بدر . أ
نقلت مصادر إعلام إسبانية، قصاصة خبرية مفادها أن مواطنا من بلادها، تبرع بإحدى كليتيْه فور لفظه أنفاسه إثر سكتة قلبية، لفائدة مهاجر مغربي ينحدر من مدينة الحسيمة، في منتصف العقد الثالث من عمره، قضى نصفه بديار شبه الجزيرة الإبيرية.
وقبل فلاح الطاقم الطبّي بمستشفى "كارلوس هيـا" بإقليم الأندلس، في عملية زرع لـ"الكلية والبنكرياس" بنجاح للشاب الريفي المدعو ياسين مرابط، كان هذا الأخير يعيش معاناة حقيقية في صمت، من مرضٍ بدا عضالاً بسبب إصابته بمرض السكري والقصور الكلوي، حيث كان ذلك يستلزمه القيام بعملية "الدياليز" نحو ثلاث مرات في الأسبوع.
وفي تصريح صحفي له، قـال ياسين المرابط الذي يبدو في حالة صحية جيدة، أنه ممتن دائما لـإسبانيا لِما قامت به من أجله، متوجها بالشكر في الوقت نفسه، إلى كل الأطقم الطبية بمستشفى "كارلوس هيـا" على معاملتها الإنسانية معه، ومحاولتهم الموّفقة في رسم إبتسامة على وجهه من جديد بعد رحلة طويلة من المعاناة مع المرض.
نقلت مصادر إعلام إسبانية، قصاصة خبرية مفادها أن مواطنا من بلادها، تبرع بإحدى كليتيْه فور لفظه أنفاسه إثر سكتة قلبية، لفائدة مهاجر مغربي ينحدر من مدينة الحسيمة، في منتصف العقد الثالث من عمره، قضى نصفه بديار شبه الجزيرة الإبيرية.
وقبل فلاح الطاقم الطبّي بمستشفى "كارلوس هيـا" بإقليم الأندلس، في عملية زرع لـ"الكلية والبنكرياس" بنجاح للشاب الريفي المدعو ياسين مرابط، كان هذا الأخير يعيش معاناة حقيقية في صمت، من مرضٍ بدا عضالاً بسبب إصابته بمرض السكري والقصور الكلوي، حيث كان ذلك يستلزمه القيام بعملية "الدياليز" نحو ثلاث مرات في الأسبوع.
وفي تصريح صحفي له، قـال ياسين المرابط الذي يبدو في حالة صحية جيدة، أنه ممتن دائما لـإسبانيا لِما قامت به من أجله، متوجها بالشكر في الوقت نفسه، إلى كل الأطقم الطبية بمستشفى "كارلوس هيـا" على معاملتها الإنسانية معه، ومحاولتهم الموّفقة في رسم إبتسامة على وجهه من جديد بعد رحلة طويلة من المعاناة مع المرض.