منتخبون يراسلون عامل الناظور بسبب عبارة "خادشة للحياء" كتبت في وثيقة رسمية
ناظورسيتي: ماسين أمزيان
راسل 14 عضوا منتخبا بالمجلس الجماعي لبوعرك، عامل إقليم الناظور، من أجل فتح تحقيق حول عبارة "مشينة" و "خادشة للحياء" مكتوبة بوثيقة رسمية.
وحسب المراسلة التي تتوفر "ناظورسيتي" على نسخة منها، فقد أعرب الأعضاء الموقعون فيها، عن عميق أسفهم لعامل إقليم الناظور، وهم يلتمسون منه فتح تحقيق في العبارة المشينة والخادشة للحياء المكتوبة في المكان المخصص للتوقيع بورقة الحضور الخاصة بالدورة الاستثنائية لجماعة بوعرك المنعقدة يوم الاثنين الماضي 19 غشت الجاري.
راسل 14 عضوا منتخبا بالمجلس الجماعي لبوعرك، عامل إقليم الناظور، من أجل فتح تحقيق حول عبارة "مشينة" و "خادشة للحياء" مكتوبة بوثيقة رسمية.
وحسب المراسلة التي تتوفر "ناظورسيتي" على نسخة منها، فقد أعرب الأعضاء الموقعون فيها، عن عميق أسفهم لعامل إقليم الناظور، وهم يلتمسون منه فتح تحقيق في العبارة المشينة والخادشة للحياء المكتوبة في المكان المخصص للتوقيع بورقة الحضور الخاصة بالدورة الاستثنائية لجماعة بوعرك المنعقدة يوم الاثنين الماضي 19 غشت الجاري.
وقال الموقعون "إن العبارة المشينة كانت مقصودة وتستهدف عضوا في المعارضة، سبق له أن تلقى في الدورة السابقة هجوما حادا وبأسلوب صبياني يحمل إشارات لا تختلف عن مضمون الكلمة المكتوبة في ورقة الحضور".
وسجل المطالبون بفتح تحقيق في الموضوع استمرار ما وصفوه بـ"أساليب الفوضى واللا مسؤولية خلال دورات جماعة بوعرك، وانعكاسه السلبي على صورة المجالس المنتخبة".
كما استنكروا، تعرضهم لـ" الإهانة بشكل مستمر، والانتقال إلى كتابة عبارة خادشة للحياء ومهنية، وتندرج ضمن الأفعال المعاقب عليها في القانون، لما تتضمنه من عبارات السب والشتم، خاصة وانها استعملت في محرر رسمي يقع تحت مسؤولية الرئيس وكاتب المجلس".
وختمت الرسالة باستنكار الأعضاء الموقعين لهذا الفعل "الصبياني"، ملتمسين فتح تحقيق للوصول إلى كاتب هذه الكلمة وتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل من ثبتت مسؤوليته، مشيرين إلى أن قاعة الاجتماعات بجماعة بوعرك مجهزة بكاميرات للمراقبة يمكن الاستعانة بها للوصول إلى الحقيقة.
وسجل المطالبون بفتح تحقيق في الموضوع استمرار ما وصفوه بـ"أساليب الفوضى واللا مسؤولية خلال دورات جماعة بوعرك، وانعكاسه السلبي على صورة المجالس المنتخبة".
كما استنكروا، تعرضهم لـ" الإهانة بشكل مستمر، والانتقال إلى كتابة عبارة خادشة للحياء ومهنية، وتندرج ضمن الأفعال المعاقب عليها في القانون، لما تتضمنه من عبارات السب والشتم، خاصة وانها استعملت في محرر رسمي يقع تحت مسؤولية الرئيس وكاتب المجلس".
وختمت الرسالة باستنكار الأعضاء الموقعين لهذا الفعل "الصبياني"، ملتمسين فتح تحقيق للوصول إلى كاتب هذه الكلمة وتحديد المسؤوليات، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق كل من ثبتت مسؤوليته، مشيرين إلى أن قاعة الاجتماعات بجماعة بوعرك مجهزة بكاميرات للمراقبة يمكن الاستعانة بها للوصول إلى الحقيقة.
