ناظورسيتي: متابعة
تعرض صباح امس الأحد، مهاجر مغربي يقيم بالديار الإيطالية، لإطلاق النار من قبل قناص إيطالي تهجم عليه بالقرب من منزله الكائن بنواحي مدينة لاسبيتسيا، وذلك وفق ما ذكرته صحف محلية.
وكان المهاجر المغربي جمال مدباوي، 47 سنة، يحتج على قناص إيطالي يدعى دانييلي روستيغي، 59 سنة، عندما قام هذا الأخير بالقنص أمام بيته الكائن ببلدة "سارزانا" بنواحي لا سبيتسيا بجهة ليغوريا.
وحسب التحريات الأولية التي كشف عنها موقع "مغربيني"، فإن المشادات بين الطرفين ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للمهاجر المغربي أن حذر القناص الإيطالي في أكثر من مناسبة بعدم الاقتراب من بيته، وصباح يوم أمس وبينما كان مدباوي يطلب من روستيغي الإبتعاد عن منزله قام هذا الأخير بتسديد فوهة بندقيته نحوه مطلقا النار عليه في بطنه.
وبداية قام الجاني الإيطالي بالابتعاد عن مكان الجريمة، ثم بعد ذلك حاول إنكار اقترافه للجريمة، إلا أن عناصر الأمن استطاعت أن تنزع اعترافه بعدما أخبره المحققون أنه ليس في صالحه الاستمرار في الإنكار نظرا لتواجد عدة قرائن تثبت تورطه.
وادعى الجاني الذي تم إيداعه السجن بعد اعترافه، أن إطلاق النار جاء عن طريق الخطأ وانه لم يكن بصفة متعمدة، وانه ابتعد من مكان الجريمة خوفا من تطور الأحداث وانتقام أسرة المهاجر المغربي منه، على حد تعبيره.
بينما تم إخضاع الضحية المغربي لعملية جراحية مستعجلة بمستشفى "نوا دي ماسا" حيث تم نقله على متن المروحية، فيما وصفت حالته بالخطيرة.
تعرض صباح امس الأحد، مهاجر مغربي يقيم بالديار الإيطالية، لإطلاق النار من قبل قناص إيطالي تهجم عليه بالقرب من منزله الكائن بنواحي مدينة لاسبيتسيا، وذلك وفق ما ذكرته صحف محلية.
وكان المهاجر المغربي جمال مدباوي، 47 سنة، يحتج على قناص إيطالي يدعى دانييلي روستيغي، 59 سنة، عندما قام هذا الأخير بالقنص أمام بيته الكائن ببلدة "سارزانا" بنواحي لا سبيتسيا بجهة ليغوريا.
وحسب التحريات الأولية التي كشف عنها موقع "مغربيني"، فإن المشادات بين الطرفين ليست الأولى من نوعها، حيث سبق للمهاجر المغربي أن حذر القناص الإيطالي في أكثر من مناسبة بعدم الاقتراب من بيته، وصباح يوم أمس وبينما كان مدباوي يطلب من روستيغي الإبتعاد عن منزله قام هذا الأخير بتسديد فوهة بندقيته نحوه مطلقا النار عليه في بطنه.
وبداية قام الجاني الإيطالي بالابتعاد عن مكان الجريمة، ثم بعد ذلك حاول إنكار اقترافه للجريمة، إلا أن عناصر الأمن استطاعت أن تنزع اعترافه بعدما أخبره المحققون أنه ليس في صالحه الاستمرار في الإنكار نظرا لتواجد عدة قرائن تثبت تورطه.
وادعى الجاني الذي تم إيداعه السجن بعد اعترافه، أن إطلاق النار جاء عن طريق الخطأ وانه لم يكن بصفة متعمدة، وانه ابتعد من مكان الجريمة خوفا من تطور الأحداث وانتقام أسرة المهاجر المغربي منه، على حد تعبيره.
بينما تم إخضاع الضحية المغربي لعملية جراحية مستعجلة بمستشفى "نوا دي ماسا" حيث تم نقله على متن المروحية، فيما وصفت حالته بالخطيرة.