ناظورسيتي: متابعة
تنتشر بعدد من المقاهي بالتراب الوطنيـ، ممارسات غير قانونية حول استعمال حبوب القهوة الممزوجة بمكونات كيميائية لا تراعي سلامة المستهلك، ما أثارته نلئبة برلمانية اليوم بمجلس النواب.
ويجري غش البن بطرق عدة، أكثرها انتشارا مزجها مع أنواع من اللمواد الكيميائية، أو ببعض الحبوب مثل البقول، الحمص، فول الصويا، النشاء، القمح، السكر البني، جذور الهندباء البرية (الشيكوريا)، أو حتى إضافة الخشب المطحون.
وأحيانا يضاف الجليسيرين أثناء التحميص، حيث تتليف الحبوب ويمنع الماء الموجود فيها من التبخر، مما يساعد على زيادة وزنها وزيادة الربح أيضا.
تنتشر بعدد من المقاهي بالتراب الوطنيـ، ممارسات غير قانونية حول استعمال حبوب القهوة الممزوجة بمكونات كيميائية لا تراعي سلامة المستهلك، ما أثارته نلئبة برلمانية اليوم بمجلس النواب.
ويجري غش البن بطرق عدة، أكثرها انتشارا مزجها مع أنواع من اللمواد الكيميائية، أو ببعض الحبوب مثل البقول، الحمص، فول الصويا، النشاء، القمح، السكر البني، جذور الهندباء البرية (الشيكوريا)، أو حتى إضافة الخشب المطحون.
وأحيانا يضاف الجليسيرين أثناء التحميص، حيث تتليف الحبوب ويمنع الماء الموجود فيها من التبخر، مما يساعد على زيادة وزنها وزيادة الربح أيضا.
كما يتم خلط حبوب بن الروبوستا مع الأرابيكا، وبيعها على أنها أرابيكا بسعر أغلى، ويعد هذا من أنواع الغش التجاري للمستهلك.
والأخطر في ذلك إضافة بعض المنكهات لحبوب البن كالكراميل الذي يساعد على إخفاء الطعم الأصلي للقهوة، ويسهل الغش ويجعل من الصعب على المستهلك التفريق بين طعم الأرابيكا والروبوستا أو طعم البن المخلوط بالحبوب والبقول والبن النقي.
كما قد يتم إضافة السكر الأبيض أثناء التحميص، كما في قهوة (التريفاكتو) لزيادة الوزن، ولتغطية الطعم غير المستساغ في حبوب البن ذات الجودة المتدنية.
ويقوم من يغش القهوة بوضع مواد أخرى غير القهوة وقت التحميص فيتم أخذها لنفس لون القهوة من النار وأخذ رائحة القهوة لأن الرائحة نفاذه جدا وبعد طحن البن و تحويله لبودرة لا أحد يعرف ما الذى يوجد فى القهوة.
وطالبت في ذات الصدد، النائبة البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، بتكثيف دوريات لجان المراقبة.
من جانبه، قال بوعزة الخراطي رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، “إن سوق القهوة داخله مفقود وخارجه كأنه مولود، حيث تبدأ قصة الممارسات غير القانونية داخل هذا السوق من مرحلة الاستيراد إلى نقط البيع”.
ويذكر الخراطي بأن القهوة هي المادة النباتية الأكثر إقبالا بعد الشاي في المغرب، مشيرا إلى أن هذا القطاع يعرف ببيع القهوة سواء على شكل حبوب أو مسحوقة تكون ممزوجة إما بمسحوق نباتات أقل قيمة بالإضافة إلى زيادة مواد مختلفة منها المؤثرات الجنسية.
وانتقد المهني، عدم خضوع القهوة لأي مراقبة في الأسواق في نقط البيع.
ونبه إلى أن القهوة المستوردة من قبل بعض المستوردين ذات جودة متوسطة وأحيانا رديئة للغاية.
والأخطر في ذلك إضافة بعض المنكهات لحبوب البن كالكراميل الذي يساعد على إخفاء الطعم الأصلي للقهوة، ويسهل الغش ويجعل من الصعب على المستهلك التفريق بين طعم الأرابيكا والروبوستا أو طعم البن المخلوط بالحبوب والبقول والبن النقي.
كما قد يتم إضافة السكر الأبيض أثناء التحميص، كما في قهوة (التريفاكتو) لزيادة الوزن، ولتغطية الطعم غير المستساغ في حبوب البن ذات الجودة المتدنية.
ويقوم من يغش القهوة بوضع مواد أخرى غير القهوة وقت التحميص فيتم أخذها لنفس لون القهوة من النار وأخذ رائحة القهوة لأن الرائحة نفاذه جدا وبعد طحن البن و تحويله لبودرة لا أحد يعرف ما الذى يوجد فى القهوة.
وطالبت في ذات الصدد، النائبة البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، بتكثيف دوريات لجان المراقبة.
من جانبه، قال بوعزة الخراطي رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، “إن سوق القهوة داخله مفقود وخارجه كأنه مولود، حيث تبدأ قصة الممارسات غير القانونية داخل هذا السوق من مرحلة الاستيراد إلى نقط البيع”.
ويذكر الخراطي بأن القهوة هي المادة النباتية الأكثر إقبالا بعد الشاي في المغرب، مشيرا إلى أن هذا القطاع يعرف ببيع القهوة سواء على شكل حبوب أو مسحوقة تكون ممزوجة إما بمسحوق نباتات أقل قيمة بالإضافة إلى زيادة مواد مختلفة منها المؤثرات الجنسية.
وانتقد المهني، عدم خضوع القهوة لأي مراقبة في الأسواق في نقط البيع.
ونبه إلى أن القهوة المستوردة من قبل بعض المستوردين ذات جودة متوسطة وأحيانا رديئة للغاية.