مهرجان بويا للموسيقى بالحسيمة.. نساء في قلب الإبداع
ناظورسيتي: تقرير إخباري
على امتداد ثلاثة أيام؛ 28-29-30 نونبر 2014 عاشت الحسيمة على إيقاعات وألوان موسيقية متنوعة، ضمن فعاليات مهرجان بويا للموسيقى في دورته الثالثة الذي اختارت له إدارة المهرجان شعار "نساء في قلب الإبداع". وبالفعل فإن هذا الشعار هو الذي ترجم من خلال الفقرات المتنوعة التي شهدتها دار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة.
اليوم الأول خصص لمعرضين على هامش المهرجان؛ الأول للصناعة التقليدية عرضت من خلاله الجمعيات والتعاونيات منتوجاتها من الصناعة التقليدية فيما الثاني كان معرضا للفنون التشكيلية للفنانة سعاد الشكوتي بالإضافة إلى تقديم ورشة تكوينية في الغناء من تأطير الفنانة تيفيورلفائدة الأطفال.
خلال اليوم الثاني تم افتتاح مهرجان الموسيقى الخاص بالنساء بثلاث نجمات ساطعات في مجال الفن الموسيقي، الفنانة فطوم المغتربة بالديار البلجيكية بأغانيها العذبة التي تحمل رسائل وكلمات عميقة شهدت تفاعلا جماهيريا كبيرا، والفنانة نبيلة معان التي شدت إليها الجمهور الغفير الذي امتلأت به قاعة دار الثقافة، جمهور شمل كل الفئات العمرية وكل مكونات المجتمع من مسؤولين وفنانين وصحافيين ومجتمع مدني والجمهور المتذوق للفن والكلمة الذي ردد إلى جانب الفنانة نبيلة معان كل أغانيها المعروفة (الدنيا، الله يا مولانا...)، أما الفنانة إيمان تيفيور فكانت ضيفة الفنانة فطوم وأدت معها أغنية "أرار إنو"، كما كانت ضيفة أيضا على الفنانة نبيلة معان وأدت إلى جانبها بصوتها الشجي أغنية "الدنيا".
بالإضافة إلى الموسيقى فإن الكوميديا كانت حاضرة بقوة مع الفنانة المقتدرة نوميديا التي نشطت الحفل، وأدت مقطعا من "وان مان شاو" بعنوان "داعش" عالجت من خلاله في قالب كوميدي هزلي كيفية استقطاب النساء من طرف تنظيم "داعش".
وكغيره من دورات مهرجان بويا، فإن حفل الإفتتاح عرف تكريم الصانعة التقليدية خدوج أحروش المعروفة بخالتي خدوج التي أبدعت لسنين في صناعة الفخار، كما عرف تكريم المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بالحسيمة الأستاذ كمال بليمون.
وفي اليوم الثالث التقى الجمهور الذي حج بكثافة إلى قاعة دار الثقافة، مع الفنانة لينا ومجموعتها أزير، موهبة آيت بوعياش التي تشق طريقها بثبات نحو النجومية ولقد كانت متألقة بامتياز، خصوصا حينما أدت "إزران نْ رَمْعَنِي"، والتقى الجمهور أيضا مع الفنانة مِليلَة التي اختتمت المهرجان بأغانيها التي أدتها بلغات مختلفة، واستطاعت أن تحرك الحضور الجماهيري الكثيف طيلة ساعة من الأداء.
ولقد كانت الفنانة الكوميدية والنجمة التلفزيونية والسينيمائية نوميديا حاضرة بمقطع كوميدي "وان مان شاو" حمل عنوان "أَسَفَا كـِ رْكَارْ"، جعلت من خلاله القاعة كلها ضحكات وتصفيقات على أدائها المتميز، إلى جانب تنشيطها لفقرات الحفل الثاني. وفي ختام هذا المهرجان تناول الكلمة الممثل الكوميدي والتلفزيوني والسينيمائي طارق الصالحي، ليشكر جميع المساهمين والشركاء والفنانات والجمهور، كما قدم الفنانات المشاركات اللائي وزعت عليهن شواهد المشاركة من طرف مدير المهرجان الفنان عبد العزيز البقالي.
على امتداد ثلاثة أيام؛ 28-29-30 نونبر 2014 عاشت الحسيمة على إيقاعات وألوان موسيقية متنوعة، ضمن فعاليات مهرجان بويا للموسيقى في دورته الثالثة الذي اختارت له إدارة المهرجان شعار "نساء في قلب الإبداع". وبالفعل فإن هذا الشعار هو الذي ترجم من خلال الفقرات المتنوعة التي شهدتها دار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة.
اليوم الأول خصص لمعرضين على هامش المهرجان؛ الأول للصناعة التقليدية عرضت من خلاله الجمعيات والتعاونيات منتوجاتها من الصناعة التقليدية فيما الثاني كان معرضا للفنون التشكيلية للفنانة سعاد الشكوتي بالإضافة إلى تقديم ورشة تكوينية في الغناء من تأطير الفنانة تيفيورلفائدة الأطفال.
خلال اليوم الثاني تم افتتاح مهرجان الموسيقى الخاص بالنساء بثلاث نجمات ساطعات في مجال الفن الموسيقي، الفنانة فطوم المغتربة بالديار البلجيكية بأغانيها العذبة التي تحمل رسائل وكلمات عميقة شهدت تفاعلا جماهيريا كبيرا، والفنانة نبيلة معان التي شدت إليها الجمهور الغفير الذي امتلأت به قاعة دار الثقافة، جمهور شمل كل الفئات العمرية وكل مكونات المجتمع من مسؤولين وفنانين وصحافيين ومجتمع مدني والجمهور المتذوق للفن والكلمة الذي ردد إلى جانب الفنانة نبيلة معان كل أغانيها المعروفة (الدنيا، الله يا مولانا...)، أما الفنانة إيمان تيفيور فكانت ضيفة الفنانة فطوم وأدت معها أغنية "أرار إنو"، كما كانت ضيفة أيضا على الفنانة نبيلة معان وأدت إلى جانبها بصوتها الشجي أغنية "الدنيا".
بالإضافة إلى الموسيقى فإن الكوميديا كانت حاضرة بقوة مع الفنانة المقتدرة نوميديا التي نشطت الحفل، وأدت مقطعا من "وان مان شاو" بعنوان "داعش" عالجت من خلاله في قالب كوميدي هزلي كيفية استقطاب النساء من طرف تنظيم "داعش".
وكغيره من دورات مهرجان بويا، فإن حفل الإفتتاح عرف تكريم الصانعة التقليدية خدوج أحروش المعروفة بخالتي خدوج التي أبدعت لسنين في صناعة الفخار، كما عرف تكريم المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بالحسيمة الأستاذ كمال بليمون.
وفي اليوم الثالث التقى الجمهور الذي حج بكثافة إلى قاعة دار الثقافة، مع الفنانة لينا ومجموعتها أزير، موهبة آيت بوعياش التي تشق طريقها بثبات نحو النجومية ولقد كانت متألقة بامتياز، خصوصا حينما أدت "إزران نْ رَمْعَنِي"، والتقى الجمهور أيضا مع الفنانة مِليلَة التي اختتمت المهرجان بأغانيها التي أدتها بلغات مختلفة، واستطاعت أن تحرك الحضور الجماهيري الكثيف طيلة ساعة من الأداء.
ولقد كانت الفنانة الكوميدية والنجمة التلفزيونية والسينيمائية نوميديا حاضرة بمقطع كوميدي "وان مان شاو" حمل عنوان "أَسَفَا كـِ رْكَارْ"، جعلت من خلاله القاعة كلها ضحكات وتصفيقات على أدائها المتميز، إلى جانب تنشيطها لفقرات الحفل الثاني. وفي ختام هذا المهرجان تناول الكلمة الممثل الكوميدي والتلفزيوني والسينيمائي طارق الصالحي، ليشكر جميع المساهمين والشركاء والفنانات والجمهور، كما قدم الفنانات المشاركات اللائي وزعت عليهن شواهد المشاركة من طرف مدير المهرجان الفنان عبد العزيز البقالي.
