ناظورسيتي: وكالات
في سياق الحملات التي تشنها فرنسا ضد البوركيني، أجبر منتجع سياحي بمدينة مارسيليا، سيدة مسلمة على دفع تكاليف تنظيف حمام السباحة الخاص بالمنتجع على خلفية قيامها بالسباحة فيه مرتدية "البوركيني".
وذكرت منظمة “متحدون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا” (خاصة)، في بيان، أن الواقعة المناهضة للمسلمين في المنتج السياحي، بدأت حين طالب أحد العالمين في المكان جميع النزلاء بمغادرة حمام السباحة عندما نزلت إليه السيدة المسلمة وهي ترتدي "البوركيني".
ونقلت المنظمة الفرنسية، عن السيدة (لم تكشف عن اسمها) قولها بإن “مالك المنتجع هاتف زوجها لمطالبته بدفع نحو 581 دولارا لتنظيف حمام السباحة”.
واستنكرت السيدة، وفق بيان المنظمة، ما أقدم عليه مالك المنتجع، وأضافت بالقول: “لم يعارضني أحد حين قررت النزول بالبوركيني، كما لم يوجه لي أي شخص الحديث حينها، لكن في نهاية المطاف أصبحنا مجبرين على دفع مبلغ كتعويض على نزولي إلى المسبح بلباس بحر مخصص للمحجبات”.
وبحسب “منظمة متحدون ضد الإسلاموفوبيا”، برر مالك المنتجع موقفه بأن المبلغ المطلوب من السيدة المسلمة سيستخدم لإفراغ حمام السباحة من المياه، وإعادة تنظيفه جراء النزول بلباس “البوركيني”.
جدير بالذكر أن السيدة المسلمة وزوجها رفضا دفع الغرامة، لكن مالك المنتجع اقتطعها من مبلغ كانا دفعاه كمقدم عن مدة إقامتهما في المنتجع السياحي دون تسليمهما أي فاتورة أو إيصال يوضح تلك المعاملة.
ويعد الإسلام ثاني أكثر الأديان انتشارا في فرنسا، إذ تبلغ نسبة المسلمين 8 بالمائة من إجمالي عدد السكان المقدر بنحو 66 مليون و256 ألف نسمة، بحسب إحصاء رسمي لعام 2014.
في سياق الحملات التي تشنها فرنسا ضد البوركيني، أجبر منتجع سياحي بمدينة مارسيليا، سيدة مسلمة على دفع تكاليف تنظيف حمام السباحة الخاص بالمنتجع على خلفية قيامها بالسباحة فيه مرتدية "البوركيني".
وذكرت منظمة “متحدون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا” (خاصة)، في بيان، أن الواقعة المناهضة للمسلمين في المنتج السياحي، بدأت حين طالب أحد العالمين في المكان جميع النزلاء بمغادرة حمام السباحة عندما نزلت إليه السيدة المسلمة وهي ترتدي "البوركيني".
ونقلت المنظمة الفرنسية، عن السيدة (لم تكشف عن اسمها) قولها بإن “مالك المنتجع هاتف زوجها لمطالبته بدفع نحو 581 دولارا لتنظيف حمام السباحة”.
واستنكرت السيدة، وفق بيان المنظمة، ما أقدم عليه مالك المنتجع، وأضافت بالقول: “لم يعارضني أحد حين قررت النزول بالبوركيني، كما لم يوجه لي أي شخص الحديث حينها، لكن في نهاية المطاف أصبحنا مجبرين على دفع مبلغ كتعويض على نزولي إلى المسبح بلباس بحر مخصص للمحجبات”.
وبحسب “منظمة متحدون ضد الإسلاموفوبيا”، برر مالك المنتجع موقفه بأن المبلغ المطلوب من السيدة المسلمة سيستخدم لإفراغ حمام السباحة من المياه، وإعادة تنظيفه جراء النزول بلباس “البوركيني”.
جدير بالذكر أن السيدة المسلمة وزوجها رفضا دفع الغرامة، لكن مالك المنتجع اقتطعها من مبلغ كانا دفعاه كمقدم عن مدة إقامتهما في المنتجع السياحي دون تسليمهما أي فاتورة أو إيصال يوضح تلك المعاملة.
ويعد الإسلام ثاني أكثر الأديان انتشارا في فرنسا، إذ تبلغ نسبة المسلمين 8 بالمائة من إجمالي عدد السكان المقدر بنحو 66 مليون و256 ألف نسمة، بحسب إحصاء رسمي لعام 2014.