وكالات
أظهرت معطيات منظمة الصحة العالمية بخصوص حالات الانتحارات في العالم، أن المغرب من بين الدول المسجلة لعدد أقل في القارة الإفريقية، حيث بلغ العدد 3,1 حالة لكل 100 ألف نسمة.
الأرقام التي أوردتها المنظمة تظهر أن المغرب البلد الأقل تسجيلا لنسب الانتحار في إفريقيا، متقدما على تونس التي تسجل 3.2 والجزائر بـ3.3، ومصر التي تبلغ حالات الانتحار فيها 4.4 على غرار ليبيا، أما موريتانيا فتبلغ النسبة 7.4، وتأتي دولة ليسوتو في مقدمة الدول الإفريقية بـ28.9 تليها الكوت ديفوار بـ23 حالة.
أما بالنسبة لشمال افريقيا والشرق الأوسط، المغرب ثالث بلد عربي الأقل تسجيلا لنسب الانتحار لكل 100 ألف نسمة، بعد الكويت 2,2 حالة، والإمارات العربية المتحدة 2,7 حالة، في حين أن الدولة العربية التي تسجل أعلى معدلات الانتحار هي دولة اليمن بـ 9,8 حالات في كل 100 ألف نسمة.
وأشارت المنظمة في آخر تقريرها إلى أن نسب الانتحار في المغرب شهدت مع ذلك ارتفاعا نسبيا، وتقول المنظمة إنه في كل عام يضع أكثر من 800 ألف شخص عبر العالم نهاية لحياتهم، ما يعني أن كل أربعين ثانية ينتحر شخص ما في مكان ما، منبهة إلى أن 75% من حوادث الانتحار في العالم مسجلة بالبلدان المنخفضة، والمتوسطة الدخل.
ويعتبر الانتحار، حسب إحصاءات المنظمة، ثاني أهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عامًا، كما تورد أن ابتلاع المبيدات والشنق والأسلحة النارية، هي الأساليب الأكثر شيوعًا للانتحار على مستوى العالم.
أظهرت معطيات منظمة الصحة العالمية بخصوص حالات الانتحارات في العالم، أن المغرب من بين الدول المسجلة لعدد أقل في القارة الإفريقية، حيث بلغ العدد 3,1 حالة لكل 100 ألف نسمة.
الأرقام التي أوردتها المنظمة تظهر أن المغرب البلد الأقل تسجيلا لنسب الانتحار في إفريقيا، متقدما على تونس التي تسجل 3.2 والجزائر بـ3.3، ومصر التي تبلغ حالات الانتحار فيها 4.4 على غرار ليبيا، أما موريتانيا فتبلغ النسبة 7.4، وتأتي دولة ليسوتو في مقدمة الدول الإفريقية بـ28.9 تليها الكوت ديفوار بـ23 حالة.
أما بالنسبة لشمال افريقيا والشرق الأوسط، المغرب ثالث بلد عربي الأقل تسجيلا لنسب الانتحار لكل 100 ألف نسمة، بعد الكويت 2,2 حالة، والإمارات العربية المتحدة 2,7 حالة، في حين أن الدولة العربية التي تسجل أعلى معدلات الانتحار هي دولة اليمن بـ 9,8 حالات في كل 100 ألف نسمة.
وأشارت المنظمة في آخر تقريرها إلى أن نسب الانتحار في المغرب شهدت مع ذلك ارتفاعا نسبيا، وتقول المنظمة إنه في كل عام يضع أكثر من 800 ألف شخص عبر العالم نهاية لحياتهم، ما يعني أن كل أربعين ثانية ينتحر شخص ما في مكان ما، منبهة إلى أن 75% من حوادث الانتحار في العالم مسجلة بالبلدان المنخفضة، والمتوسطة الدخل.
ويعتبر الانتحار، حسب إحصاءات المنظمة، ثاني أهم سبب للوفاة بين من تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عامًا، كما تورد أن ابتلاع المبيدات والشنق والأسلحة النارية، هي الأساليب الأكثر شيوعًا للانتحار على مستوى العالم.