منعتهما من ارتداء الحجاب.. جامعة ألمانية تعتذر لطالبتين مسلمتين
ناظور سيتي: متابعة
بادرت جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية في ألمانيا بالاعتذار لطالبتين مسلمتين، وذلك بعدما كانت إدارة المؤسسة قد منعتهما من ارتداء الحجاب، وأجبرتهما على إزالته.
وحسب ما تداولته بعض وسائل الإعلام، فإن الجامعة الألمانية وضحت بأن سبب إجبار الطالبتين على نزع الحجاب كان بغية التحقق والتثبت من شخصية الطالبتين المعنيتين، مردفة
أنه كان هناك شك في وجود احتيال خلال الامتحانات.
المصدر ذاته، أشار إلى أن الجامعة الألمانية أكدت اعتذارها في مجموعة من التغريدات على توتير، في الوقت الذي انتشرت فيه ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوربا، والتي تتعرض لها
النساء المحجبات بشكل أكبر.
بادرت جامعة ميونيخ للعلوم التطبيقية في ألمانيا بالاعتذار لطالبتين مسلمتين، وذلك بعدما كانت إدارة المؤسسة قد منعتهما من ارتداء الحجاب، وأجبرتهما على إزالته.
وحسب ما تداولته بعض وسائل الإعلام، فإن الجامعة الألمانية وضحت بأن سبب إجبار الطالبتين على نزع الحجاب كان بغية التحقق والتثبت من شخصية الطالبتين المعنيتين، مردفة
أنه كان هناك شك في وجود احتيال خلال الامتحانات.
المصدر ذاته، أشار إلى أن الجامعة الألمانية أكدت اعتذارها في مجموعة من التغريدات على توتير، في الوقت الذي انتشرت فيه ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوربا، والتي تتعرض لها
النساء المحجبات بشكل أكبر.
وتابعت الجامعة المذكورة، أنها ستقوم بإعطاء تعليماتها لمشرفي الامتحانات لضمان واحترام الحرية الدينية.
وفي سياق متصل فقد شهدت في الفترة الأخيرة مجموعة من المؤسسات التعليمية في عدة ولايات في الهند، حملة لنزع الحجاب بدوافع عنصرية.
كما أن المؤسسات التعليمية بفرنسا واصلت منعها لارتداء الحجاب مبررة قرارها هذا بحماية الجمهورية العلمانية.
وأشار تقرير سنوي حول ظاهرة الإسلاموفوبيا بأوروبا إلى ارتفاع هذه الظاهرة بالخصوص في فرنسا وألمانيا والنمسا.
كما تحدث التقرير عن إجراءات بعض الحكومات الأوربية التي تمارس تمييزا ضد المسلمين، ومحاولات سياسيين من اليمين المتطرف لتقنين معاداة الإسلام.
وفي سياق متصل فقد شهدت في الفترة الأخيرة مجموعة من المؤسسات التعليمية في عدة ولايات في الهند، حملة لنزع الحجاب بدوافع عنصرية.
كما أن المؤسسات التعليمية بفرنسا واصلت منعها لارتداء الحجاب مبررة قرارها هذا بحماية الجمهورية العلمانية.
وأشار تقرير سنوي حول ظاهرة الإسلاموفوبيا بأوروبا إلى ارتفاع هذه الظاهرة بالخصوص في فرنسا وألمانيا والنمسا.
كما تحدث التقرير عن إجراءات بعض الحكومات الأوربية التي تمارس تمييزا ضد المسلمين، ومحاولات سياسيين من اليمين المتطرف لتقنين معاداة الإسلام.
