المزيد من الأخبار






من وحي الذاكرة: هكذا تصرف الراحل الحسن الثاني حينما ضبط أحد خدمه جالسا على كرسي العرش


من وحي الذاكرة: هكذا تصرف الراحل الحسن الثاني حينما ضبط أحد خدمه جالسا على كرسي العرش
ناظورسيتي : يـ. بنعزوز

من بين أشهر القصص المتداولة بين العاملين بالقصر الملكي بالصخيرات أيام الراحل الحسن الثاني رحمه الله، نعرض عليكم اليوم قصة مثيرة جدا، لأحد خدام البلاط الذي تسلل في غفلة من الجميع وداخل قاعة العرش، واستباح لنفسه أن يجلس على كرسي الملك، وهو يعلم كل العلم من يكون الحسن الثاني .

وما هي إلا لحظات من الانتشاء بهذا "الحدث التاريخي"، حتى دخل الحسن الثاني، فوجده جالسا على كرسيه، قد يعتقد القارئ أن الملك العبقري كان سيغضب أو يثور في وجه خادمه بسبب تجرئه على الجلوس على عرشه، وقد يقول البعض أنه سينال أشد العقاب، لكن الحقيقة التي توصلنا بها تقول عكس كل ذلك تماما، فالحسن الثاني حينما رأى خادمه في هذا الموقف الذي لا يحسد عليه، تبسم بلطف وخاطبه بالعبارة التي تقال له "الله يبارك في عمر سيدي".

خلف باب قاعة العرش كان الكل ينتظر ردة فعل الملك بعد أن ضبط خادمه داخل القاعة في الموقف المذكور سالفا، بيد أن الحسن الثاني خرج ضاحكا، حيث خاطبهم بعبارة تعكس عظمة هذا الرجل، وعلمه التام بحجم الصدمة التي سكنت كل جزء في جسد خادمه، "سيرو شوفو صاحبكم".



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 06/09/2017 17:45
بسم الله الرحمان الرحيم.الحسن الثاني رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ,كان ملكا مثقفا وواعيا ومطلعا عى الاحوال السياسية في عصره وله قدرة فائقة لوزن الامور الداخلية والخارجية اضافة الى توازنه العاطفي بحيث يعامل الشعب المغربي بعاطفة ابوة صادقة يعاقب من يستحق العقاب ويتسامح مع من يستحق التسامح,وطبعه الرائع الحضاري أنه لا يجامل أحدا من الخارج أز من الداخل.فمع الاسف الشديد بعد الاستقلال كان هناك مجموعة من المتربصين الخبثاء الذين كانوا يبيتون المكائد للاطاحة بالشرعية التاريخية واغتصاب السلطة في المغرب,وعاش معهم مغامرات خبيثة من انقلابات وخيانات في السر والعلن,فمنهم سياسيون مدنيون ومنهم سياسيون عسكريون,مما جعله رحمه الله دائما يقظا وحذرا من هؤلاء المقربين منه والذين أبانوا على مكائدهم في كثير من الاحوال.الحمد لله كان الله معه في جميع الحالات ,ونجا بأعجوبة وبحفظ من الله سبحانه وتعالى في جميع المكائد والمؤامرات.فأنا كذلك كنت من الذين يناضلون ويؤمنون بالاشتراكية وكنت من المتعاطفين مع الاتحاد الاشتراكي وكنا نعتقد أن الملكية هي سبب التخلف وان زمانها قد ولى وليس لها مكانة في العالم المعاصر .وكنا ضد الملكية عامة ومطلقا.ولكن التجارب علمتني واقتنعت أخيرا أن السياسة يجب أن تساير الواقع فلكل بلد سياسته ,ولا يمكن مثلا للمغرب أن يطبق سياسة الالمان حرفيا ,وانما يجب على الحاكم أن يكون فطنا ويجعل من المشرعين يصدرون قوانين ملائمة للواقع الذي تعيشه كل دولة,وهذا في اعتقادي كان يعيه المرحوم الحسن الثاني جيدا والحمد لله ملكنا العظيم محمد السادس واعيا لمرحلته بامتياز.الشيئ الذي اومن به أنه ليس هناك خاتم سليمان لاي حاكم مغربي يبدل أحوال المغرب بين عشية وضحاها,كل مرحلة لها خصوصياتها وواقعها المؤثر في الجو السياسي السائد.اليوم صراحة فهمت سياسة الحسن الثاني واتابع سياسة محمد السادس برضى نفسي جيد وأرجو من الله أن يوفقه ليسعد شعبه المغربي الحر الاصيل

2.أرسلت من قبل فؤاد في 07/09/2017 08:19 من المحمول
فعلا قصة حقيقية لكن ما يقال ان الخادم حين خاطبه الملك بتلك العبارة اغمي عليه لذلك خرج الملك الراحل لباقي الخدم مبتسما و مخاطبا اياهم سيرو هزو صاحبكم راه سخف

3.أرسلت من قبل ياسر ياسر في 08/09/2017 14:56
كما انه كان ديكتاتورا مستبدا وطاغية وعبر عن ذلك بنفسه مرات بانه مستعد لقتل الثلث رحم الله المقبور و أسكنه فسيح جهنم ,,,,

4.أرسلت من قبل Robio في 18/02/2019 10:29 من المحمول
Bhal dak cha3b khas yata9tal kolchi machi ghir tolot

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح