ناظورسيتي: متابعة
أطلقت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر نداء وجهته إلى كل مرتادي مستعملي المجالات الغابوية خلال فترة الصيف باتخاذ ما يلزم من الحيطة لتفادي نشوب الحرائق.
وكشفت المندوبية في بلاغ لها، أن جهاز المراقبة والتدخل لا يزال عند مستواه الأقصى على اعتبار أن الأيام والأسابيع المقبلة هي فترات الخطر الأكبر بخصوص إمكانية اندلاع الحرائق.
ودعت المندوبية كل مستعملي ومرتادي المجالات الغابوية إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم إشعال النار طوال الفترة الصيفية.
وأوضح البلاغ، أن تحليل معطيات مراقبة حرائق الغابات، أظهر إلى حدود 03 يوليوز 2019، أن غابات المملكة شهدت انخفاضًا في المساحات المحروقة مقارنة بالفترة نفسها خلال العشر سنوات الماضية.
وأفادت معطيات المندوبية أن عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني خلال هذه الفترة، بلغ 127 حريقًا اجتاحت 201 هكتار، 70 بالمائة من هذه المساحة عبارة عن أعشاب ثانوية.
واكدت المندوبية أن عمل مكافحة حرائق الغابات لهذا الموسم يعتمد تعزيز الوقاية من خلال التوعية والتجهيز بالمعدات اللازمة وعلاج الغابات، مشيرة إلى أن التوعية بمخاطر وآثار حرائق الغابات، من خلال جميع وسائل الإعلام، تعتبر من أهم التدابير المتخذة، علما أن أغلب نقاط الحرائق هي نتيجة لعمل الإنسان، إما تهوراً أو عمداً، حيث إن 99 في المائة من الحرائق هي بسبب الإنسان.
وتعتمد المندوبية أيضا خرائط التنبؤ بالمخاطر والتموقع الاستباقي للفرق ونظم الإنذار المبكر من خلال إنشاء شبكة من الدوريات في المناطق الحساسة، إضافة إلى اكتشاف الحريق في الوقت المناسب، وتفعيل جهاز التدخل الأرضي والجوي ضد حرائق الغابات.
أطلقت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر نداء وجهته إلى كل مرتادي مستعملي المجالات الغابوية خلال فترة الصيف باتخاذ ما يلزم من الحيطة لتفادي نشوب الحرائق.
وكشفت المندوبية في بلاغ لها، أن جهاز المراقبة والتدخل لا يزال عند مستواه الأقصى على اعتبار أن الأيام والأسابيع المقبلة هي فترات الخطر الأكبر بخصوص إمكانية اندلاع الحرائق.
ودعت المندوبية كل مستعملي ومرتادي المجالات الغابوية إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم إشعال النار طوال الفترة الصيفية.
وأوضح البلاغ، أن تحليل معطيات مراقبة حرائق الغابات، أظهر إلى حدود 03 يوليوز 2019، أن غابات المملكة شهدت انخفاضًا في المساحات المحروقة مقارنة بالفترة نفسها خلال العشر سنوات الماضية.
وأفادت معطيات المندوبية أن عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني خلال هذه الفترة، بلغ 127 حريقًا اجتاحت 201 هكتار، 70 بالمائة من هذه المساحة عبارة عن أعشاب ثانوية.
واكدت المندوبية أن عمل مكافحة حرائق الغابات لهذا الموسم يعتمد تعزيز الوقاية من خلال التوعية والتجهيز بالمعدات اللازمة وعلاج الغابات، مشيرة إلى أن التوعية بمخاطر وآثار حرائق الغابات، من خلال جميع وسائل الإعلام، تعتبر من أهم التدابير المتخذة، علما أن أغلب نقاط الحرائق هي نتيجة لعمل الإنسان، إما تهوراً أو عمداً، حيث إن 99 في المائة من الحرائق هي بسبب الإنسان.
وتعتمد المندوبية أيضا خرائط التنبؤ بالمخاطر والتموقع الاستباقي للفرق ونظم الإنذار المبكر من خلال إنشاء شبكة من الدوريات في المناطق الحساسة، إضافة إلى اكتشاف الحريق في الوقت المناسب، وتفعيل جهاز التدخل الأرضي والجوي ضد حرائق الغابات.