ناظورسيتي - متابعة
اشتكى مجموعة من المسافرين القاصدين لخطوط شركة طيران العربية من وإلى مطار العروي الدولي عبر مجموعة من المطارات الأوروبية، من سوء الخدمات التي تقدمها ذات الشركة العاملة في الملاحة الجوية..
وقال أحد المسافرين المنتظيمن على رحلات "طيران العربية"، أن وجبات الأكل التي تعرضها الطائرات داخل مطبوعات العرض.. ليست نفسها التي تقدمها مضيفات طائرات الشركة لزبنائها أو المسافرين على متن خطوطها، مضيفا أن تلك الوجبات الخفيفة تفتقر لأبسط شروط الجودة والسلامة الصحية (أنظر الصورة أسفله).
ذات المتحدث لناظورسيتي قال إن وصلات الإعلام للمسافرين "تتجاهل" المخاطبة باللغة الأمازيغية عكس ما نص عليه الدستور المغربي، بضرورة ترسيم اللغة الأمازيغية في كل الأماكن العمومية.. وأضاف ذات المورد لتلك الإفادة أن أغلب القاصدين لمطار العروي عبر "طيران العربية" يتحدثون الأمازيغية ولا يستوعبون الدارجة المغربية أو الفرنسية، خاصة أولئك القادمين من الديار الهولندية، ما يجعل أمر فهمهم للتعليمات أمرا في غاية الصعوبة.
ويروي ذات المدلي بالخبر، أنه كان على متن رحلة قادمة من هولندا ومتوجهة نحو مطار العروي، وخلال ذاك اليوم كان الناظور غارقا في كتل ضبابية حجبت بشكل نهائي أي محاولة للرؤية السليمة، ما حذا بربان الطائرة الى رفض أي محاولة للمغامرة والرسو فوق المطار الناظوري الذي كان هو الآخر مَحْجُوباً بالمَدّ الضّبَابي.. المضيفة حاولت تحذير المسافرين من الوقوف أثناء الهبوط الاضطراري للطائرة، لكن لعدم توجيهها للخطاب باللغة الأمازيغية.. لم يستوعب المسافرون الذين كان أغلبهم مسنين رسالة التحذير، قبل أن يبادر أحد الشباب المسافرين من أبناء الناظور الى أخذ الميكروفون ومخاطبة جل الراكبين بضرورة المكوث في أماكنهم سلامة لهم من أي اصطدام قد يترتب عن هبوط الطائرة بالممر المخصص لها.
هذا وقد تقدم عديد المسافرين بشكايات الى إدارة الشركة للتدخل وتوفير خدمات جيدة تلبي مستوى تطلعات القاصدين لخطوطها.. لكن تلك الشكايات بقيت رهينة رفوف إدارة "طيران العربية" دون تسجيل أي تدخل أو مستجد في ذات الصدد..
اشتكى مجموعة من المسافرين القاصدين لخطوط شركة طيران العربية من وإلى مطار العروي الدولي عبر مجموعة من المطارات الأوروبية، من سوء الخدمات التي تقدمها ذات الشركة العاملة في الملاحة الجوية..
وقال أحد المسافرين المنتظيمن على رحلات "طيران العربية"، أن وجبات الأكل التي تعرضها الطائرات داخل مطبوعات العرض.. ليست نفسها التي تقدمها مضيفات طائرات الشركة لزبنائها أو المسافرين على متن خطوطها، مضيفا أن تلك الوجبات الخفيفة تفتقر لأبسط شروط الجودة والسلامة الصحية (أنظر الصورة أسفله).
ذات المتحدث لناظورسيتي قال إن وصلات الإعلام للمسافرين "تتجاهل" المخاطبة باللغة الأمازيغية عكس ما نص عليه الدستور المغربي، بضرورة ترسيم اللغة الأمازيغية في كل الأماكن العمومية.. وأضاف ذات المورد لتلك الإفادة أن أغلب القاصدين لمطار العروي عبر "طيران العربية" يتحدثون الأمازيغية ولا يستوعبون الدارجة المغربية أو الفرنسية، خاصة أولئك القادمين من الديار الهولندية، ما يجعل أمر فهمهم للتعليمات أمرا في غاية الصعوبة.
ويروي ذات المدلي بالخبر، أنه كان على متن رحلة قادمة من هولندا ومتوجهة نحو مطار العروي، وخلال ذاك اليوم كان الناظور غارقا في كتل ضبابية حجبت بشكل نهائي أي محاولة للرؤية السليمة، ما حذا بربان الطائرة الى رفض أي محاولة للمغامرة والرسو فوق المطار الناظوري الذي كان هو الآخر مَحْجُوباً بالمَدّ الضّبَابي.. المضيفة حاولت تحذير المسافرين من الوقوف أثناء الهبوط الاضطراري للطائرة، لكن لعدم توجيهها للخطاب باللغة الأمازيغية.. لم يستوعب المسافرون الذين كان أغلبهم مسنين رسالة التحذير، قبل أن يبادر أحد الشباب المسافرين من أبناء الناظور الى أخذ الميكروفون ومخاطبة جل الراكبين بضرورة المكوث في أماكنهم سلامة لهم من أي اصطدام قد يترتب عن هبوط الطائرة بالممر المخصص لها.
هذا وقد تقدم عديد المسافرين بشكايات الى إدارة الشركة للتدخل وتوفير خدمات جيدة تلبي مستوى تطلعات القاصدين لخطوطها.. لكن تلك الشكايات بقيت رهينة رفوف إدارة "طيران العربية" دون تسجيل أي تدخل أو مستجد في ذات الصدد..