ناظورسيتي - متابعة:
من المقرر أن يغادر منير الرماش، الذي كان يُعد من كبار بارونات المخدرات في المغرب، أسوار السجن المركزي بالقنيطرة يوم 2 مايو 2024، بعد قضاء أكثر من عشرين عامًا في الاعتقال.
تأتي إطلاق سراح الرماش بعد إدانته في قضية مثيرة شملت قضاة وعناصر من الدرك والأمن والجمارك. تعود القضية إلى العام 2002، عندما شهدت مدينة الفنيدق الساحلية مواجهات دامية بالأسلحة النارية بين عصابات المخدرات، أسفرت عن تراجع كبير في أسعار الحشيش عالميًا.
من المقرر أن يغادر منير الرماش، الذي كان يُعد من كبار بارونات المخدرات في المغرب، أسوار السجن المركزي بالقنيطرة يوم 2 مايو 2024، بعد قضاء أكثر من عشرين عامًا في الاعتقال.
تأتي إطلاق سراح الرماش بعد إدانته في قضية مثيرة شملت قضاة وعناصر من الدرك والأمن والجمارك. تعود القضية إلى العام 2002، عندما شهدت مدينة الفنيدق الساحلية مواجهات دامية بالأسلحة النارية بين عصابات المخدرات، أسفرت عن تراجع كبير في أسعار الحشيش عالميًا.
تلك المواجهات، التي وقعت بأسلوب يذكر بمطاردات كارتيلات المخدرات في أمريكا اللاتينية، شملت استخدام مكثف للنيران ومطاردات بالسيارات، وحتى مداهمة مستشفى لتصفية بعض الجرحى.
الرماش، المعروف بلقب "بابلو إسكوبار الشمال"، تحول من بائع سجائر بسيط إلى أحد أبرز تجار المخدرات في شمال المغرب، وحيكت حوله العديد من الروايات والأساطير، التي نفتها عائلته بدهشة في تصريحات إعلامية سابقة.
اعتقال الرماش كان مادة دسمة للصحافة المغربية في مطلع القرن الحالي، وقد أدى إلى تورط نحو 30 شخصًا من رجال السلطة في مدينة تطوان.
الرماش، المعروف بلقب "بابلو إسكوبار الشمال"، تحول من بائع سجائر بسيط إلى أحد أبرز تجار المخدرات في شمال المغرب، وحيكت حوله العديد من الروايات والأساطير، التي نفتها عائلته بدهشة في تصريحات إعلامية سابقة.
اعتقال الرماش كان مادة دسمة للصحافة المغربية في مطلع القرن الحالي، وقد أدى إلى تورط نحو 30 شخصًا من رجال السلطة في مدينة تطوان.