ناظورسيتي
في الوقت الذي فرضت فيه بعض البلدان الإسلامية حجرا ليليا على مواطنين طيلة شهر رمضان الأبرك أقر مسؤولون في عدد من المقاطعات الفرنسية بضرورة منح الصائمين امتيازا خاصا يسمح لهم بأداء صلاة الفجر جماعة في المسجد بالرغم من القوانين السارية في الوقت الراهن والتي تغرم كل واحد غادر منزله قبل انتهاء ساعة حظر التنقل.
وحسب مصادر إعلامية، فقد سمح محافظو مقاطعات تارن وهيرولت وجيروند، للمسلمين بالخروج ليلا لأداء صلاة الفجر والصدقة في المساء، الأمر الذي لم يرق جهات أخرى متطرفة، حيث طالبت بتطبيق القانون على الجميع دون تمييز أو منح امتياز لفئة على أخرى لكونها تحمل ديانة مختلفة.
ونظرا للجدل الذي خلفه خروج المسلمين ليلا لأداء الصلاة، سارع محافظ مقاطعة تارن بتوضيح على صفحته الرسمية بموقع "تويتور" يؤكد فيها أنه سيتم تغريم كل واحد ضبط في الفضاء العام خلال فترات الليل وتوقيت حظر التجوال، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيشمل الجميع بدون تمييز.
في الوقت الذي فرضت فيه بعض البلدان الإسلامية حجرا ليليا على مواطنين طيلة شهر رمضان الأبرك أقر مسؤولون في عدد من المقاطعات الفرنسية بضرورة منح الصائمين امتيازا خاصا يسمح لهم بأداء صلاة الفجر جماعة في المسجد بالرغم من القوانين السارية في الوقت الراهن والتي تغرم كل واحد غادر منزله قبل انتهاء ساعة حظر التنقل.
وحسب مصادر إعلامية، فقد سمح محافظو مقاطعات تارن وهيرولت وجيروند، للمسلمين بالخروج ليلا لأداء صلاة الفجر والصدقة في المساء، الأمر الذي لم يرق جهات أخرى متطرفة، حيث طالبت بتطبيق القانون على الجميع دون تمييز أو منح امتياز لفئة على أخرى لكونها تحمل ديانة مختلفة.
ونظرا للجدل الذي خلفه خروج المسلمين ليلا لأداء الصلاة، سارع محافظ مقاطعة تارن بتوضيح على صفحته الرسمية بموقع "تويتور" يؤكد فيها أنه سيتم تغريم كل واحد ضبط في الفضاء العام خلال فترات الليل وتوقيت حظر التجوال، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سيشمل الجميع بدون تمييز.
وتحدثت وسائل إعلام فرنسية، عن توصل محافظي المقاطعات التي تقطنها أغلبية مسلمة بتعليمات من أجل السماح لهذه الفئة بالخروج من أجل التصدق وتوصيل الطعام خلال فترة الإفطار للعائلة والأصدقاء، كما وجهت الشرطة من أجل التساهل مع المسلمين والمساح لهم بأداء صلاة الفجر، وذلك مراعاة لخصوصياتهم وعاداتهم الخاصة في هذا الشهر الذي يحظى بالكثير من القداسة.
وتعتقد السلطات الإسبانية، أن هذا الإجراء ضروري جدا خلال هذه الفترة وذلك تجنبا لكل ما من شأنه بأن يستغله المتطرفون لفائدتهم، لذلك فإن وزارة الداخلية وبالرغم من فرضها لقيود صارمة تروم مكافحة انتشار فيروس كورونا إلا أنها تحرص في هذا الإطار على عدم إغضاب المسلمين أو التضييق عليهم حتى لا يكونوا عرضة للاستغلال من طرف من تعتبرهم فرنسا أعداء باسم الدين.
وتعتقد السلطات الإسبانية، أن هذا الإجراء ضروري جدا خلال هذه الفترة وذلك تجنبا لكل ما من شأنه بأن يستغله المتطرفون لفائدتهم، لذلك فإن وزارة الداخلية وبالرغم من فرضها لقيود صارمة تروم مكافحة انتشار فيروس كورونا إلا أنها تحرص في هذا الإطار على عدم إغضاب المسلمين أو التضييق عليهم حتى لا يكونوا عرضة للاستغلال من طرف من تعتبرهم فرنسا أعداء باسم الدين.