاميا من المكاسب المحققة، أما عندما لا تسير الأمور كما ينبغي يتم الإختباء وراء القصر الملكي وإرجاع كل الأمور إليه، ولأنهم قالوا للمسؤولين ما قلتم لهم يا ملك البلاد، ” كفى، واتقوا الله في وطنكم.. إما أن تقوموا بمهامكم كاملة وإما أن تنسحبوا.” فوجدوا أمامهم الأمن مسلحا بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والأصفاد والأحكام الجاهزة، من تخوين واتهام بالانفصال واللاوطنية إلى المساس بالعرض والحياة الشخصية”.
وأوردت العريضة، أنه “حان الوقت لتنتهي هذه الأزمة في جهة الريف، ولأن يُعلن عن المشاريع التي ستخرج المنطقة من غيابات التهميش، وليُحاسب كل من تماطل أو تكاسل أو خان الأمانة وتسبب في هذا الوضع، ولإطلاق سراح أبناء الشعب”.
كما حان الوقت، تضيف العريضة، “لمصالحة حقيقية بين الملك والشعب، وكلنا أمل وقد فشلت كل المحاولات المحتشمة الباهتة في الوساطة بين الحاكم والمواطن، وخذلتنا الأحزاب للمرة الألف وأمناؤها وقياديوها الذي اختبؤوا واختفوا واكتفوا بالتدوين الفايسبوكي هم الذين يتقاضون عن مناصبهم المؤسساتية الملايين الشهرية، وبعد أن اختبأ الكل مرة أخرى في جبة القصر ـ كلنا أمل أن تلقى هذه المبادرة الشعبية العفوية، العريضة الوطنية لإنهاء الأزمة بالريف وإطلاق سراح ولاد الشعب ومحاسبة النخب، التي كُتبت بألم على خيرة شباب الوطن، استجابة عاهل البلاد محمد السادس”.
رفع مئات المغاربة، عريضة إلى الملك محمد السادس، لـ”إنصاف الجيل الجديد من أبناء الريف الذين اعتقلوا بالجملة، ووضعوا في السجون دون تهم واضحة ولا محاكمات عادلة، ويضربون اليوم عن الطعام احتجاجا على ذلك وعلى ظروف سجن مزرية”.
وجاء في العريضة التي وصل عدد الموقعين عليها إلى حدود الساعة 4469 موقع، “بأن هؤلاء سُجنوا لا لشيء سوى لأنهم صُدموا كما صُدمتم يا ملك البلاد محمد السادس، كما جاء حرفيا في خطاب العرش يوليوز 2017، بتواضع الإنجازات في بعض المجالات الاجتماعية حتى أصبح من المخجل أن يُقال إنها تقع في مغرب اليوم وأنها لا تشرفكم وتبقى دون طموحكم انعكست على مناطق تفتقر لمعظم المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والثقافية ولفرص الشغل”.
كما سُجنوا، تضيف العريضة، “لا لشيء سوى لأنهم أدانوا كما أدنتم يا ملك البلاد حرفيا، -الطبقة السياسية والمسؤولين والأحزاب الذين يتسابقون إلى الواجهة لما تكون النتائج إيجابية للاستفادة سياسيا وإعلاميا من المكاسب المحققة، أما عندما لا تسير الأمور كما ينبغي يتم الإختباء وراء القصر الملكي وإرجاع كل الأمور إليه، ولأنهم قالوا للمسؤولين ما قلتم لهم يا ملك البلاد، ” كفى، واتقوا الله في وطنكم.. إما أن تقوموا بمهامكم كاملة وإما أن تنسحبوا.” فوجدوا أمامهم الأمن مسلحا بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والأصفاد والأحكام الجاهزة، من تخوين واتهام بالانفصال واللاوطنية إلى المساس بالعرض والحياة الشخصية”.
وأوردت العريضة، أنه “حان الوقت لتنتهي هذه الأزمة في جهة الريف، ولأن يُعلن عن المشاريع التي ستخرج المنطقة من غيابات التهميش، وليُحاسب كل من تماطل أو تكاسل أو خان الأمانة وتسبب في هذا الوضع، ولإطلاق سراح أبناء الشعب”.
كما حان الوقت، تضيف العريضة، “لمصالحة حقيقية بين الملك والشعب، وكلنا أمل وقد فشلت كل المحاولات المحتشمة الباهتة في الوساطة بين الحاكم والمواطن، وخذلتنا الأحزاب للمرة الألف وأمناؤها وقياديوها الذي اختبؤوا واختفوا واكتفوا بالتدوين الفايسبوكي هم الذين يتقاضون عن مناصبهم المؤسساتية الملايين الشهرية، وبعد أن اختبأ الكل مرة أخرى في جبة القصر ـ كلنا أمل أن تلقى هذه المبادرة الشعبية العفوية، العريضة الوطنية لإنهاء الأزمة بالريف وإطلاق سراح ولاد الشعب ومحاسبة النخب، التي كُتبت بألم على خيرة شباب الوطن، استجابة عاهل البلاد محمد السادس”.