ناظورسيتي: محمد زاهد
بعد إشارتنا لحقيقة الواقع البئيس الذي تعيشه "المساحات الخضراء" و"الحدائق العموميّة" بمدينة النّاظور، سنتطرق من خلال هذا الموضوع للعبث الذي تتعرض له تجهيزات هذه الفضاءات العمومية والتي تعبث بها الأيادي الآثمة.
وفي غياب الحراسة والمراقبة وأشغال الصيانة التي ينبغي أن تتولاّها الجهات الوصيّة، تظل هذه التجهيزات من مصابيح وكراسي وديكورات تؤثث فضاءات الكورنيش وجوانب من بعض شوارع المدينة، تظل عرضة لما يطالها من تخريب وتحطيم وإتلاف رغم التكلفة المالية الباهضة التي تكلفها وحجم الميزانيات التي خصصت لها من المال العمومي. ( تشير بعض المصادر هنا إلى أن كلفة بعض الكراسي الموجودة بفضاء الكورنيش تصل قيمتها إلى 4000 درهم للواحد).
من جهة أخرى، يبقى التساؤل الأبرز هو من يقف وراء هذا العبث الذي ينم عن عقلية هدّامة وناقمة تحمل بذور "العنصرية" والسلوكات المعارضة لروح المواطنة.
بعد إشارتنا لحقيقة الواقع البئيس الذي تعيشه "المساحات الخضراء" و"الحدائق العموميّة" بمدينة النّاظور، سنتطرق من خلال هذا الموضوع للعبث الذي تتعرض له تجهيزات هذه الفضاءات العمومية والتي تعبث بها الأيادي الآثمة.
وفي غياب الحراسة والمراقبة وأشغال الصيانة التي ينبغي أن تتولاّها الجهات الوصيّة، تظل هذه التجهيزات من مصابيح وكراسي وديكورات تؤثث فضاءات الكورنيش وجوانب من بعض شوارع المدينة، تظل عرضة لما يطالها من تخريب وتحطيم وإتلاف رغم التكلفة المالية الباهضة التي تكلفها وحجم الميزانيات التي خصصت لها من المال العمومي. ( تشير بعض المصادر هنا إلى أن كلفة بعض الكراسي الموجودة بفضاء الكورنيش تصل قيمتها إلى 4000 درهم للواحد).
من جهة أخرى، يبقى التساؤل الأبرز هو من يقف وراء هذا العبث الذي ينم عن عقلية هدّامة وناقمة تحمل بذور "العنصرية" والسلوكات المعارضة لروح المواطنة.