ناظورسيتي – متابعة
لازالت نقطة إعادة فتح المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين معلقة، بعد ان وجدت معظم النقط طريقها إلى الحل، وهو ما جعل الائتلاف من أجل مليلية يراسل السلطات المركزية بمدريد، يطالب بالتعجيل بفتح الحدود البرية.
وفي هذا الإطار، قالت وزارة الداخلية الاسبانية في معرض ردها على مراسلة حزب الائتلاف من اجل مليلية، إن الإغلاق الحالي ربما يكون الأخير، إذ من المتوقع أن تعقد ثلاثة اجتماعات بالرباط للوقوف على تحديد شروط الحل.
وأضافت وزارة الداخلية الاسبانية، حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، ان العمل التنسيقي بين البلدين “سينتهي بصورة مرضية وفي أقصر وقت ممكن”، مفيدة بأن الإغلاق الأخير كان فقط لـ15 يوما وهي أقصر مدة تمديد منذ إغلاق الحدود في مارس 2020.
لازالت نقطة إعادة فتح المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين معلقة، بعد ان وجدت معظم النقط طريقها إلى الحل، وهو ما جعل الائتلاف من أجل مليلية يراسل السلطات المركزية بمدريد، يطالب بالتعجيل بفتح الحدود البرية.
وفي هذا الإطار، قالت وزارة الداخلية الاسبانية في معرض ردها على مراسلة حزب الائتلاف من اجل مليلية، إن الإغلاق الحالي ربما يكون الأخير، إذ من المتوقع أن تعقد ثلاثة اجتماعات بالرباط للوقوف على تحديد شروط الحل.
وأضافت وزارة الداخلية الاسبانية، حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، ان العمل التنسيقي بين البلدين “سينتهي بصورة مرضية وفي أقصر وقت ممكن”، مفيدة بأن الإغلاق الأخير كان فقط لـ15 يوما وهي أقصر مدة تمديد منذ إغلاق الحدود في مارس 2020.
كما يرتقب، ان يتم عقد اجتماعات ثنائية بين حكومتي المغرب وإسبانيا أيام 5 و6 و11 ماي الجاري، للوقوف على تحديد شروط إعادة الفتح من جديد.
وفي الوقت الذي لم يتم فيه الإعلان عن أسباب تمديد الإغلاق بشكل مباشر، فإن مصادر إسبانية تشير إلى أن الطرفين لم يتوافقا على شروط إعادة الفتح، ولا تزال ملفات عالقة إلى حد الساعة؛ أبرزها ملف المكاتب الجمركية، والفئات المعنية بعبور الحدود وفرض تأشيرة شنغن على سكان تطوان والناظور.
وكانت قد تحدثت مصادر اسبانية عن نشوب خلاف داخل مجموعة العمل الثنائية المغربية الاسبانية، المكلفة بدراسة إعادة فتح المعابر الحدودية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الخلاف يتعلق بنقطتين أساسيتين في الحوار الثنائي : أولهما، عمل مكتبي الجمارك التجاري بمليلية وسبتة وبداية تدفق السلع والبضائع بشكل فوري، وثانيهما تدبير الملف المعقد المتعلق بعبور العمال المغاربة المشتغلين بالمدينتين.
ووفق المصادر المطلعة على سير المفاوضات، فإن الجانب المغربي كان متحمسا لإعادة فتح المعابر الحدودية في أقرب وقت ممكن وفق شروط لم يقبلها الإسبان، خاصة رغبة المغرب في عبور الأفراد حاملي الإقامة الأوروبية وحاملي تأشيرات شنغن فقط، دون الحديث عن عبور العمال المغاربة أو سكان مدينتي الناظور وتطوان أو تدفق السلع.
وفي الوقت الذي لم يتم فيه الإعلان عن أسباب تمديد الإغلاق بشكل مباشر، فإن مصادر إسبانية تشير إلى أن الطرفين لم يتوافقا على شروط إعادة الفتح، ولا تزال ملفات عالقة إلى حد الساعة؛ أبرزها ملف المكاتب الجمركية، والفئات المعنية بعبور الحدود وفرض تأشيرة شنغن على سكان تطوان والناظور.
وكانت قد تحدثت مصادر اسبانية عن نشوب خلاف داخل مجموعة العمل الثنائية المغربية الاسبانية، المكلفة بدراسة إعادة فتح المعابر الحدودية.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الخلاف يتعلق بنقطتين أساسيتين في الحوار الثنائي : أولهما، عمل مكتبي الجمارك التجاري بمليلية وسبتة وبداية تدفق السلع والبضائع بشكل فوري، وثانيهما تدبير الملف المعقد المتعلق بعبور العمال المغاربة المشتغلين بالمدينتين.
ووفق المصادر المطلعة على سير المفاوضات، فإن الجانب المغربي كان متحمسا لإعادة فتح المعابر الحدودية في أقرب وقت ممكن وفق شروط لم يقبلها الإسبان، خاصة رغبة المغرب في عبور الأفراد حاملي الإقامة الأوروبية وحاملي تأشيرات شنغن فقط، دون الحديث عن عبور العمال المغاربة أو سكان مدينتي الناظور وتطوان أو تدفق السلع.