جواد بودادح | إلياس حجلة
أقدم المواطن الناظوري "ابراهيم الشجعي"، على اختراع آلة متخصصة في تحلية مياه البحر المالحة في وقت زمني قصير وبشكل بسيط، وقد تمكن هذا المواطن العامل كسائق سيارة أجرة، والساكن بحي أولاد بوطيب بالناظور، على اكتشاف هذا الاختراع بعد أن قام بتجربة ذلك منذ أزيد من سنتين.
المخترع "الشجعي" قام بتجربة هذا الاختراع بعد زوال اليوم الأحد 13 ماي الجاري، بكورنيش الناظور، أمام حشد كبير من المواطنين الذين عاينوا فصول هذه التجربة الفريدة.. والتي أظهرت نتائج متميزة للغاية بعد أن نجحت تلك العملية في تحلية مياه البحر المالحة.
هذا وقد أكد المخترع لناظورسيتي، أن عوز الإمكانيات جعله يتأخر عن إيداع ملف الاستفادة من حق الملكية الفكرية، مضيفا أنه قام بتحليل مخبري أشرف عليه مختبر وطني وأكد مدى صلاحية تلك المياه للاستهلاك وذلك لخلوها من أي مواد مضرة بصحة الإنسان أو الحيوان أو النبات.. مستطردا في قوله أن عملية التحلية تتم عن طريق إضافة مجموعة من المواد المعدنية التي تساهم بشكل وافر في تحويل طعم مياه البحر.
ابراهيم الشجعي، ناشد جميع المهتمين وكذا السلطات المحلية لمساعدته من أجل إخراج هذا المشروع حيز الوجود، وذلك بدعمه ماديا ومعنويا، مبرزا أن هذا الاختراع سيمكن ساكنة الإقليم من البحث عن موارد مائية جديدة بأسلوب غير مكلف وناجح بنسبة عالية.
طاقم ناظورسيتي عاين فصول تجربة تحلية مياه البحر وأعد الربورطاج التالي:
أقدم المواطن الناظوري "ابراهيم الشجعي"، على اختراع آلة متخصصة في تحلية مياه البحر المالحة في وقت زمني قصير وبشكل بسيط، وقد تمكن هذا المواطن العامل كسائق سيارة أجرة، والساكن بحي أولاد بوطيب بالناظور، على اكتشاف هذا الاختراع بعد أن قام بتجربة ذلك منذ أزيد من سنتين.
المخترع "الشجعي" قام بتجربة هذا الاختراع بعد زوال اليوم الأحد 13 ماي الجاري، بكورنيش الناظور، أمام حشد كبير من المواطنين الذين عاينوا فصول هذه التجربة الفريدة.. والتي أظهرت نتائج متميزة للغاية بعد أن نجحت تلك العملية في تحلية مياه البحر المالحة.
هذا وقد أكد المخترع لناظورسيتي، أن عوز الإمكانيات جعله يتأخر عن إيداع ملف الاستفادة من حق الملكية الفكرية، مضيفا أنه قام بتحليل مخبري أشرف عليه مختبر وطني وأكد مدى صلاحية تلك المياه للاستهلاك وذلك لخلوها من أي مواد مضرة بصحة الإنسان أو الحيوان أو النبات.. مستطردا في قوله أن عملية التحلية تتم عن طريق إضافة مجموعة من المواد المعدنية التي تساهم بشكل وافر في تحويل طعم مياه البحر.
ابراهيم الشجعي، ناشد جميع المهتمين وكذا السلطات المحلية لمساعدته من أجل إخراج هذا المشروع حيز الوجود، وذلك بدعمه ماديا ومعنويا، مبرزا أن هذا الاختراع سيمكن ساكنة الإقليم من البحث عن موارد مائية جديدة بأسلوب غير مكلف وناجح بنسبة عالية.
طاقم ناظورسيتي عاين فصول تجربة تحلية مياه البحر وأعد الربورطاج التالي: