ناظورسيتي -متابعة
شهد أحد أحياء مدينة القنيطرة جريمة قتل مروّعة بسبب نزاع نشب على قطعة نقدية من فئة 5 دراهم.
وأفادت مصادر محلية بأن حي “أولاد وجيه” كان مسرحا لهذه الفاجعة التي راح ضحيتَها شاب في مقتبل العمر بسبب هذا المبلغ التافه.
ونشبت مشاجرات لفظية بين شخصين، بحسب المصادر ذاتها، بسبب 5 دراهم قبل أن تطور إلى نزال جسدي، أنهى خلاله أحد المتعاركَين حياة غريمه بطعنات قاتلة.
واستلّ الجاني خلال التحامه بغريمه "سيفا" ووجّه به طعنات غادرة للضحية، تاركا إياه مضرجا في دمائه إلى أن فارق الحياة مخلّفا زوجة وثلاثة أطفال.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن المهدية تمكّنت، في ظرف وجيز، من إيقاف الجاني.
شهد أحد أحياء مدينة القنيطرة جريمة قتل مروّعة بسبب نزاع نشب على قطعة نقدية من فئة 5 دراهم.
وأفادت مصادر محلية بأن حي “أولاد وجيه” كان مسرحا لهذه الفاجعة التي راح ضحيتَها شاب في مقتبل العمر بسبب هذا المبلغ التافه.
ونشبت مشاجرات لفظية بين شخصين، بحسب المصادر ذاتها، بسبب 5 دراهم قبل أن تطور إلى نزال جسدي، أنهى خلاله أحد المتعاركَين حياة غريمه بطعنات قاتلة.
واستلّ الجاني خلال التحامه بغريمه "سيفا" ووجّه به طعنات غادرة للضحية، تاركا إياه مضرجا في دمائه إلى أن فارق الحياة مخلّفا زوجة وثلاثة أطفال.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لأمن المهدية تمكّنت، في ظرف وجيز، من إيقاف الجاني.
وأضافت المصادر نفسها أن المعني بالأمر الموقوف وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن البحث الذي تمت مباشرته في القضية.
وفي خضمّ ذلك، نُقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي للقنيطرة قصد إخضاعه، بأمر من النيابة العامة المختصة، للتشريح الطبي.
وقد حلّفت هذه المأساة صجمة قوية في نفوس سكان الحي المذكور، بالنظر إلى المبلغ التافه الذي تسبّب في هذه المأساة الاجتماعية الإضافية، إذ أن الضحية خلّف أسرة وأطفالا صغارا بلا معيل.
يشار إلى أن هذه ليست لامرة الأولى التي تُسجّل جرائم من هذا القبيل ومن أجل مبالغ مالية "تافهة" لا يمكن أن تُبرّر اقتراف جريمة بشعة من هذا النوع.
وسُجّلت في العديد من مدن المغرب وقائع مماثلة، ما يسائل المنظومة المجتمعية، من أسرة ومدرسة ومجتمع مدني، بشأن سلوكات منحرفة تشهدها بعض الأحياء الشعبية عبى الخصوص، من قبيل ألعاب القمار والرهان بين مشرّدين أو منحرفين تنتهي بمثل هذه المآسي الاجتماعية.
وفي خضمّ ذلك، نُقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات في المستشفى الإقليمي للقنيطرة قصد إخضاعه، بأمر من النيابة العامة المختصة، للتشريح الطبي.
وقد حلّفت هذه المأساة صجمة قوية في نفوس سكان الحي المذكور، بالنظر إلى المبلغ التافه الذي تسبّب في هذه المأساة الاجتماعية الإضافية، إذ أن الضحية خلّف أسرة وأطفالا صغارا بلا معيل.
يشار إلى أن هذه ليست لامرة الأولى التي تُسجّل جرائم من هذا القبيل ومن أجل مبالغ مالية "تافهة" لا يمكن أن تُبرّر اقتراف جريمة بشعة من هذا النوع.
وسُجّلت في العديد من مدن المغرب وقائع مماثلة، ما يسائل المنظومة المجتمعية، من أسرة ومدرسة ومجتمع مدني، بشأن سلوكات منحرفة تشهدها بعض الأحياء الشعبية عبى الخصوص، من قبيل ألعاب القمار والرهان بين مشرّدين أو منحرفين تنتهي بمثل هذه المآسي الاجتماعية.