ملف اختفاء مروان المقدم على متن باخرة "أرماس" يثير الجدل ويصل إلى وزير الخارجية
ناظورسيتي: متابعة
يواصل الشاب محمد المقدم إضرابه عن الطعام والماء لليوم الثالث على التوالي أمام مقر شركة "أرماس" في بني أنصار، احتجاجًا على الغموض الذي يلف مصير شقيقه مروان المقدم، الذي اختفى بعد مغادرته المغرب عبر باخرة تابعة للشركة يوم 20 أبريل 2024، دون أن يتم التأكد من وصوله إلى وجهته بإسبانيا.
وحسب محاضر رسمية صادرة عن السلطات الأمنية المغربية، فقد غادر مروان المقدم التراب المغربي عبر ميناء بني أنصار متجهًا إلى ميناء موتريل الإسباني. غير أن محضرًا رسميًا آخر صادرًا عن الشرطة الإسبانية بتاريخ 21 أبريل 2024، أكد عدم دخوله إلى الأراضي الإسبانية، ما زاد من الغموض حول مصيره وأثار قلق أسرته والمجتمع الحقوقي.
يواصل الشاب محمد المقدم إضرابه عن الطعام والماء لليوم الثالث على التوالي أمام مقر شركة "أرماس" في بني أنصار، احتجاجًا على الغموض الذي يلف مصير شقيقه مروان المقدم، الذي اختفى بعد مغادرته المغرب عبر باخرة تابعة للشركة يوم 20 أبريل 2024، دون أن يتم التأكد من وصوله إلى وجهته بإسبانيا.
وحسب محاضر رسمية صادرة عن السلطات الأمنية المغربية، فقد غادر مروان المقدم التراب المغربي عبر ميناء بني أنصار متجهًا إلى ميناء موتريل الإسباني. غير أن محضرًا رسميًا آخر صادرًا عن الشرطة الإسبانية بتاريخ 21 أبريل 2024، أكد عدم دخوله إلى الأراضي الإسبانية، ما زاد من الغموض حول مصيره وأثار قلق أسرته والمجتمع الحقوقي.
في ظل هذا الوضع، وجه فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عدة مراسلات للجهات المسؤولة، من بينها وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ومدير شركة "أرماس" في بني أنصار، وذلك بتاريخ 19 ديسمبر 2024، للمطالبة بالكشف عن تفاصيل اختفاء الشاب وتقديم المعلومات المتوفرة حول رحلته.
وقالت الجمعية في بلاغ توصلت "ناظورسيتي"، بنسخة منه، إنه بعد عدم تلقي أي رد، قام أعضاء الجمعية بزيارة مقر الشركة للاستفسار، إلا أن المسؤول الذي قابلوه أوضح أن المقر الرئيسي للشركة في جزر الكناري هو الجهة المخولة بالعودة إلى أنظمة المراقبة لتوضيح الملابسات.
وفي محاولة أخرى للوصول إلى الحقيقة، وجهت الجمعية بتاريخ 22 يناير 2025 مراسلة رسمية إلى مدير شركة "أرماس" بجزر الكناري، غير أنها لم تتلق أي رد حتى اللحظة، مما زاد من حالة الغموض ودفع الأسرة إلى التصعيد من خلال الإضراب عن الطعام والمطالبة بتحقيق رسمي في القضية.
وأمام هذا الوضع، عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور عن استغرابه من صمت الشركة، مجددًا دعوته للجهات المعنية، وعلى رأسها النيابة العامة بالناظور، إلى فتح تحقيق يشمل تحليل المعطيات التقنية المرتبطة بهاتف الشاب المختفي، ومراجعة أنظمة المراقبة التابعة للباخرة، لضمان الشفافية وكشف ملابسات هذا الاختفاء الغامض.
وقالت الجمعية في بلاغ توصلت "ناظورسيتي"، بنسخة منه، إنه بعد عدم تلقي أي رد، قام أعضاء الجمعية بزيارة مقر الشركة للاستفسار، إلا أن المسؤول الذي قابلوه أوضح أن المقر الرئيسي للشركة في جزر الكناري هو الجهة المخولة بالعودة إلى أنظمة المراقبة لتوضيح الملابسات.
وفي محاولة أخرى للوصول إلى الحقيقة، وجهت الجمعية بتاريخ 22 يناير 2025 مراسلة رسمية إلى مدير شركة "أرماس" بجزر الكناري، غير أنها لم تتلق أي رد حتى اللحظة، مما زاد من حالة الغموض ودفع الأسرة إلى التصعيد من خلال الإضراب عن الطعام والمطالبة بتحقيق رسمي في القضية.
وأمام هذا الوضع، عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور عن استغرابه من صمت الشركة، مجددًا دعوته للجهات المعنية، وعلى رأسها النيابة العامة بالناظور، إلى فتح تحقيق يشمل تحليل المعطيات التقنية المرتبطة بهاتف الشاب المختفي، ومراجعة أنظمة المراقبة التابعة للباخرة، لضمان الشفافية وكشف ملابسات هذا الاختفاء الغامض.
