ناظور سيتي ـ متابعة
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العالم مقبل على موجة جديدة لوباء فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه “على الرغم من الجهود الوطنية والإقليمية والعالمية المبذولة، فإن نهاية الجائحة لم تلُح بعد في الأفق”.
وقد أضافت لجنة الطوارئ في ذات المنظمة: “مازالت الجائحة تتطوّر في ظل وجود أربعة متحوّرات مختلفة مثيرة للقلق تسيطر على المشهد الوبائي العالمي”، والمتحوّرات الأربعة هي هي “ألفا” و”بيتا” و”غاما” و”دلتا”.
كما أقرّت اللجنة بأن احتمال ظهور متحوّرات جديدة مثيرة للقلق وانتشارها على الصعيد العالمي، “يُعد احتمالا كبيرا، وقد تكون هذه المتحوّرات الجديدة أشد خطورة وأصعب في السيطرة عليها”.
ومن جانبه، قال جمال الدين البوزيدي، أخصائي الأمراض التنفسية، إن “أي فيروس تكون له متحورات، إلا أن الغريب في فيروس كورونا المستجد هو أن هذه المتحورات أشد فتكا”، مضيفا في تصريح لهسبريس: “من المعروف أن يكون للفيروسات متحورات كثيرة؛ ستنتهي الحروف اليونانية دون انتهاء المتحورات. ومن المعلوم أن تكون المتحورات أقل انتشارا وأقل فتكا، لكن اليوم نلاحظ العكس”.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن العالم مقبل على موجة جديدة لوباء فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنه “على الرغم من الجهود الوطنية والإقليمية والعالمية المبذولة، فإن نهاية الجائحة لم تلُح بعد في الأفق”.
وقد أضافت لجنة الطوارئ في ذات المنظمة: “مازالت الجائحة تتطوّر في ظل وجود أربعة متحوّرات مختلفة مثيرة للقلق تسيطر على المشهد الوبائي العالمي”، والمتحوّرات الأربعة هي هي “ألفا” و”بيتا” و”غاما” و”دلتا”.
كما أقرّت اللجنة بأن احتمال ظهور متحوّرات جديدة مثيرة للقلق وانتشارها على الصعيد العالمي، “يُعد احتمالا كبيرا، وقد تكون هذه المتحوّرات الجديدة أشد خطورة وأصعب في السيطرة عليها”.
ومن جانبه، قال جمال الدين البوزيدي، أخصائي الأمراض التنفسية، إن “أي فيروس تكون له متحورات، إلا أن الغريب في فيروس كورونا المستجد هو أن هذه المتحورات أشد فتكا”، مضيفا في تصريح لهسبريس: “من المعروف أن يكون للفيروسات متحورات كثيرة؛ ستنتهي الحروف اليونانية دون انتهاء المتحورات. ومن المعلوم أن تكون المتحورات أقل انتشارا وأقل فتكا، لكن اليوم نلاحظ العكس”.
وأشارت اللجنة الدولية إلى أن التفاوتات الإقليمية والاقتصادية تؤثر على إتاحة اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص. وتتعرض البلدان التي تتاح فيها اللقاحات بقدر كبير وتتوافر فيها الموارد الكافية للنظم الصحية، للضغوط لإعادة فتح مجتمعاتها بالكامل وتخفيف تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن البلدان التي لا تتاح فيها اللقاحات إلا بقدر محدود، تعاني من موجات جديدة من العدوى، وتشهد تآكل ثقة الجمهور، وزيادة مقاومة تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتنامي الصعوبات الاقتصادية، بل وتفاقم الاضطرابات الاجتماعية في بعض الحالات
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن البلدان التي لا تتاح فيها اللقاحات إلا بقدر محدود، تعاني من موجات جديدة من العدوى، وتشهد تآكل ثقة الجمهور، وزيادة مقاومة تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتنامي الصعوبات الاقتصادية، بل وتفاقم الاضطرابات الاجتماعية في بعض الحالات