ناظورسيتي: متابعة
ابتداء م ن 14 يناير الجاري، ستدخل الزيادة في المنحة السياحية، الحصة من العملة الصعبة، المسموح بها للسفر إلى الخارج، لتبلغ 45 ألف درهم سنويا، وفقا لما أعلنه مكتب الصرف.
وكشف بلاغ لمكتب الصرف، عن إصداره لتعليمات عامة، تتعلق بعمليات صرف العملات، والتي سيجري تطبيقها، رافعا بذلك من المنحة السياحية إلى 45 ألف درهم في السنة التقويمية مع ضريبة إضافية على الدخل بنسبة 10 في المائة، في حدود 100.000 درهم كسقف أقصى.
وتهم هذه التعليمات توفير إجراءات مهمة للتحرير والتخفيف، سواء بالنسبة إلى العمليات الجارية (السفر، والواردات، والصادرات من السلع، والخدمات)، أو لتعزيز عمليات رأس المال، وكذا بالنسبة إلى عملية تحرير، وتنظيم صرف العملات، التي بدأت منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وتقوية نظام قابلية التحويل.
البلاغ نفسه، اوضح ان هذه التعليمات مكنت من تنسيق المدفوعات المسبقة للواردات من السلع في حدود 200 ألف درهم، ورفعت سقف السداد المسبق لواردات الخدمات إلى 100 ألف درهم، ونصت على تمديد فترة توطين إنتاج صادرات الخدمات من 60 إلى 90 يوما، مشيرا إلى أن الشركات المصنفة مكتب الصرف/ المديرية العامة للضرائب، أو مكتب الصرف/ إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، يمكنها، وفقا لأحكام التعليمات الجديدة، تسوية وارداتها من البضائع بكيفية مسبقة.
من جهة ثانية، أصبحت المقاولات الشابة المبتكرة في مجال التكنولوجيات الحديثة، قادرة على تسوية وارداتها من الخدمات المرتبطة بأنشطتها بواسطة بطاقات الدفع الدولية، في إطار “التجارة الإلكترونية” في حدود سقف 500 ألف درهم في السنة التقويمية.
وبشأن عمليات رأس المال، مكنت التعليمات الجديدة مصدري الخدمات في الأسواق الخارجية من فتح حسابات في الخارج، كما سمحت للبنوك المغربية بتمويل دورة تشغيل الشركات ذات الطابع الصناعي، المتمركزة في المناطق الحرة للتصدير في المغرب، باستخدام العملة الأجنبية، الموجودة في الحسابات بالعملات الأجنبية ،المفتوحة في دفاترها، كما تسمح لها بمنح قروض عن طريق استخدام العملة الموجودة في الحسابات بالعملات الأجنبية لتمويل عمليات الاستيراد والتصدير، والتجارة الدولية، والاستثمار.
وفيما يخص نظام الاستثمار الخارجي، فإن التعليمات الجديدة لمكتب الصرف تنص على توسيع هذا النظام ليشمل أيضا هيآت التوظيف الجماعي للرأسمال، مع إمكانية ذلك بالنسبة إلى هيآت التوظيف الجماعي للقيم المنقولة، في حدود 100 في المائة من الاشتراكات، التي تجمعها من العملات الأجنبية في الخارج.
ابتداء م ن 14 يناير الجاري، ستدخل الزيادة في المنحة السياحية، الحصة من العملة الصعبة، المسموح بها للسفر إلى الخارج، لتبلغ 45 ألف درهم سنويا، وفقا لما أعلنه مكتب الصرف.
وكشف بلاغ لمكتب الصرف، عن إصداره لتعليمات عامة، تتعلق بعمليات صرف العملات، والتي سيجري تطبيقها، رافعا بذلك من المنحة السياحية إلى 45 ألف درهم في السنة التقويمية مع ضريبة إضافية على الدخل بنسبة 10 في المائة، في حدود 100.000 درهم كسقف أقصى.
وتهم هذه التعليمات توفير إجراءات مهمة للتحرير والتخفيف، سواء بالنسبة إلى العمليات الجارية (السفر، والواردات، والصادرات من السلع، والخدمات)، أو لتعزيز عمليات رأس المال، وكذا بالنسبة إلى عملية تحرير، وتنظيم صرف العملات، التي بدأت منذ الثمانينيات من القرن الماضي، وتقوية نظام قابلية التحويل.
البلاغ نفسه، اوضح ان هذه التعليمات مكنت من تنسيق المدفوعات المسبقة للواردات من السلع في حدود 200 ألف درهم، ورفعت سقف السداد المسبق لواردات الخدمات إلى 100 ألف درهم، ونصت على تمديد فترة توطين إنتاج صادرات الخدمات من 60 إلى 90 يوما، مشيرا إلى أن الشركات المصنفة مكتب الصرف/ المديرية العامة للضرائب، أو مكتب الصرف/ إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، يمكنها، وفقا لأحكام التعليمات الجديدة، تسوية وارداتها من البضائع بكيفية مسبقة.
من جهة ثانية، أصبحت المقاولات الشابة المبتكرة في مجال التكنولوجيات الحديثة، قادرة على تسوية وارداتها من الخدمات المرتبطة بأنشطتها بواسطة بطاقات الدفع الدولية، في إطار “التجارة الإلكترونية” في حدود سقف 500 ألف درهم في السنة التقويمية.
وبشأن عمليات رأس المال، مكنت التعليمات الجديدة مصدري الخدمات في الأسواق الخارجية من فتح حسابات في الخارج، كما سمحت للبنوك المغربية بتمويل دورة تشغيل الشركات ذات الطابع الصناعي، المتمركزة في المناطق الحرة للتصدير في المغرب، باستخدام العملة الأجنبية، الموجودة في الحسابات بالعملات الأجنبية ،المفتوحة في دفاترها، كما تسمح لها بمنح قروض عن طريق استخدام العملة الموجودة في الحسابات بالعملات الأجنبية لتمويل عمليات الاستيراد والتصدير، والتجارة الدولية، والاستثمار.
وفيما يخص نظام الاستثمار الخارجي، فإن التعليمات الجديدة لمكتب الصرف تنص على توسيع هذا النظام ليشمل أيضا هيآت التوظيف الجماعي للرأسمال، مع إمكانية ذلك بالنسبة إلى هيآت التوظيف الجماعي للقيم المنقولة، في حدود 100 في المائة من الاشتراكات، التي تجمعها من العملات الأجنبية في الخارج.