وكالات
أعلنت السلطات القضائية الإسبانية، الجمعة الماضي، براءة مواطن مغربي يدعى "فريد هلالي" بعد قضائه لأربع سنوات ونصف سنة بالسجون الإسبانية بعد الاشتباه بعلاقته بالأحداث الإرهابية لقطارات مدريد و11 شتنبر التي شهدتها الولايات المتحدة.
وحكمت هيأة المحكمة العليا على الحكومة الإسبانية بتعويض هلالي ماليا بعد سجنه للاشتباه بكونه من بين مدبري الحدث الإرهابي لقطارات مدريد والهجوم الذي عرفته الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات، الأمر الذي دفع المتهم إلى المطالبة بتعويض وصل إلى مليار و800 مليون سنتيم.
وأوضحت جريدة "آلباييس" الإسبانية أن إطلاق سراح هلالي شكل صدمة قوية للمحققين الذين عملوا على ملفه، واعتقدوا أنه من بين مدبري الأحداث الإرهابية اعتمادا على مكالمة هاتفية واحدة كان قد أجراها أسابيع قبل ذلك جمعته بإرهابي سوري يلقب بـ "عماد الدين بركات".
وأمضى هلالي 3 سنوات في سجون بريطانيا بعد أن ولجها بطريقة غير قانونية وألقي القبض عليه بعد إصدار مذكرة بحث دولية لإيقافه وترحيله إلى إسبانيا للمحاكمة، وأتم بقية الفترة السجنية هناك.
وتمكن المتهم من الحصول على حكم بالبراءة أمام القضاء الإسباني، في انتظار أن يفتح مواجهات قضائية جديدة مع حكومات بريطانيا وأمريكا، لاسترجاع حقه.
أعلنت السلطات القضائية الإسبانية، الجمعة الماضي، براءة مواطن مغربي يدعى "فريد هلالي" بعد قضائه لأربع سنوات ونصف سنة بالسجون الإسبانية بعد الاشتباه بعلاقته بالأحداث الإرهابية لقطارات مدريد و11 شتنبر التي شهدتها الولايات المتحدة.
وحكمت هيأة المحكمة العليا على الحكومة الإسبانية بتعويض هلالي ماليا بعد سجنه للاشتباه بكونه من بين مدبري الحدث الإرهابي لقطارات مدريد والهجوم الذي عرفته الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات، الأمر الذي دفع المتهم إلى المطالبة بتعويض وصل إلى مليار و800 مليون سنتيم.
وأوضحت جريدة "آلباييس" الإسبانية أن إطلاق سراح هلالي شكل صدمة قوية للمحققين الذين عملوا على ملفه، واعتقدوا أنه من بين مدبري الأحداث الإرهابية اعتمادا على مكالمة هاتفية واحدة كان قد أجراها أسابيع قبل ذلك جمعته بإرهابي سوري يلقب بـ "عماد الدين بركات".
وأمضى هلالي 3 سنوات في سجون بريطانيا بعد أن ولجها بطريقة غير قانونية وألقي القبض عليه بعد إصدار مذكرة بحث دولية لإيقافه وترحيله إلى إسبانيا للمحاكمة، وأتم بقية الفترة السجنية هناك.
وتمكن المتهم من الحصول على حكم بالبراءة أمام القضاء الإسباني، في انتظار أن يفتح مواجهات قضائية جديدة مع حكومات بريطانيا وأمريكا، لاسترجاع حقه.