ترجمة ناظورسيتي بتصرف عن صحيفة إلفارو
توفي أحمد الطيبي، المعروف بـ"أحوري"، عن عمر يناهز 75 عامًا بعد معاناة مع السرطان الفتاك الذي تم تشخيصه في الأسابيع الأخيرة.
"أحمد الطيبي"، الذي يعتبر من رموز حركة الثمانينات، دفن جثمانه يوم الأربعاء في المقبرة الإسلامية بمليلية المحتلة بعد الصلاة عليه في مسجد حي الريال.
توفي أحمد الطيبي، المعروف بـ"أحوري"، عن عمر يناهز 75 عامًا بعد معاناة مع السرطان الفتاك الذي تم تشخيصه في الأسابيع الأخيرة.
"أحمد الطيبي"، الذي يعتبر من رموز حركة الثمانينات، دفن جثمانه يوم الأربعاء في المقبرة الإسلامية بمليلية المحتلة بعد الصلاة عليه في مسجد حي الريال.
في منتصف الثمانينات، كان "أحمد الطيبي" صوتًا بارزًا في الشوارع، ينادي بالاعتراف بسكان مليلية المحتلة من أصل ريفي وضمان حقوقهم، وهو من الرواد الذين حققوا تقدمًا في الاعتراف بالحقوق الاجتماعية والسياسية للمواطنين من أصل ريفي.
مصطفى حميدو، الذي كافح إلى جانب "أحمد الطيبي" في الثمانينات، عبر عن بالغ حزنه قائلًا: "كان الطيبي مقاتلًا نشطًا من أجل حقوق الجالية المسلمة في مدينتنا. كان رجلاً محبوبًا جدًا في المجتمع، وفقدانه مؤلم للغاية."
وفاة الطيبي قد أثارت حزنًا عميقًا في المجتمع المليلي، حيث أبرز الكثيرون لطفه وعطفه، مؤكدين على الأثر الكبير الذي تركه في النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
وهذه كلمات كتبها محمد الطلحاوي عن الفقيد في صفحته على الفايسبوك:
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحل عنا اليوم الرجل الطيب صهرنا وحبببنا خالي أحمد أوراغ الملقب بأحوري، رجل خدوم كانت تقضى على يديه حوائج الناس ،أحد أهرامات العمل الجمعوي بامتياز بمليلية.
هذا هي سنة الحياة فكلنا راحلون ،ففي مواعيد القدر ومشيئة الله لانملك سوى أن نرفع الأكف إلى السماء لندعو لمن اختاره الباري ليكون بجواره.
إنني شخصيا لا أملك كلمات توفي حق المرحوم الذي جمعتني وإياه علاقة متينة وذكريات مليلية والناظور وهولندا، من المستحيل زيارة مليلية بدون لقاء خالي أحمد " أحوري " واحتساء فنجان قهوة وتشورو شارع فنيذا بمليلية، ومناقشة قضايا مغاربة العالم.. ساعات قليلة قبل رحيله وقبل رجوعي إلى هولندا زرته بمنزله بباريو ريال وهو في شبه غيبوبة تامة ، آنذاك عرفت أنني لن ألتقي به من جديد في هذه الدنيا .. أعرف أنك لن تقرأ تدوينتي هذه ، لكنني لن أنكر تعليقاتك وتشجيعاتك داخل هذا الفضاء الأزرق وحتى إن نسيت فسيخزنها في أرشيف تدويناتي الفيسبوكية وسيذكرني بها مستقبلا وبعد أعوام مديدة .. تفنى الحياة وتبقى الذكريات ، وداعا أيها الرجل الطيب ، وداعا أيها الصادق والخدوم في التعامل مع الناس مغاربة وإسبان.. وداعا يا صاحب الروح الجميلة الإنسانية .
ماذا عساني أن أقوله أكثر وفي سطور متواضعة بسيطة محاولا أن أرضي بهذه الكلمات ضميري تجاه إنسان عرفته عن قرب،.. آخر اتفاق بيننا أننا سنذهب معا إلى دوارنا آيث حسان ببني توزين وممارسة هوايته المفضلة " القنص" لكن هو يريد وأنا أريد والله يفعل مايريد !!
تم تشييع جنازته ودفنه بمقبرة سيدي ورياش بمليلية ظهر يومه الأربعاء 22 شوال 1445ه الموافق ل 1 ماي 2024.
نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه، ويكرم مثواه، ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا .. ويغسله بالماء والثلج والبرد، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. وأن يخلف عليه بدار خير من داره ، وأهل خير من أهله.
الصبر الجميل وللفقيد المغفرة والثواب وأحسن الجزاء.. وداعين المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جنانه وينعم عليه بعفوه ورضوانه و يلهم أهله و ذويه جميل الصبر والسلوان.
لن ننساك يا خالي أحمد !
والله لن ننساك ....
محمد الطلحاوي/ أوتريخت- هولندا..
مصطفى حميدو، الذي كافح إلى جانب "أحمد الطيبي" في الثمانينات، عبر عن بالغ حزنه قائلًا: "كان الطيبي مقاتلًا نشطًا من أجل حقوق الجالية المسلمة في مدينتنا. كان رجلاً محبوبًا جدًا في المجتمع، وفقدانه مؤلم للغاية."
وفاة الطيبي قد أثارت حزنًا عميقًا في المجتمع المليلي، حيث أبرز الكثيرون لطفه وعطفه، مؤكدين على الأثر الكبير الذي تركه في النضال من أجل حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
وهذه كلمات كتبها محمد الطلحاوي عن الفقيد في صفحته على الفايسبوك:
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحل عنا اليوم الرجل الطيب صهرنا وحبببنا خالي أحمد أوراغ الملقب بأحوري، رجل خدوم كانت تقضى على يديه حوائج الناس ،أحد أهرامات العمل الجمعوي بامتياز بمليلية.
هذا هي سنة الحياة فكلنا راحلون ،ففي مواعيد القدر ومشيئة الله لانملك سوى أن نرفع الأكف إلى السماء لندعو لمن اختاره الباري ليكون بجواره.
إنني شخصيا لا أملك كلمات توفي حق المرحوم الذي جمعتني وإياه علاقة متينة وذكريات مليلية والناظور وهولندا، من المستحيل زيارة مليلية بدون لقاء خالي أحمد " أحوري " واحتساء فنجان قهوة وتشورو شارع فنيذا بمليلية، ومناقشة قضايا مغاربة العالم.. ساعات قليلة قبل رحيله وقبل رجوعي إلى هولندا زرته بمنزله بباريو ريال وهو في شبه غيبوبة تامة ، آنذاك عرفت أنني لن ألتقي به من جديد في هذه الدنيا .. أعرف أنك لن تقرأ تدوينتي هذه ، لكنني لن أنكر تعليقاتك وتشجيعاتك داخل هذا الفضاء الأزرق وحتى إن نسيت فسيخزنها في أرشيف تدويناتي الفيسبوكية وسيذكرني بها مستقبلا وبعد أعوام مديدة .. تفنى الحياة وتبقى الذكريات ، وداعا أيها الرجل الطيب ، وداعا أيها الصادق والخدوم في التعامل مع الناس مغاربة وإسبان.. وداعا يا صاحب الروح الجميلة الإنسانية .
ماذا عساني أن أقوله أكثر وفي سطور متواضعة بسيطة محاولا أن أرضي بهذه الكلمات ضميري تجاه إنسان عرفته عن قرب،.. آخر اتفاق بيننا أننا سنذهب معا إلى دوارنا آيث حسان ببني توزين وممارسة هوايته المفضلة " القنص" لكن هو يريد وأنا أريد والله يفعل مايريد !!
تم تشييع جنازته ودفنه بمقبرة سيدي ورياش بمليلية ظهر يومه الأربعاء 22 شوال 1445ه الموافق ل 1 ماي 2024.
نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه، ويكرم مثواه، ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا، وعن السيئات عفوًا وغفرانا .. ويغسله بالماء والثلج والبرد، وأن ينقيه من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. وأن يخلف عليه بدار خير من داره ، وأهل خير من أهله.
الصبر الجميل وللفقيد المغفرة والثواب وأحسن الجزاء.. وداعين المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جنانه وينعم عليه بعفوه ورضوانه و يلهم أهله و ذويه جميل الصبر والسلوان.
لن ننساك يا خالي أحمد !
والله لن ننساك ....
محمد الطلحاوي/ أوتريخت- هولندا..