ناظور سيتي ـ متابعة
بين البحث عن الانتعاش الاقتصادي، وتفادي الانتكاسة الصحية، تحاول الحكومة المغربية البحث عن مخارج للأزمة الصحية التي باتت تشهدها البلاد عقب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا”.
وقد أصبحت السلطات المغربية أمام رهان تدبير العطلة بعد انقضاء عيد الأضحى وكذا توافد المهاجرين على المملكة مع استمرار فتح الحدود الجوية والبحرية في وجه السياح القادمين من عدد من ادول، بينما قررت الحكومة العودة إلى تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية لتفادي سيناريو “العودة إلى نقطة الصفر”.
هذا، وتتخوف الأطر الصحية من ظهور بؤر جديدة تعيد الوضع الوبائي والصّحي في بعض المدن إلى نقطة الصّفر، لاسيما بعد قرار التخفيف والعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، وهو ما دفع الحكومة إلى التشديد من جديد والعودة إلى الإغلاق الجزئي.
وقد قرر المغرب فتح المجال الجوي أمام السياح الأجانب بعد تلقيح حوالي 12 مليون مواطن، بينما يجب بلوغ معدل 70% من المناعة الجماعية، أي تلقيح 25 مليون مواطن ومواطنة، حتى يتم الرجوع إلى الحياة العادية بدون إجراءات احترازية.
بين البحث عن الانتعاش الاقتصادي، وتفادي الانتكاسة الصحية، تحاول الحكومة المغربية البحث عن مخارج للأزمة الصحية التي باتت تشهدها البلاد عقب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا”.
وقد أصبحت السلطات المغربية أمام رهان تدبير العطلة بعد انقضاء عيد الأضحى وكذا توافد المهاجرين على المملكة مع استمرار فتح الحدود الجوية والبحرية في وجه السياح القادمين من عدد من ادول، بينما قررت الحكومة العودة إلى تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية لتفادي سيناريو “العودة إلى نقطة الصفر”.
هذا، وتتخوف الأطر الصحية من ظهور بؤر جديدة تعيد الوضع الوبائي والصّحي في بعض المدن إلى نقطة الصّفر، لاسيما بعد قرار التخفيف والعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، وهو ما دفع الحكومة إلى التشديد من جديد والعودة إلى الإغلاق الجزئي.
وقد قرر المغرب فتح المجال الجوي أمام السياح الأجانب بعد تلقيح حوالي 12 مليون مواطن، بينما يجب بلوغ معدل 70% من المناعة الجماعية، أي تلقيح 25 مليون مواطن ومواطنة، حتى يتم الرجوع إلى الحياة العادية بدون إجراءات احترازية.
وأشار مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء، إلى أن “الهيئات الرسمية والحكومية أعدت تقارير بشأن الحالة الوبائية في المغرب بموجبها تقرر اعتماد إجراءات احترازية جديدة لتفادي انتكاسة صحية في البلاد.
وقد شدّد أيضا البروفيسور الناجي، في تصريح صحافي، على أن “مؤشرات انتكاسة صحية حقيقية بدأت تظهر مع تسجيل آلاف الحالات بشكل يومي”، مبرزا أن “التعاطي الشعبي مع التلقيح يسير في الاتجاه الصحيح، وهذا من شأنه التقليل من خطورة انتشار الفيروس”.
كما اعتبر المتحدث ذاته أن “القرارات الحكومية الهدف منها حصر دائرة انتشار الفيروس والتحكم في الحالة الوبائية حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة”، مشددا على أن “هناك ثمانية لقاحات معتمدة حاليا في المغرب يمكن أن تساعد على تجاوز الوضع الحالي في البلاد”.
وقال الناجي أيضا إن “الإبقاء على الحدود الجوية والبحرية مفتوحة في وجه السياح رهين ببلوغ المناعة الجماعية”، مبرزا أن “الحكومة لم تمنع الأنشطة الترفيهية بشكل مطلق وإنما قيدت حركية المواطنين حتى لا ينتشر الفيروس”.
وقد شدّد أيضا البروفيسور الناجي، في تصريح صحافي، على أن “مؤشرات انتكاسة صحية حقيقية بدأت تظهر مع تسجيل آلاف الحالات بشكل يومي”، مبرزا أن “التعاطي الشعبي مع التلقيح يسير في الاتجاه الصحيح، وهذا من شأنه التقليل من خطورة انتشار الفيروس”.
كما اعتبر المتحدث ذاته أن “القرارات الحكومية الهدف منها حصر دائرة انتشار الفيروس والتحكم في الحالة الوبائية حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة”، مشددا على أن “هناك ثمانية لقاحات معتمدة حاليا في المغرب يمكن أن تساعد على تجاوز الوضع الحالي في البلاد”.
وقال الناجي أيضا إن “الإبقاء على الحدود الجوية والبحرية مفتوحة في وجه السياح رهين ببلوغ المناعة الجماعية”، مبرزا أن “الحكومة لم تمنع الأنشطة الترفيهية بشكل مطلق وإنما قيدت حركية المواطنين حتى لا ينتشر الفيروس”.