المزيد من الأخبار






مغاربة يطالبون من الدولة وضع حد لـ"مهازل" الشباب على تيك توك


مغاربة يطالبون من الدولة وضع حد لـ"مهازل" الشباب على تيك توك
ناظورسيتي: متابعة

تحول تطبيق "تيك توك"، إلى منصة للتسول الافتراضي، ما أثار غضب العديد من النشطاء على المواقع التواصل الاجتماعي، داعين الدولة إلى وضع حد للمهازل التي تقع يوميا أبطالها شباب مغاربة اختاروا الإساءة لأنفسهم وعائلاتهم مقابل ربح المال.

المنصة شهدت في الآونة الأخيرة، انتشارا واسعا لمقاطع "فيديو" سخيفة وتافهة، حيث يعمل مشتركي الموقع على بث مباشر يطالبون فيه بهدايا افتراضية من متابعيهم، مقابل قيامهم بتصرفات غريبة ومثيرة للاشمئزاز.

واعتبر العديد من النشطاء، أن هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع المغربي، وتعتبر "تسولا"، والفظاعة أن العديد من الشباب يبحثون عن الربح المادي حتى وإن تعلق الأمر بالتنازل عن كرامتهم وآدميتهم.


واللافت، أن أكثر ما تيسمع في فترة النقل المباشر، عبارات تتراوح بين شتم المتنافسين بعضهم البعض لزيادة الإثارة والتشويق، وأخرى تمدح الداعمين لحثهم على الدفع، إضافة لعبارات مثل "الله يخليكم دعم"، وأسد أسد". ووحدها كلمة "كفو" تظهر بوضوح بأن السمكة قد علقت في صنارة "التيكتوكر".

وخلال مشاهدة هذه الجولات، يشعر المتلقي وكأنه في أحد الشوارع يستوقفه شخص محتاج يطلب المساعدة، إلا أن وقفة الأخير تحت أشعة الشمس أو زخات المطر تتطلب بالتأكيد تقديم المزيد من الجهد وقدرة أكبر على التحمل ممن يجلس في غرفته أمام هاتفه. لذا سيكون تسول "تيك توك ألا مود" أفضل من البقاء طيلة اليوم على الطرقات تدق نافذة هذا أو يتفضل عليك ذاك ببضعة قروش تخرج من جيبه.

وأمام هذه الظاهرة المستفحلة، أضحى المجتمع بحاجة الى استئصال هذا الورم الخطير الذي يهدد الكبار والصغار. لكن، الخشية هنا ألا تلتفت السلطات التي تناسبها فكرة رؤية الناس وهم "منشغلون" بكل ما يبعدهم عن المطالبة بحقوقهم وإسماع صوتهم، وذلك عبر دعم وإن كان غير مباشر لانخراط أكبر في هذه التطبيقات واستعمالها لمثل هذه المآرب.





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح