ناظورسيتي: من بلجيكا
واصلت الشرطة الاتحادية ببلجكيا تحقيقاتها لبحث أسباب ودوافع قيام ابن بلدها المقتول "بنيامين هيرمان" بتصفية شرطتين، إحداهما مغربية الأصول، و شخص ثالث كان على متن سيارته، في عمل اعتبره مكتب المدعي العام ارهابيا، وفي الجانب الاخر تناسلت بعض المعطيات والتفاصيل المثيرة على شبكات التواصل والمواقع المحلية والصحف القريبة من مكان حادث أمس الإرهابي بمدينة لييج، قربت المتتبعين لهذا الحادث الأليم من بعض تفاصيله التي أغفل الإعلام ذكرها.
فبعد الكشف عن هوية القاتل، بنيامين السجين البلجيكي، ونشر شريط له وهو يردد "الله أكبر" بعد قيامه بعمليته الإرهابية ومطاردته من طرف الشرطة، ظهرت معطيات جديدة، حول محاولة هذا الأخير اقتحام أسوار مؤسسة تعليمية يدرس فيها عشرات التلاميذ المغاربة، إذ كشف موقع "دي آش نت" البلجيكي العمل البطولي لسيدة مغربية كانت سبب وراء منع الإرهابي المقتول من الوصول إلى وسط المؤسسة حيث يوجد مئات الأطفال.
ظريفة، 47 عاما، تعمل في مدرسة عمومية بمدينة لييج منذ ثمان سنوات، قالت في حوار مع صحيفة "دي آش نت" البلجيكية، اطلعت عليه ناظورسيتي، أن تفاصيل حادث أمس الثلاثاء هزت حياتها، خاصة بعدما اقتحم الارهابي "بنيامين هيرمان" حرم المدرسة. مخاطبا إياها ’’الأبرياء الذين يموتون في سوريا هم من يجب البكاء لأجلهم‘‘.
وأعادت ظريفة نسج خيوط الحادث من دقائقه الأولى إلى غاية مقتل "بنيامين"، قائلة :’’حوالي الـ 10.15 صباحا، كنت في ملعب المدرسة أجمع الحاويات و أخذها إلى مكانها تحضيرا لدخول سيارة نقل التلاميذ، بعد لحظات لمحت عيناي أحد الأشخاص يركض هاربا وعلى الرصيف فتيات يصرخن في منظر يحوم حوله الكثير من الرعب والخوف‘‘.
إلى حدود اللحظة، تقول ظريفة ان هيرمان كان قد تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص على بضع عشرات الأمتار من باب المدرسة حيث تعمل ’’فر الجميع وبقيت لوحدي أحاول التصدي للتوتر بداخلي والتفكير في الطريقة التي سأتجاوز بها هذه المحنة، الإرهابي كان أمامي يرتدي ملابس سوداء يطلق النار في الهواء‘‘.
وأعادت ظريفة كشف تفاصيل حوار جرى بينها و الإرهابي "بنيامين"، قائلة ’’سألني من خلف باب المدرسة التي أغلقتها في وجهه لمنعه من الدخول، عن ديانتي، و هل أنا صائمة، أجبته بأنني مسلمة، ثم حاول أن يطمئنني قائلا أنه لن يعرض حياتي لمكروه‘‘.
ورغم محاولاته لطمأنتها تقول ظريفة، أنه أطلق النار على باب المدرسة، صارخا في وجهها أن عليها الانسحاب لأن المكان غير مناسب لها، وبعدما شرعت في الصراخ خاطبها ’’توقفي عن البكاء، عليك ألا تبكي من أجل هؤلاء، بل إبكي على إخوانك السوريين‘‘.
ودعت ظريفة الإرهابي المقتول من خلف الباب الحديدي ليبتعد عن المدرسة لأن بداخلها أطفال أبرياء، لكنه ظل يخاطبها بأنه ينتقم من الشرطة بعد خروجه من السجن، وكان كل مرة يطلب منها التوقف عن البكاء والتفكير كثيراً لأن الأبرياء في سوريا هم من يستحقون ذلك. وبعد لحظات تدخلت الشرطة وأردته قتيلا في وقت كان يصرخ فيه عاليا "الله أكبر" لعدة مرات، تختم ظريفة حوارها الصحفي.
واصلت الشرطة الاتحادية ببلجكيا تحقيقاتها لبحث أسباب ودوافع قيام ابن بلدها المقتول "بنيامين هيرمان" بتصفية شرطتين، إحداهما مغربية الأصول، و شخص ثالث كان على متن سيارته، في عمل اعتبره مكتب المدعي العام ارهابيا، وفي الجانب الاخر تناسلت بعض المعطيات والتفاصيل المثيرة على شبكات التواصل والمواقع المحلية والصحف القريبة من مكان حادث أمس الإرهابي بمدينة لييج، قربت المتتبعين لهذا الحادث الأليم من بعض تفاصيله التي أغفل الإعلام ذكرها.
فبعد الكشف عن هوية القاتل، بنيامين السجين البلجيكي، ونشر شريط له وهو يردد "الله أكبر" بعد قيامه بعمليته الإرهابية ومطاردته من طرف الشرطة، ظهرت معطيات جديدة، حول محاولة هذا الأخير اقتحام أسوار مؤسسة تعليمية يدرس فيها عشرات التلاميذ المغاربة، إذ كشف موقع "دي آش نت" البلجيكي العمل البطولي لسيدة مغربية كانت سبب وراء منع الإرهابي المقتول من الوصول إلى وسط المؤسسة حيث يوجد مئات الأطفال.
ظريفة، 47 عاما، تعمل في مدرسة عمومية بمدينة لييج منذ ثمان سنوات، قالت في حوار مع صحيفة "دي آش نت" البلجيكية، اطلعت عليه ناظورسيتي، أن تفاصيل حادث أمس الثلاثاء هزت حياتها، خاصة بعدما اقتحم الارهابي "بنيامين هيرمان" حرم المدرسة. مخاطبا إياها ’’الأبرياء الذين يموتون في سوريا هم من يجب البكاء لأجلهم‘‘.
وأعادت ظريفة نسج خيوط الحادث من دقائقه الأولى إلى غاية مقتل "بنيامين"، قائلة :’’حوالي الـ 10.15 صباحا، كنت في ملعب المدرسة أجمع الحاويات و أخذها إلى مكانها تحضيرا لدخول سيارة نقل التلاميذ، بعد لحظات لمحت عيناي أحد الأشخاص يركض هاربا وعلى الرصيف فتيات يصرخن في منظر يحوم حوله الكثير من الرعب والخوف‘‘.
إلى حدود اللحظة، تقول ظريفة ان هيرمان كان قد تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص على بضع عشرات الأمتار من باب المدرسة حيث تعمل ’’فر الجميع وبقيت لوحدي أحاول التصدي للتوتر بداخلي والتفكير في الطريقة التي سأتجاوز بها هذه المحنة، الإرهابي كان أمامي يرتدي ملابس سوداء يطلق النار في الهواء‘‘.
وأعادت ظريفة كشف تفاصيل حوار جرى بينها و الإرهابي "بنيامين"، قائلة ’’سألني من خلف باب المدرسة التي أغلقتها في وجهه لمنعه من الدخول، عن ديانتي، و هل أنا صائمة، أجبته بأنني مسلمة، ثم حاول أن يطمئنني قائلا أنه لن يعرض حياتي لمكروه‘‘.
ورغم محاولاته لطمأنتها تقول ظريفة، أنه أطلق النار على باب المدرسة، صارخا في وجهها أن عليها الانسحاب لأن المكان غير مناسب لها، وبعدما شرعت في الصراخ خاطبها ’’توقفي عن البكاء، عليك ألا تبكي من أجل هؤلاء، بل إبكي على إخوانك السوريين‘‘.
ودعت ظريفة الإرهابي المقتول من خلف الباب الحديدي ليبتعد عن المدرسة لأن بداخلها أطفال أبرياء، لكنه ظل يخاطبها بأنه ينتقم من الشرطة بعد خروجه من السجن، وكان كل مرة يطلب منها التوقف عن البكاء والتفكير كثيراً لأن الأبرياء في سوريا هم من يستحقون ذلك. وبعد لحظات تدخلت الشرطة وأردته قتيلا في وقت كان يصرخ فيه عاليا "الله أكبر" لعدة مرات، تختم ظريفة حوارها الصحفي.