ناظورسيتي: محمد السعيدي
سلم النائب البرلماني عن دائرة الناظور، نور الدين البركاني، وخلال الإجتماع الذي عقده وزير الصحة، الحسين الوردي، أثناء زيارته الأخيرة لكل من إقليمي الدريوش والناظور واجتماعه مع المنتخبين، ملفا يتضمن جملة من المقترحات التي يمكن أن تسد حاجيات ومتطلبات ساكنة الناظور على المستوى الصحي.
وقد أكد البركاني على ان تقييم الخصاص الملحوظ الذي يعاني منه المستشفى الحسني بالناظور ومركز التشخيص في الموارد البشرية والتجهيزات يتأسس على مجموعة من الاعتبارات الواقعية :
ـ أولها : ان هذا المستشفى يقدم خدماته لما يقارب المليون نسمة ، مجموع ساكنة اقليمي الناظور و الدريوش ، بحيث يشكل عدد المرضى القادمين من الدريوش ثلث المرضى الذين يستقبلهم المستشفى الحسني مما ولد ضغطا كبيرا على مختلف اقسام المستشفى .
ثانيها : ان الحكومة رفعت تحديا كبيرا الهدف منه الاصلاح الشامل لقطاع الصحة ، وتمكين كافة المواطنين من الخدمات الطبية اللازمة ، وذلك من خلال مجموعة من الاجراءات ، مثل التغطية الصحية المجانية للاسر المعوزة والتي في حالة هشة " راميد" وكذا التغطية الصحية المجانية الخاصة بالطلبة ، كل هذه التدابير رفعت من سقف الطلب على الخدمة الطبية ، مما خلق ضغطا ملحوظا على الموارد البشرية و التجهيزات المتوفرة .
ثالثها : ان الوزارة عجزت عن تعويض المناصب الشاغرة في عدد من الاقسام لدرجة ان بعض التخصصات لم تعد تتوفر على طبيب مثل تخصص الطب الباطني .
• الموارد البشرية
الاطباء :
يعاني المستشفى الحسني و مركز التشخيص من نقص ملحوظ في الاطباء لاسباب متعددة، اهمها عدم تعويض الاطباء المغادرين لمهامهم بسبب التقاعد او لاسباب غيره . بالاضافة الى الخصاص الحاصل يوجد قيد الخدمة اطباء تجاوزوا 22 سنة من العمل ، مما يؤثر على المردودية ، ولذلك وجب تسهيل مأمورية هذه الفئة من الاطباء للتقاعد النسبي بهدف تجديد دماء الموارد البشرية الطبية .
1 ـ الاطباء المختصين في الطب الباطني
بعد وفاة الدكتور الشيخاوي لم يعد لدى المستشفى الحسني اي طبيب متخصص في الطب الباطني، ولذلك وجب تعيين طبيب لشغل هذه المهمة التي تكتسي اهمية كبيرة في تجويد الخدمات الصحية .
2 ـ اطباء العيون
بالنسبة لقسم طب العيون يتوفر المستشفى الحسني على طبيب وطبيبة ، غير أنه وعلى إثر الغياب المستمر للأخيرة ، بات المستشفى يشتغل بطبيب واحد ، لذا وجب ملء هذا المنصب الشاغر بالنظر لأهميته وكثرة الاقبال عليه .
3 ـ قسم الولادة
يعرف قسم الولادة ضغطا كبيرا لكونه يستوعب المرتفقين التابعين لاقليمي الناظور و الدريوش، خاصة ان ثلث المرضى ـ بصفة عامة ـ الذين يستقبلهم المستشفى الحسني هم من اقليم الدريوش، بينما الباقي من اقليم الناظور ، وبعض المدن الاخرى والمهاجرين السريين وكذا الذين يتوفرون على الاقامة .
وبالاضافة الى ذلك يشهد قسم الولادة تزايدا مستمرا لعدد المرتفقين، بحيث و خلال سنة 2014 فقط شهد هذا القسم 8000 ولادة عادية، اضافة الى 1400 ولادة قيصرية ، اي ما مجموعه 9400 ولادة .
غير انه ورغم ذلك يسهر على حسن سير هذا القسم 4 اطباء فقط ، وهو عدد غير كافي لاستيعاب الضغط الكبير الذي يشهده هذا القسم.ولذلك يتعين تطعيم هذا القسم بطبيب اضافي متخصص في طب النساء والتوليد .
4 ـ أطباء الجراحة العامة
كان هذا القسم يتوفر سابقا على 5 أطباء، غير ان العدد تقلص حاليا الى طبيبين فقط، وهو عدد غير كاف للسهر كما يجب على هذا القسم الحيوي .ولذلك فالمطلوب هو تطعيم القسم ب 3 الى 4 أطباء إضافيين .
وحينما يتم افتتاح المستشفى الاقليمي بالدريوش ، يمكن نقل البعض منهم الى هنالك، واعادة توزيع الموارد البشرية الطبية على المستشفيين من خلال تمكن مستشفى الدريوش بفائض الاطباء المتوفر لدى المستشفى الحسني .
5 ـ ـ أطباء قسم جراحة الأطفال
كان هذا القسم يتوفر على طبيبين، على إثر المرض المزمن الذي ألمَّ بأحدهما ، أصبح القسم يتوفر على طبيب واحد فقط في الوقت الراهن .لذا وجب تعويض هذا الفراغ في أقرب وقت ممكن لتفادي الضغط الحاصل على هذا القسم .
6 ـ الأطباء المكلفون بالكشف عبر الراديو والأشعة
يتوفر قسم الكشف عبر الراديو والأشعة على طبيبين فقط، وهو عدد غير كاف ، ولذلك عادة ما نسمع شكاوى المواطنين من عدم استفادتهم من هذه التجهيزات المهمة خاصة السكانير .
ولذلك وجب إضافة طبيب آخر الى هذا القسم ، خاصة أننا سمعنا بأنكم قررتم تمكين المستشفى الحسني من سكانيير جديد ، طبعا هذه مبادرة قيمة ولا يسعنا الا ان نصفق لكم عليها بحرارة لأن المستشفى كان في أمس الحاجة اليه .لكن يجب إضافة طبيب او أكثر لهذا القسم للسهر على التجهيزات المذكورة اعلاه بالشكل الجيد.
7 ـ أطباء قسم المستعجلات
يتوفر قسم المستعجلات على 7 أطباء، وهو عدد غير كافي، اذا أخذنا نظام المنوابة المعمول به لتحقيق المداومة المطلوبة في هذا القسم الحيوي والمهم، لكونه يستقبل الحالات المستعجلة والتي تتطلب التعامل معها طبيا في الوقت المناسب لانقاذ المرضى وتجنيبهم المضاعفات الصحية .لذا وجب تطعيم هذا القسم ب 5 أطباء إضافيين لتحقيق نوع من التوازن في الخدمات الطبية التي يقدمها هذا القسم، بالرغم من أن العدد الكافي من الاطباء المطلوب للسهر على هذا المرفق الطبي يجب أن يتراوح بين 12 و 14 طبيبا، لنضمن تواجد طبيبين على الأقل قي خدمة المداومة وفي نفس الوقت .
الممرضون والتقنيون والمساعدون:
يسجل خصاص كبير في الممرضين والتقنيين والمساعدين
الممرضون
يسجل وجود خصاص في الممرضين والممرضات على مستوى كافة الأقسام ، وذلك راجع بالأساس الى عدم تعويض الذين يغادرون بسبب التقاعد او الأسباب الأخرى المعروفة .
ولسد هذا الخصاص يستعين المستشفى من متطوعين،إما من إحدى الجمعيات او من الهلال الاحمر المغربي، لذا وجب تطعيم المستشفى بالعدد الكافي من الممرضات والممرضين .
التقنيون
يسجل نقص واضح كذلك في عدد التقنيين المؤهلين لاصلاح المعدات و الآلات ، بحيث تضطر ادارة المستشفى الى الاستعانة بتقنيين مؤهلين من وجدة، وهذا أمر فيه إهدار للوقت وتفويتا للفرصة على استفادة المواطنين من هذه التجهيزات والآلات .لذا وجب تخصيص تكوين خاص للتقنين المتوفرين حاليا، من أجل تأهيلهم لأداء المهمة على الوجه المطلوب، فالملاحظ هو وجود نقص في كفاءة ومؤهلا الرصيد البشري الموجود .وبالإضافة الى ذلك، أصبح من الضروري تمكين المستشفى من تقنيين جدد يتمتعون بالكفاءة اللازمة للسهر على المعدات والأجهزة المتواجدة بالمستشفى .
•المختبر
المختبر على حالته الراهنة يحتاج الى التأهيل و التطوير ليكون قادرا على الاستجابة للمتطلبات الصحية لساكنة إقليمي الناظور والدريوش، خاصة أنه ليس مؤهلات للقيام بمجموعة من التحاليل مثل التحاليل المرتبطة بأمراض القلب والولاة، ولذلك يحتاج هذا المرفق الحيوي لتأهيله و تطوير خدماته .
•المواليد الخدج
تقتصر الإمكانات الحالية للمستشفى على إنقاذ حياة الخدج الذين يفوق عمرهم 34 اسبوعا فقط ، أما الحالات الأخرى ، من 24 أسبوعا إلى 32 اسبوعا ، فالمستشفى لا يملك الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنقاذ حياتهم .ولذلك بات من اللازم إيجاد الحلول اللازمة لهذا المشكل .
•المرافق الحيوية
ـ الحمامات
تفتر للماء الساخن مما يضطر المرضى الى استعمال المياه الباردة او تدبر أمرهم بأنفسهم، ولذلك وجب التفكير في اللجوء الى استعمال الطاقة الشمسية لتوفير المياه الساخنة للمستشفى وللاستعمالات الاخرى .
ـ الأسرة
يوجد عدد من الأسرة قيد الاستعمال بالمستشفى الحسني يعود تاريخها الى فترة الإستعمار الاسباني ـ لدرجة أن بعض هذه الأسرة لم يعد قابلا للتحريك نتيجة قدمها وتآكلها .بالاضافة الى ذلك يعاني المستشفى من نقص حاد في عدد الأغطية اللازمة .لذلك فالمطلوب هو تمكين المستشفى بتجهيزات لائقة بالمواطنين ومريحة وتساعد على الشفاء سواء تعلق الامر بالاسرة او الاغطية .
ـ الشبكة الكهربائية
الشبكة الكهربائية للمستشفى تضررت بشكل كبير ببعض الاقسام ، بحيث نجد خيوط الطاقة الكهربائية بارزة ومتدلية في اكثر من مكان .
ـ القاعة رقم 3 بقسم طب الرجال بدون اوكسجين الى حدود الايام الاخيرة
ـ جناح المرضى قيد الإعتقال : يتم حاليا تخصيص القاعة رقم 4 للمرضى قيد الاعتقال، مما يعني دمج المرضى المعتقلين مع المرضى العاديين .لذلك وجب تخصيص جناح خاص للمرضى المعتقلين .
ـ برمجة المواعيد، حيث يضطر الاطباء لإعطاء مواعيد طويلة الأمد لمرضاهم قد تصل الى 3 او 4 اشهر ، خاصة بالنسبة للعمليات الجراحية، وهذا راجع الى الضغط الحاصل على الموارد البشرية للمستشفى .
•مركز التشخيص الطبي
هذا المركز يعاني من نفس المشاكل التي يعاني منها المستشفى الحسني من حيث الخصاص في الموارد البشرية و التجهيزات اللازمة .
ويمنح الاطباء لمرضاهم في هذا المركز مواعيد تصل الى 3 او 4 اشهر رغم ان بعض الحالات تكون ملحة مثل تلك المرتبطة بالعمليات الجراجية .
•التعامل مع الحالات الصعبة
ما زال المستشفى الحسني يفتقر الى هيئة طبية للتعامل مع الحالات الصعبة، تكون مؤلفة من مختلف التخصصات او ما يسمة بنظام (staf).
فعدد الأطباء المتوفرون حاليا لا يسمح بالعمل وفق النظام سالف الذكر، لأنه من الصعب تجميع مختلف المتخصصين في وقت قياسي لمعالجة حالة معقدة طارئة، خاصة ان ذلك سيضطر الأطباء لترك مهامهم للالتحاق بالاجتماع الخاص بالحالة، وهذا سيعرض مرضى آخرين للخطر .لذلك فالمطلوب تمكين المستشفى الحسني من نظام "سطاف" والعمل على تعميمه على كافة الأقاليم بهدف تجويد الخدمات الصحية .
• المراقبة
اعتقد أنه آن الأوان لتعزيز دور الوزارة في مراقبة سير العمل بمستشفيات المملكة، والتواصل معها بما يمكن من التفاعل المستمر مع متطلبات ومشاكل هذه المؤسسات الصحية.
ولذلك أقترح تزويد كل مستشفى بطاقم خاص بالمراقبة، يسهر على التواصل المباشر مع الوزارة، وايصال المعلومة في حينها الى المركز، وبالتالي التعاطي معها بالسرعة والدقة اللازمتين .ولتحقيق ذلك اعتقد ان الوسائل التكنولوجية المتوفرة حاليا قادرة على الإستجابة للطلب، وهنا يتعين علينا ان نفكر في نظام معلوماتي يكون قادرا على تحقيق هذه المراقبة .
سلم النائب البرلماني عن دائرة الناظور، نور الدين البركاني، وخلال الإجتماع الذي عقده وزير الصحة، الحسين الوردي، أثناء زيارته الأخيرة لكل من إقليمي الدريوش والناظور واجتماعه مع المنتخبين، ملفا يتضمن جملة من المقترحات التي يمكن أن تسد حاجيات ومتطلبات ساكنة الناظور على المستوى الصحي.
وقد أكد البركاني على ان تقييم الخصاص الملحوظ الذي يعاني منه المستشفى الحسني بالناظور ومركز التشخيص في الموارد البشرية والتجهيزات يتأسس على مجموعة من الاعتبارات الواقعية :
ـ أولها : ان هذا المستشفى يقدم خدماته لما يقارب المليون نسمة ، مجموع ساكنة اقليمي الناظور و الدريوش ، بحيث يشكل عدد المرضى القادمين من الدريوش ثلث المرضى الذين يستقبلهم المستشفى الحسني مما ولد ضغطا كبيرا على مختلف اقسام المستشفى .
ثانيها : ان الحكومة رفعت تحديا كبيرا الهدف منه الاصلاح الشامل لقطاع الصحة ، وتمكين كافة المواطنين من الخدمات الطبية اللازمة ، وذلك من خلال مجموعة من الاجراءات ، مثل التغطية الصحية المجانية للاسر المعوزة والتي في حالة هشة " راميد" وكذا التغطية الصحية المجانية الخاصة بالطلبة ، كل هذه التدابير رفعت من سقف الطلب على الخدمة الطبية ، مما خلق ضغطا ملحوظا على الموارد البشرية و التجهيزات المتوفرة .
ثالثها : ان الوزارة عجزت عن تعويض المناصب الشاغرة في عدد من الاقسام لدرجة ان بعض التخصصات لم تعد تتوفر على طبيب مثل تخصص الطب الباطني .
• الموارد البشرية
الاطباء :
يعاني المستشفى الحسني و مركز التشخيص من نقص ملحوظ في الاطباء لاسباب متعددة، اهمها عدم تعويض الاطباء المغادرين لمهامهم بسبب التقاعد او لاسباب غيره . بالاضافة الى الخصاص الحاصل يوجد قيد الخدمة اطباء تجاوزوا 22 سنة من العمل ، مما يؤثر على المردودية ، ولذلك وجب تسهيل مأمورية هذه الفئة من الاطباء للتقاعد النسبي بهدف تجديد دماء الموارد البشرية الطبية .
1 ـ الاطباء المختصين في الطب الباطني
بعد وفاة الدكتور الشيخاوي لم يعد لدى المستشفى الحسني اي طبيب متخصص في الطب الباطني، ولذلك وجب تعيين طبيب لشغل هذه المهمة التي تكتسي اهمية كبيرة في تجويد الخدمات الصحية .
2 ـ اطباء العيون
بالنسبة لقسم طب العيون يتوفر المستشفى الحسني على طبيب وطبيبة ، غير أنه وعلى إثر الغياب المستمر للأخيرة ، بات المستشفى يشتغل بطبيب واحد ، لذا وجب ملء هذا المنصب الشاغر بالنظر لأهميته وكثرة الاقبال عليه .
3 ـ قسم الولادة
يعرف قسم الولادة ضغطا كبيرا لكونه يستوعب المرتفقين التابعين لاقليمي الناظور و الدريوش، خاصة ان ثلث المرضى ـ بصفة عامة ـ الذين يستقبلهم المستشفى الحسني هم من اقليم الدريوش، بينما الباقي من اقليم الناظور ، وبعض المدن الاخرى والمهاجرين السريين وكذا الذين يتوفرون على الاقامة .
وبالاضافة الى ذلك يشهد قسم الولادة تزايدا مستمرا لعدد المرتفقين، بحيث و خلال سنة 2014 فقط شهد هذا القسم 8000 ولادة عادية، اضافة الى 1400 ولادة قيصرية ، اي ما مجموعه 9400 ولادة .
غير انه ورغم ذلك يسهر على حسن سير هذا القسم 4 اطباء فقط ، وهو عدد غير كافي لاستيعاب الضغط الكبير الذي يشهده هذا القسم.ولذلك يتعين تطعيم هذا القسم بطبيب اضافي متخصص في طب النساء والتوليد .
4 ـ أطباء الجراحة العامة
كان هذا القسم يتوفر سابقا على 5 أطباء، غير ان العدد تقلص حاليا الى طبيبين فقط، وهو عدد غير كاف للسهر كما يجب على هذا القسم الحيوي .ولذلك فالمطلوب هو تطعيم القسم ب 3 الى 4 أطباء إضافيين .
وحينما يتم افتتاح المستشفى الاقليمي بالدريوش ، يمكن نقل البعض منهم الى هنالك، واعادة توزيع الموارد البشرية الطبية على المستشفيين من خلال تمكن مستشفى الدريوش بفائض الاطباء المتوفر لدى المستشفى الحسني .
5 ـ ـ أطباء قسم جراحة الأطفال
كان هذا القسم يتوفر على طبيبين، على إثر المرض المزمن الذي ألمَّ بأحدهما ، أصبح القسم يتوفر على طبيب واحد فقط في الوقت الراهن .لذا وجب تعويض هذا الفراغ في أقرب وقت ممكن لتفادي الضغط الحاصل على هذا القسم .
6 ـ الأطباء المكلفون بالكشف عبر الراديو والأشعة
يتوفر قسم الكشف عبر الراديو والأشعة على طبيبين فقط، وهو عدد غير كاف ، ولذلك عادة ما نسمع شكاوى المواطنين من عدم استفادتهم من هذه التجهيزات المهمة خاصة السكانير .
ولذلك وجب إضافة طبيب آخر الى هذا القسم ، خاصة أننا سمعنا بأنكم قررتم تمكين المستشفى الحسني من سكانيير جديد ، طبعا هذه مبادرة قيمة ولا يسعنا الا ان نصفق لكم عليها بحرارة لأن المستشفى كان في أمس الحاجة اليه .لكن يجب إضافة طبيب او أكثر لهذا القسم للسهر على التجهيزات المذكورة اعلاه بالشكل الجيد.
7 ـ أطباء قسم المستعجلات
يتوفر قسم المستعجلات على 7 أطباء، وهو عدد غير كافي، اذا أخذنا نظام المنوابة المعمول به لتحقيق المداومة المطلوبة في هذا القسم الحيوي والمهم، لكونه يستقبل الحالات المستعجلة والتي تتطلب التعامل معها طبيا في الوقت المناسب لانقاذ المرضى وتجنيبهم المضاعفات الصحية .لذا وجب تطعيم هذا القسم ب 5 أطباء إضافيين لتحقيق نوع من التوازن في الخدمات الطبية التي يقدمها هذا القسم، بالرغم من أن العدد الكافي من الاطباء المطلوب للسهر على هذا المرفق الطبي يجب أن يتراوح بين 12 و 14 طبيبا، لنضمن تواجد طبيبين على الأقل قي خدمة المداومة وفي نفس الوقت .
الممرضون والتقنيون والمساعدون:
يسجل خصاص كبير في الممرضين والتقنيين والمساعدين
الممرضون
يسجل وجود خصاص في الممرضين والممرضات على مستوى كافة الأقسام ، وذلك راجع بالأساس الى عدم تعويض الذين يغادرون بسبب التقاعد او الأسباب الأخرى المعروفة .
ولسد هذا الخصاص يستعين المستشفى من متطوعين،إما من إحدى الجمعيات او من الهلال الاحمر المغربي، لذا وجب تطعيم المستشفى بالعدد الكافي من الممرضات والممرضين .
التقنيون
يسجل نقص واضح كذلك في عدد التقنيين المؤهلين لاصلاح المعدات و الآلات ، بحيث تضطر ادارة المستشفى الى الاستعانة بتقنيين مؤهلين من وجدة، وهذا أمر فيه إهدار للوقت وتفويتا للفرصة على استفادة المواطنين من هذه التجهيزات والآلات .لذا وجب تخصيص تكوين خاص للتقنين المتوفرين حاليا، من أجل تأهيلهم لأداء المهمة على الوجه المطلوب، فالملاحظ هو وجود نقص في كفاءة ومؤهلا الرصيد البشري الموجود .وبالإضافة الى ذلك، أصبح من الضروري تمكين المستشفى من تقنيين جدد يتمتعون بالكفاءة اللازمة للسهر على المعدات والأجهزة المتواجدة بالمستشفى .
•المختبر
المختبر على حالته الراهنة يحتاج الى التأهيل و التطوير ليكون قادرا على الاستجابة للمتطلبات الصحية لساكنة إقليمي الناظور والدريوش، خاصة أنه ليس مؤهلات للقيام بمجموعة من التحاليل مثل التحاليل المرتبطة بأمراض القلب والولاة، ولذلك يحتاج هذا المرفق الحيوي لتأهيله و تطوير خدماته .
•المواليد الخدج
تقتصر الإمكانات الحالية للمستشفى على إنقاذ حياة الخدج الذين يفوق عمرهم 34 اسبوعا فقط ، أما الحالات الأخرى ، من 24 أسبوعا إلى 32 اسبوعا ، فالمستشفى لا يملك الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لإنقاذ حياتهم .ولذلك بات من اللازم إيجاد الحلول اللازمة لهذا المشكل .
•المرافق الحيوية
ـ الحمامات
تفتر للماء الساخن مما يضطر المرضى الى استعمال المياه الباردة او تدبر أمرهم بأنفسهم، ولذلك وجب التفكير في اللجوء الى استعمال الطاقة الشمسية لتوفير المياه الساخنة للمستشفى وللاستعمالات الاخرى .
ـ الأسرة
يوجد عدد من الأسرة قيد الاستعمال بالمستشفى الحسني يعود تاريخها الى فترة الإستعمار الاسباني ـ لدرجة أن بعض هذه الأسرة لم يعد قابلا للتحريك نتيجة قدمها وتآكلها .بالاضافة الى ذلك يعاني المستشفى من نقص حاد في عدد الأغطية اللازمة .لذلك فالمطلوب هو تمكين المستشفى بتجهيزات لائقة بالمواطنين ومريحة وتساعد على الشفاء سواء تعلق الامر بالاسرة او الاغطية .
ـ الشبكة الكهربائية
الشبكة الكهربائية للمستشفى تضررت بشكل كبير ببعض الاقسام ، بحيث نجد خيوط الطاقة الكهربائية بارزة ومتدلية في اكثر من مكان .
ـ القاعة رقم 3 بقسم طب الرجال بدون اوكسجين الى حدود الايام الاخيرة
ـ جناح المرضى قيد الإعتقال : يتم حاليا تخصيص القاعة رقم 4 للمرضى قيد الاعتقال، مما يعني دمج المرضى المعتقلين مع المرضى العاديين .لذلك وجب تخصيص جناح خاص للمرضى المعتقلين .
ـ برمجة المواعيد، حيث يضطر الاطباء لإعطاء مواعيد طويلة الأمد لمرضاهم قد تصل الى 3 او 4 اشهر ، خاصة بالنسبة للعمليات الجراحية، وهذا راجع الى الضغط الحاصل على الموارد البشرية للمستشفى .
•مركز التشخيص الطبي
هذا المركز يعاني من نفس المشاكل التي يعاني منها المستشفى الحسني من حيث الخصاص في الموارد البشرية و التجهيزات اللازمة .
ويمنح الاطباء لمرضاهم في هذا المركز مواعيد تصل الى 3 او 4 اشهر رغم ان بعض الحالات تكون ملحة مثل تلك المرتبطة بالعمليات الجراجية .
•التعامل مع الحالات الصعبة
ما زال المستشفى الحسني يفتقر الى هيئة طبية للتعامل مع الحالات الصعبة، تكون مؤلفة من مختلف التخصصات او ما يسمة بنظام (staf).
فعدد الأطباء المتوفرون حاليا لا يسمح بالعمل وفق النظام سالف الذكر، لأنه من الصعب تجميع مختلف المتخصصين في وقت قياسي لمعالجة حالة معقدة طارئة، خاصة ان ذلك سيضطر الأطباء لترك مهامهم للالتحاق بالاجتماع الخاص بالحالة، وهذا سيعرض مرضى آخرين للخطر .لذلك فالمطلوب تمكين المستشفى الحسني من نظام "سطاف" والعمل على تعميمه على كافة الأقاليم بهدف تجويد الخدمات الصحية .
• المراقبة
اعتقد أنه آن الأوان لتعزيز دور الوزارة في مراقبة سير العمل بمستشفيات المملكة، والتواصل معها بما يمكن من التفاعل المستمر مع متطلبات ومشاكل هذه المؤسسات الصحية.
ولذلك أقترح تزويد كل مستشفى بطاقم خاص بالمراقبة، يسهر على التواصل المباشر مع الوزارة، وايصال المعلومة في حينها الى المركز، وبالتالي التعاطي معها بالسرعة والدقة اللازمتين .ولتحقيق ذلك اعتقد ان الوسائل التكنولوجية المتوفرة حاليا قادرة على الإستجابة للطلب، وهنا يتعين علينا ان نفكر في نظام معلوماتي يكون قادرا على تحقيق هذه المراقبة .