من إعداد : اسماعيل الجراري
شكلت التجربة الفتية لملاعب القرب المنجزة في إطار التأهيل الحضري الشامل لمدينة الدريوش وبشهادة السواد الأعظم من الساكنة قيمة مضافة كبرى للمشهد الرياضي بالمدينة بأن تعززت بفضاءات لائقة بممارسة أنواع رياضية منها على الخصوص كرة القدم وكرة السلة لتلبي بذلك ولو نسبيا إنتظارت الساكنة خاصة فئة الشباب منها، والتي كانت تتوق لمثل هذه الفضاءات لممارسة الرياضة وتفجير المواهب والطاقات، إلا أن التجربة وإن غطت محاسنها على مساوئها إلا أن الأخيرة تبقى جديرة بالعرض ربما للإعتبار ولما لا لمحاولة التدراك.
بعد اللعب يأتي وقت التخريب
يتساءل العديد من رواد ملاعب القرب الـثلاثة المنجزة بتراب بلدية الدريوش باستغراب شديد عن دواعي التخريب التي حولت هذه المنجزات الرياضية الجماعية الإستغلال في وقت وجيز لحالة يرثى لها، حيث يتم انتزاع العوارض الحديدية وتخريب السياج وكسر الأبواب... في مشهد تراجيدي يقول أحد المتابعين أنه غالبا ما يلي مرحلة اللعب أو أثناءها، مما يعني أن أغلب المخربين هم مستفيدون من هذه الملاعب ! وفي هذا الإطار يبرز التساؤل عن الوعي الغائب لدى المخرب أو حتى من يراقبون ما يقوم به وهم في الغالب شباب مثقف وواعي لكنه غير مدرك أن ما يخرب هو ملك له.
دور السلطة وضرورة الحراسة
بعد أن اتضح بشكل جلي أن المراقبة الذاتية لم ولن تحم منجزات التأهيل الحضري التي انتظرتها الساكنة لعقود على الأقل في المدى المنظور وأمام وضع يعني استمراه التدمير الكلي لما أنجز، يبرز دور السلطة الوصية للمحافظة وحماية هذه المرافق عبر تعيين حراس ومراقبين وهو الأجراء الذي يطرحه أغلب المتذمرين من الوضع الحالي، هذا مع تشديد العقوبات الزجرية في وجه المخربين.
ملاعب القرب وضرورة التعميم
رغم أن تجربة بلدية الدريوش كانت سباقة في انجاز هذه الملاعب مقارنة ببلديتي ميضار وبن الطيب، و التي وصل عددها لحدود الساعة لثلاث منها ملعبان لكرة القدم وأخر لكرة السلة إلا أن العدد يبقى غير كافي وتوزيعها غير مضبوط المتركز بمنطقة معينة، فبالنظر للإقبال الكبير على هذه الفضاءات والذي يشمل شبابا من أغلب أحياء المدينة تبقى الضرورة ملحة لزيادة عددها بتوزيع مضبوط يشمل جميع أنحاء المدينة، وتنويع اختصاصاتها لتشمل أنواع رياضية أخرى ترضي كل الميولات، وهو مطلب سهل بتظافر جهود الجميع بما في ذلك الساكنة التي أعطت العبرة بوهب قطعة أرضية تخصص لنفس الغرض لتشييد ملعب بحي بين الويدان.
شكلت التجربة الفتية لملاعب القرب المنجزة في إطار التأهيل الحضري الشامل لمدينة الدريوش وبشهادة السواد الأعظم من الساكنة قيمة مضافة كبرى للمشهد الرياضي بالمدينة بأن تعززت بفضاءات لائقة بممارسة أنواع رياضية منها على الخصوص كرة القدم وكرة السلة لتلبي بذلك ولو نسبيا إنتظارت الساكنة خاصة فئة الشباب منها، والتي كانت تتوق لمثل هذه الفضاءات لممارسة الرياضة وتفجير المواهب والطاقات، إلا أن التجربة وإن غطت محاسنها على مساوئها إلا أن الأخيرة تبقى جديرة بالعرض ربما للإعتبار ولما لا لمحاولة التدراك.
بعد اللعب يأتي وقت التخريب
يتساءل العديد من رواد ملاعب القرب الـثلاثة المنجزة بتراب بلدية الدريوش باستغراب شديد عن دواعي التخريب التي حولت هذه المنجزات الرياضية الجماعية الإستغلال في وقت وجيز لحالة يرثى لها، حيث يتم انتزاع العوارض الحديدية وتخريب السياج وكسر الأبواب... في مشهد تراجيدي يقول أحد المتابعين أنه غالبا ما يلي مرحلة اللعب أو أثناءها، مما يعني أن أغلب المخربين هم مستفيدون من هذه الملاعب ! وفي هذا الإطار يبرز التساؤل عن الوعي الغائب لدى المخرب أو حتى من يراقبون ما يقوم به وهم في الغالب شباب مثقف وواعي لكنه غير مدرك أن ما يخرب هو ملك له.
دور السلطة وضرورة الحراسة
بعد أن اتضح بشكل جلي أن المراقبة الذاتية لم ولن تحم منجزات التأهيل الحضري التي انتظرتها الساكنة لعقود على الأقل في المدى المنظور وأمام وضع يعني استمراه التدمير الكلي لما أنجز، يبرز دور السلطة الوصية للمحافظة وحماية هذه المرافق عبر تعيين حراس ومراقبين وهو الأجراء الذي يطرحه أغلب المتذمرين من الوضع الحالي، هذا مع تشديد العقوبات الزجرية في وجه المخربين.
ملاعب القرب وضرورة التعميم
رغم أن تجربة بلدية الدريوش كانت سباقة في انجاز هذه الملاعب مقارنة ببلديتي ميضار وبن الطيب، و التي وصل عددها لحدود الساعة لثلاث منها ملعبان لكرة القدم وأخر لكرة السلة إلا أن العدد يبقى غير كافي وتوزيعها غير مضبوط المتركز بمنطقة معينة، فبالنظر للإقبال الكبير على هذه الفضاءات والذي يشمل شبابا من أغلب أحياء المدينة تبقى الضرورة ملحة لزيادة عددها بتوزيع مضبوط يشمل جميع أنحاء المدينة، وتنويع اختصاصاتها لتشمل أنواع رياضية أخرى ترضي كل الميولات، وهو مطلب سهل بتظافر جهود الجميع بما في ذلك الساكنة التي أعطت العبرة بوهب قطعة أرضية تخصص لنفس الغرض لتشييد ملعب بحي بين الويدان.