المزيد من الأخبار






منظمة الصحة العالمية تحذر البلدان الأوروبية من متحور بي إيه


ناظورسيتي: متابعة

حذرت منظمة الصحة العالمية من إمكانية انتشار النسخة الثانية من المتحورة أوميكرون، مؤكدة أن رفع تدابير مكافحة انتشار كوفيد 19 قد تؤدي إلى ارتفاع معدل الإصابات.

وأعلنت المنظمة، اليوم الثلاثاء، أن الدول الأوروبية التي رفعت بشكل مفاجئ تدابير مكافحة كوفيد 19، ومن بينها إيطاليا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أصبحت تواجه المتحورة الجديدة.

وأضافت، إن هذه البلدان وجدت نفسها أمام ارتفاع واضح في عدد الإصابات نتيجة تأثير النسخة الثانية من متحورة أومكيرون المسماة بي إيه.

وحسب هانس كلوغه، مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، فقد أكد في مؤتمر صحافي عدقه في مولدافيا، أنه متيقظ للوضع الوبائي الحالي في القارة العجوز، مردفا تفاؤله بالرغم من الإكراهات التي قد تواجهها بعض الدول.


وبخصوص الوضع في المغرب، كشف معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الاثنين، عن استمرار مستوى الانخفاض لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد للأسبوع الخامس على التوالي.

وأشار في هذا الصدد، أن مرحلة ما بعد "أوميكرون"، تتواصل للأسبوع الثالث تواليا، موضحا في منشور حول الوضعية الوبائية بتاريخ 20 مارس الجاري ، أن معطيات المراقبة العالمية لفيروس كوفيد-19 تشير إلى اشتداد العدوى في العديد من دول أوروبا الغربية، لكن في المغرب يستمر مستوى انتشار (السارس- كوف-2) في الإنخفاض.

وقال، إن الأسبوعين الماضيين تميزا بتسجيل أدنى القيم في بعض المؤشرات منذ بداية الإنتشار الجماعي للفيروس بالمغرب.
كما بين أن التفشي الأسبوعي استقر عند (1.1 – 1.2 حالة لكل 100 ألف نسمة)، كما استقر معدل الإيجابية الأسبوعية عند أقل من 1 في المائة للأسبوع الثاني بالرغم من انخفاض الاختبار.

وفيما يتعلق بحالات الإصابات الخطيرة في الأسبوع، أكد المرابط أنها تتراوح ما بين 1 إلى 2 حالة لكل 1 مليون نسمة، مؤكدا أن عدد الوفيات الأسبوعية يعد من بين الأدنى خلال المرحلة الثالثة من الوباء في المغرب.

واعتبر منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة أن الوضع الوبائي الحالي هو الأفضل، مشيرا إلى أن خطر عودة ظهور حالات الإصابة في الأسابيع المقبلة قائم نظرا للوضع الوبائي الحالي في الدول الأوروبية.

إلى ذلك، سجل معاذ المرابط أن التلقيح بالغ الأهمية خلال هذه الفترة، وذلك لإعداد جهاز المناعة للانتشار المرتقب للعدوى، مضيفا أنه لتقليل مخاطر الإصابة بالحالات الشديدة من الفيروس “ينبغي تعزيز مناعتنا مسبقا”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح