ناظورسيتي: متابعة
من بين 12 شخصية، تتنافس المغربية صورية موقيت الباحثة في علم الاجتماع للفوز بلقب شخصية سنة 2017 في ولاية زارلاند غرب ألمانيا.
وتعتبر صورية موقيت الحاصلة على الدكتوراه في تخصص علم الاجتماع من جامعة ترير، من الجيل الثالث من المهاجرين المغاربة إلى ألمانيا، إذ ساهمت من خلال عملها كأمينة عامة لمركز (راميش)، في تعزيز مكانة هذه المؤسسة المعترف بها في مجال الحوار وتعدد الثقافات والتعليم والتربية والاندماج ومحاربة التمييز والعنصرية على صعيد ولاية زارلاند .
وتقديرا لجهودها في العمل التطوعي الجمعوي، تم توشيحها السنة الماضية من طرف الرئيس الألماني السابق يواخيم غاوك بوسام الإستحقاق للجمهورية الألمانية ضمن 24 سيدة ألمانية فاعلة في حقول عدة خاصة العمل الإنساني والاجتماعي وثقافة الحوار والاندماج ومحاربة العنصرية.
وانخرطت الفاعلة المغربية المنحدرة من مدينة القنيطرة، منذ مرحلة دراستها الجامعية ،في العمل التطوعي، وسبق لها أن حصلت كأول شخصية مغربية على جائزة الأكاديمية الألمانية للبحث الجامعي والتبادل الثقافي ، نظير نشاطها في الحركة الطلابية في جامعة ترير في سنة 1998.
كما ساهمت في إشعاع شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، منذ تأسيسها سنة 2009، وجعلها تحظى بدور أساسي كفاعل وشريك في استراتيجية التنمية والتعاون الدولي بين المغرب وألمانيا، إذ عينت رئيسة لها ما بين 2011 و2014 .
وقد مكن تعزيز العلاقات في مجال التعاون الإنمائي بين المغرب وألمانيا، شبكة الكفاءات المغربية من إخراج عدة مشاريع إلى النور، بفضل شراكات مع عدد من المؤسسات الفاعلة كالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومركز الهجرة والتنمية، والوزارة المكلفة بالهجرة المغربية ومجلس الجالية المغربية في الخارج. كما أشرفت على احياء ذكرى خمسين سنة على الهجرة المغربية في ألمانيا.
وإضافة إلى التزامها بالعمل التطوعي والجمعوي، ساهمت موقيت في مجال البحث العلمي، إذ عملت بالتعاون مع معهد الهجرة والثقافات في جامعة أوزنابروك وبمساهمة ثلاثة باحثين مغاربة، على إصدار مؤلف علمي يؤرخ ويوثق للهجرة المغربية في ألمانيا. وتشتغل الآن على كتاب بورتريهات حول الهجرة المغربية في ألمانيا.
من بين 12 شخصية، تتنافس المغربية صورية موقيت الباحثة في علم الاجتماع للفوز بلقب شخصية سنة 2017 في ولاية زارلاند غرب ألمانيا.
وتعتبر صورية موقيت الحاصلة على الدكتوراه في تخصص علم الاجتماع من جامعة ترير، من الجيل الثالث من المهاجرين المغاربة إلى ألمانيا، إذ ساهمت من خلال عملها كأمينة عامة لمركز (راميش)، في تعزيز مكانة هذه المؤسسة المعترف بها في مجال الحوار وتعدد الثقافات والتعليم والتربية والاندماج ومحاربة التمييز والعنصرية على صعيد ولاية زارلاند .
وتقديرا لجهودها في العمل التطوعي الجمعوي، تم توشيحها السنة الماضية من طرف الرئيس الألماني السابق يواخيم غاوك بوسام الإستحقاق للجمهورية الألمانية ضمن 24 سيدة ألمانية فاعلة في حقول عدة خاصة العمل الإنساني والاجتماعي وثقافة الحوار والاندماج ومحاربة العنصرية.
وانخرطت الفاعلة المغربية المنحدرة من مدينة القنيطرة، منذ مرحلة دراستها الجامعية ،في العمل التطوعي، وسبق لها أن حصلت كأول شخصية مغربية على جائزة الأكاديمية الألمانية للبحث الجامعي والتبادل الثقافي ، نظير نشاطها في الحركة الطلابية في جامعة ترير في سنة 1998.
كما ساهمت في إشعاع شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا، منذ تأسيسها سنة 2009، وجعلها تحظى بدور أساسي كفاعل وشريك في استراتيجية التنمية والتعاون الدولي بين المغرب وألمانيا، إذ عينت رئيسة لها ما بين 2011 و2014 .
وقد مكن تعزيز العلاقات في مجال التعاون الإنمائي بين المغرب وألمانيا، شبكة الكفاءات المغربية من إخراج عدة مشاريع إلى النور، بفضل شراكات مع عدد من المؤسسات الفاعلة كالوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومركز الهجرة والتنمية، والوزارة المكلفة بالهجرة المغربية ومجلس الجالية المغربية في الخارج. كما أشرفت على احياء ذكرى خمسين سنة على الهجرة المغربية في ألمانيا.
وإضافة إلى التزامها بالعمل التطوعي والجمعوي، ساهمت موقيت في مجال البحث العلمي، إذ عملت بالتعاون مع معهد الهجرة والثقافات في جامعة أوزنابروك وبمساهمة ثلاثة باحثين مغاربة، على إصدار مؤلف علمي يؤرخ ويوثق للهجرة المغربية في ألمانيا. وتشتغل الآن على كتاب بورتريهات حول الهجرة المغربية في ألمانيا.