منع صحفيين يرتدون "صدريات" مجلس الصحافة من تغطية حادث حريق يثير الإستغراب

ناظورسيتي: متابعة

في تصرف غريب لا مسؤول، تعرض عدد من ممثلي جرائد وطنية ومحلية مسساء أمس الأحد 8 يناير الجاري، لمنع من تغطية حادث حريق اندلع بسوق "ضلاس" بالحي الحسني بالدار البيضائ، وذلك من من طرف مسؤول أمني بدائرة الحي الحسني رفقة افراد من القوات المساعدة.

الحريق الذي شب خلف خسائر مادية في أزيد من 20 محلا تجاريا، دون أن يسفر عن خسائر في الارواح، وقد تم منع الصحفيين وهم يحملون صدريات المجلس الوطني للصحافة من تغطيته، في الوقت الذي سمح للعشرات من الهواة في التقاط الصور والفيديوهات، وهو ما أثار إستغراب صحفيين مهنيين من هذا التصرف الغير المفهوم .

وفي ذات السياق، سبق للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عقدت إجتماعا تشاوريا مع المجلس الوطني وممثلين عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية، حول التغطيات الإعلامية للتدخلات الأمنية، ودرء لأي تصرف غير مسؤول يمنع الصحفيين من القيام بواجبهم المهني والحفاض على كرامتهم، جرى الاتفاق على توزيع صدريات تحم طابع المجلس الوطني والرقم التسلسلي للصحفي المصور الحامل لتلك الصدريات.

وهو ذات القرار الذي لقي استحسان النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بعدما كان هذا المطلب مطروحا في أجنداتها وتمت الاستجابة له من طرف الجهات المعنية، سواء الوزارية أو الأمنية.

وبالناظور يحمل الصحفيون المهنيون ذات الصدريات، من أجل استعمالها في التظاهرات التي تحدث فيها التدخلات الأمنية، ما يميزهم عن عامة المتواجدين في الحدث، وما يسهل عملهم.

وفي سياق ذي صلة، جرى يوم الجمعة الماضي، بمدينة سلا، إعادة انتخاب بدر الدين الإدريسي، رئيسا للجمعية المغربية للصحافة الرياضية وذلك بالإجماع، أثناء أشغال مؤتمرها الوطني العادي والانتخابي.

وأعيد انتخاب الإدريسي، لولاية جديدة مدتها أربع سنوات.

هذا، وتولى بدر الدين الإدريسي رئاسة الجمعية منذ دجنبر 2009، بعد نجيب السالمي (1993-2009) وأرسلان كبير (1989-1993)، والراحل عبد اللطيف الغربي (1971-1989).

وجرى أثناء هذا المؤتمر المصادقة بالإجماع على التقارير الأدبية (دجنبر 2015-2023)، والتقارير المالية (يناير 2016-2023).