محمد الطالبي | إلياس حجلة
عقدت منظمة الاقتصاديين الشباب بالريف جمعها العام التأسيسي عشية يوم الأربعاء 02 أكتوبر الجاري، بالقاعة المتعددة التخصصات التابعة لدار الأم للتربية والتكوين بالناظور، حيث ترأست اللجنة التحضيرية لمشروع المنظمة جلسة هذا الجمع، الذي عرف حضور طلبة من مختلف مسالك الإقتصاد والتدبير سواء بكلية سلوان أو معهد التكلونوجيا التطبيقية وكذلك المعهد العالي للتسيير بالناظور، إلى جانب أساتذة ومقاولين ورجال إعلام ومهتمين بالحقل الإقتصادي بالمنطقة .
الكلمة الإفتتاحية للجنة التحضيرية كانت من إلقاء أيوب الشاوش الذي رحب بالحضور وشكرهم على تلبيتهم الدعوة، لينتقل بعد ذلك إلى تقديم أعضاء اللجنة التحضيرية للمنظمة، والتي تتكون من، محمد المنتصر طالب بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، وأيوب الشاوش، طالب بمدرسة التسيير المقاولاتي بالناظور، وأمل بسايطي طالبة بالمعهد العالي للتكوين المهني.
وقد تحدث أيوب في كلمته عن الأسباب الرئيسية التي انبثقت منها فكرة التأسيس، وذلك عن طريق مبادرة تكوين خلية تجمع طلبة مدينة الناظور في أفق ضم مجموعة من الطلبة الآخرين الذين يدرسون بمدن أخرى ودول أخرى، وينتمون لنفس المنطقة، خصوصا بعد أن تلقوا تشجيعا من مختلف الطلبة من أجل تشكيل قيمة مضافة بالريف الكبير.
ويتجلى هدف اللجنة المذكورة، في تحسين الحياة الطلابية بالناظور، والمشاركة في مشروع الإقلاع الإقتصادي والنهضة التنموية بالريف، مؤكدين في نفس الوقت على دور الشباب في ضمان فعالية هاته المبادرات، ومسامهتهم في إنجاحها.
أما بخصوص العمل الذي ستقوم به ذات المنظمة سيكون بالتنسيق مع أساتذة بإشراف من المؤسسات التي يدرسون بها، وبتعاون مع هيئات ومجالس وشركات تهمها مصلحة المنطقة وتريد أن تزيد بالريف إلى الأمام، ولها غيرة على المنطقة.
وقد تحدث محمد المنتصر في كلمته التي أحيلت إليه بعد ترحيبه بالحضور، عن كيفية انطلاق المنظمة والأسس التي ستتمركز عليها، وكذا عن انبثاق فكرة تأسيس منظمة الاقتصاديين الشباب بالريف التي جاءت بعد العديد من التراكمات التي عرفتها الساحة الإقتصادية بالمنطقة، من أهمها الالتفاتة الملكية للريف والمشاريع الكبرى التي دشنت كمشروع أطاليون ومارتيشكا ميد وميناء الناظور غرب المتوسط، والتي من شأنها أن تخلق تنمية اقتصادية واجتماعية مهمة وترفع من المستوى المعيشي بالمجتمع الريفي وخلق فرص شغل لشبابه.
وقد ركز في كلامه عن الرهان الذي تواجهه المنطقة اليوم، والمتمثل في تكوين جيل من الأطر القادرة على تسيير هاته المشاريع الكبرى وتخلق اكتفاء يغني عن جلب كفاءات من خارج المنطقة، حيث اعتبره تحدي كبير مرهون بجودة التعليم وقيمة التكوين الذين يتلقونه بداخل مؤسساتهم، وانتقد فيما بعد السياسة التي تنهجها الدولة في تسيير المشاريع التنموية الكبرى، وتهميشها للشباب وعدم دمجهم في الإقلاع الإقتصادي الذي تعرفه منطقة الريف، مشددا بأن معضلة منظومة التشغيل مرتبطة بشكل أساسي بهشاشة منظومة التعليم .
وتتجلى بعض أهداف منظمة الاقتصاديين الشباب بالريف، حسب العضوة الثالثة في اللجنة التحضيرية أمل بسايطي، في العمل من أجل الرقيّ بشعب الإقتصاد والتسيير بمنطقة الريف، وتنظيم أمسيات، وندوات، وملتقيات، وأنشطة تصبّ جميعها في المجالات التي تهم الإقتصاد وتسيير المقاولات، وكذا العمل على تشجيع كل كوادر الريف في مجال الإقتصاد والطاقات الشبابية المتميزة في ذات المجال، وكذا تنظيم معارض وملتقيات من أجل التعريف بالإقتصاد المحلي، بالإضافة إلى تنظيم ملتقيات وأنشطة رياضية ككرة القدم وكرة السلة وكذا أمسيات من شئنها أن تخلق الجو الطلابي الغائب في منطقتنا .
وقد اختتم الجمع العام التأسيسي الذي عرف تجاوبا كبيرا من طرف الحضور، واستحسانهم للفكرة والمشروع المعلن عنه، بالمصادقة على القانون الأساسي بعد مناقشة بعض بنوده، والتصويت على رئيس المنظمة الذي سيشكل المكتب المسير للمنظمة في حلتها الأولى، ونهاية أقيم حفل شاي على شرف الضيوف.
عقدت منظمة الاقتصاديين الشباب بالريف جمعها العام التأسيسي عشية يوم الأربعاء 02 أكتوبر الجاري، بالقاعة المتعددة التخصصات التابعة لدار الأم للتربية والتكوين بالناظور، حيث ترأست اللجنة التحضيرية لمشروع المنظمة جلسة هذا الجمع، الذي عرف حضور طلبة من مختلف مسالك الإقتصاد والتدبير سواء بكلية سلوان أو معهد التكلونوجيا التطبيقية وكذلك المعهد العالي للتسيير بالناظور، إلى جانب أساتذة ومقاولين ورجال إعلام ومهتمين بالحقل الإقتصادي بالمنطقة .
الكلمة الإفتتاحية للجنة التحضيرية كانت من إلقاء أيوب الشاوش الذي رحب بالحضور وشكرهم على تلبيتهم الدعوة، لينتقل بعد ذلك إلى تقديم أعضاء اللجنة التحضيرية للمنظمة، والتي تتكون من، محمد المنتصر طالب بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، وأيوب الشاوش، طالب بمدرسة التسيير المقاولاتي بالناظور، وأمل بسايطي طالبة بالمعهد العالي للتكوين المهني.
وقد تحدث أيوب في كلمته عن الأسباب الرئيسية التي انبثقت منها فكرة التأسيس، وذلك عن طريق مبادرة تكوين خلية تجمع طلبة مدينة الناظور في أفق ضم مجموعة من الطلبة الآخرين الذين يدرسون بمدن أخرى ودول أخرى، وينتمون لنفس المنطقة، خصوصا بعد أن تلقوا تشجيعا من مختلف الطلبة من أجل تشكيل قيمة مضافة بالريف الكبير.
ويتجلى هدف اللجنة المذكورة، في تحسين الحياة الطلابية بالناظور، والمشاركة في مشروع الإقلاع الإقتصادي والنهضة التنموية بالريف، مؤكدين في نفس الوقت على دور الشباب في ضمان فعالية هاته المبادرات، ومسامهتهم في إنجاحها.
أما بخصوص العمل الذي ستقوم به ذات المنظمة سيكون بالتنسيق مع أساتذة بإشراف من المؤسسات التي يدرسون بها، وبتعاون مع هيئات ومجالس وشركات تهمها مصلحة المنطقة وتريد أن تزيد بالريف إلى الأمام، ولها غيرة على المنطقة.
وقد تحدث محمد المنتصر في كلمته التي أحيلت إليه بعد ترحيبه بالحضور، عن كيفية انطلاق المنظمة والأسس التي ستتمركز عليها، وكذا عن انبثاق فكرة تأسيس منظمة الاقتصاديين الشباب بالريف التي جاءت بعد العديد من التراكمات التي عرفتها الساحة الإقتصادية بالمنطقة، من أهمها الالتفاتة الملكية للريف والمشاريع الكبرى التي دشنت كمشروع أطاليون ومارتيشكا ميد وميناء الناظور غرب المتوسط، والتي من شأنها أن تخلق تنمية اقتصادية واجتماعية مهمة وترفع من المستوى المعيشي بالمجتمع الريفي وخلق فرص شغل لشبابه.
وقد ركز في كلامه عن الرهان الذي تواجهه المنطقة اليوم، والمتمثل في تكوين جيل من الأطر القادرة على تسيير هاته المشاريع الكبرى وتخلق اكتفاء يغني عن جلب كفاءات من خارج المنطقة، حيث اعتبره تحدي كبير مرهون بجودة التعليم وقيمة التكوين الذين يتلقونه بداخل مؤسساتهم، وانتقد فيما بعد السياسة التي تنهجها الدولة في تسيير المشاريع التنموية الكبرى، وتهميشها للشباب وعدم دمجهم في الإقلاع الإقتصادي الذي تعرفه منطقة الريف، مشددا بأن معضلة منظومة التشغيل مرتبطة بشكل أساسي بهشاشة منظومة التعليم .
وتتجلى بعض أهداف منظمة الاقتصاديين الشباب بالريف، حسب العضوة الثالثة في اللجنة التحضيرية أمل بسايطي، في العمل من أجل الرقيّ بشعب الإقتصاد والتسيير بمنطقة الريف، وتنظيم أمسيات، وندوات، وملتقيات، وأنشطة تصبّ جميعها في المجالات التي تهم الإقتصاد وتسيير المقاولات، وكذا العمل على تشجيع كل كوادر الريف في مجال الإقتصاد والطاقات الشبابية المتميزة في ذات المجال، وكذا تنظيم معارض وملتقيات من أجل التعريف بالإقتصاد المحلي، بالإضافة إلى تنظيم ملتقيات وأنشطة رياضية ككرة القدم وكرة السلة وكذا أمسيات من شئنها أن تخلق الجو الطلابي الغائب في منطقتنا .
وقد اختتم الجمع العام التأسيسي الذي عرف تجاوبا كبيرا من طرف الحضور، واستحسانهم للفكرة والمشروع المعلن عنه، بالمصادقة على القانون الأساسي بعد مناقشة بعض بنوده، والتصويت على رئيس المنظمة الذي سيشكل المكتب المسير للمنظمة في حلتها الأولى، ونهاية أقيم حفل شاي على شرف الضيوف.