مواطنة مغربية تتعرض للقتل بسكين أمام أطفالها بإسبانيا

ناظورسيتي – متابعة

تعرضت مواطنة مغربية، إلى جريمة قتل مروعة على يد زوجها في إسبانيا، إذ وجه لها طعنات قاتلة بواسطة سكين امام أعين أطفالها الصغار، الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و 5 سنوات.

وذكرت وسائل إعلام اسبانية، ان الهالكة، تبلغ من العمر نحو 43 عاما، وانها تعرضت لجريمة القتل داخل منزلها المتواجد بمنطقة روندا سان جوليان الإسبانية.

وأضافت، ان الزوج مباشرة بعد ارتكابه لجريمة القتل، قام بتسليم نفسه لعناصر الحرس المدني الاسباني، في حين لم تكشف عن أسباب إقدامه على ارتكابه للجريمة.

وأشارت إلى انه تم تم نقل الأطفال إلى مؤسسة الخدمات الاجتماعية للتكفل بهم، فيما باشرت الشرطة الإسبانية التحقيقات لمعرفة خلفيات وظروف هده الجريمة الشنعاء.

وكان قد لقي مواطن مغربي مصرعه حرقا داخل كوخ في مدينة هويلفا الأندلسية بإسبانيا، جراء الإصابات الخطيرة التي تعرض لها.

وذكرت وسائل إعلام اسبانية، أن المواطن المغربي كان يقيم داخل الكوخ ويتخذ منه مسكنا، في حين لم يتم الكشف عن الأسباب التي أدت الى اندلاع الحريق.

وفور علمها بالخبر، انتقلت السلطات الأمنية الى عين المكان، حيث عملت على نقل الجثة الى قس مستودع الأموات، فينا فتحت تحقيقا في الموضوع.

وفي سياق منفصل، كان قد إمام مغربي يشتغل في مدينة "ليريدا" الاسبانية، لجريمة قتل بشعة، بعد أن وجه له أحد الأشخاص طعنات قاتلة بواسطة سكين.

وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فان الإمام الذي يشتغل سائقا لسيارة أجرة، متزوج وأب لطفلة رضيعة، مشيرة إلى أنه ينحدر من مدينة الدار البيضاء.