ناضورسيتي | إسماعيل الجراري
في إتصال هاتفي للدكتورة نسرين العمري المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة لإقليم الدريوش بـ ناضورسيتي حول المشكل الذي أثار غضب وإستياء العديد من الفعاليات الجمعوية و السياسية والإعلامية المتمثل في إغلاق المركز الصحي بالمدينة منذ يومه الإثنين 13 غشت وإلى حد تدوين هذه السطور .
وقد أكدت السيدة المندوبة بأن ما أقدم عليه بعض الأطر الطبية بالمركز من عمل شنيع يعتبر خرقاً للقانون وانتهاكاً لحرمة وكرامة سكان مدينة الدريوش المتمثل في إغلاقهم للمركز الصحي وترك المواطنين يتحملون عناء المرض ومشقة الطريق للإقليم الناظور دون إشعار ولا سابق إنذار حسب قولها وأكدت ايضاً بأنها راسلت السيد الوزير كتابياً و هاتفياً وهو على علم بما يجري في المركز الصحي لمدينة الدريوش ،وجواباً على سؤال ناضور سيتي بأن الأطر الطبية أقدموا على هذه الخطوة نظراً لغياب الأمن والإهانات التي يتعرض لها العاملون بالمركز أكدت السيدة المندوبة بأن الوزارة قد عينت رجل أمن طيلة النهار و رجل أمن آخر طيلة المدوامة الليلية فقط ،لكن وطبقاً لما أفض إليه الإجتماع الذي جمع السيدة المندوبة بالأطر الطبية بتاريخ 10 غشت 2012 فإنها توعدت بمراسلة الوزارة من أجل تعزيز المركز برجال الأمن وأن الأطر أعطوا مهلة شهر لتلبية طلبهم كون أن الأمر يتطلب إخبار الوزارة المعنية كيف لا وهي التي ستتكفل بإرسال الأمن وتسديد أجرهم .
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الفعاليات الجمعوية و السياسية كحزب الحركة الشعبية و التقدم و الإشتراكية و الإتحاد الإشتراكي وكذا الفعاليات الإعلامية الممثلة في أعضاء الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف المنتمين للإقليم قد إستنكرت الأمر وتوعدت بتنفيذ وقفة إحتجاجية ضد المعنين بالأمر.
في إتصال هاتفي للدكتورة نسرين العمري المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة لإقليم الدريوش بـ ناضورسيتي حول المشكل الذي أثار غضب وإستياء العديد من الفعاليات الجمعوية و السياسية والإعلامية المتمثل في إغلاق المركز الصحي بالمدينة منذ يومه الإثنين 13 غشت وإلى حد تدوين هذه السطور .
وقد أكدت السيدة المندوبة بأن ما أقدم عليه بعض الأطر الطبية بالمركز من عمل شنيع يعتبر خرقاً للقانون وانتهاكاً لحرمة وكرامة سكان مدينة الدريوش المتمثل في إغلاقهم للمركز الصحي وترك المواطنين يتحملون عناء المرض ومشقة الطريق للإقليم الناظور دون إشعار ولا سابق إنذار حسب قولها وأكدت ايضاً بأنها راسلت السيد الوزير كتابياً و هاتفياً وهو على علم بما يجري في المركز الصحي لمدينة الدريوش ،وجواباً على سؤال ناضور سيتي بأن الأطر الطبية أقدموا على هذه الخطوة نظراً لغياب الأمن والإهانات التي يتعرض لها العاملون بالمركز أكدت السيدة المندوبة بأن الوزارة قد عينت رجل أمن طيلة النهار و رجل أمن آخر طيلة المدوامة الليلية فقط ،لكن وطبقاً لما أفض إليه الإجتماع الذي جمع السيدة المندوبة بالأطر الطبية بتاريخ 10 غشت 2012 فإنها توعدت بمراسلة الوزارة من أجل تعزيز المركز برجال الأمن وأن الأطر أعطوا مهلة شهر لتلبية طلبهم كون أن الأمر يتطلب إخبار الوزارة المعنية كيف لا وهي التي ستتكفل بإرسال الأمن وتسديد أجرهم .
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الفعاليات الجمعوية و السياسية كحزب الحركة الشعبية و التقدم و الإشتراكية و الإتحاد الإشتراكي وكذا الفعاليات الإعلامية الممثلة في أعضاء الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف المنتمين للإقليم قد إستنكرت الأمر وتوعدت بتنفيذ وقفة إحتجاجية ضد المعنين بالأمر.