ناظورسيتي : متابعة
لا زالت بإقليم الحسيمة تتوالى الشكايات من الأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن المقالع ومن طريقة استعمال المتفجرات في محيط آهل بالسكان، مما يسب إزعاجا دائما بفعل اهتزاز المنازل وإصابتها بتشققات كبيرة.
وعلاقة بهذه الأضرار وجه عدد من سكان دوار "تموجوت" بالجماعة القروية إزمورن، شكاية إلى عامل إقليم الحسيمة ورئيس المجلس الجماعي، يطالبون فيها برفع الأضرار التي لحقت بهم جراء أنشطة هذه المقالع، وضرورة إيفاد لجنة مختصة للوقوف على مختلف الٱثار الصحية وتدمير الغطاء النباتي للمنطقة وكذا تشققات المنازل.
لا زالت بإقليم الحسيمة تتوالى الشكايات من الأضرار الصحية والبيئية الناجمة عن المقالع ومن طريقة استعمال المتفجرات في محيط آهل بالسكان، مما يسب إزعاجا دائما بفعل اهتزاز المنازل وإصابتها بتشققات كبيرة.
وعلاقة بهذه الأضرار وجه عدد من سكان دوار "تموجوت" بالجماعة القروية إزمورن، شكاية إلى عامل إقليم الحسيمة ورئيس المجلس الجماعي، يطالبون فيها برفع الأضرار التي لحقت بهم جراء أنشطة هذه المقالع، وضرورة إيفاد لجنة مختصة للوقوف على مختلف الٱثار الصحية وتدمير الغطاء النباتي للمنطقة وكذا تشققات المنازل.
ولم يتردد هؤلاء السكان في توجيه أصابع الاتهام، -حسب الشكاية- إلى مقلع بعينه، حيث اعتبروا أنه يلحق بهم ضررا كبيرا نتيجة الأشغال بسبب انتشار الغبار الكثيف وما ينتج عن ذلك من مشاكل صحية تهم أساسا الجهاز التنفسي والعيون، ومن تأثير سلبي على ممارسة الحياة الطبيعية بشكل عادي.
وكشف السكان المتضررون في ذات الشكاية، أن أنشطة هذا المقلع أصبحت تشكل إزعاجا حقيقيا لهم واعتداء على حقهم في السكينة والهدوء، وأن الغبار المتطاير أصبح يعيق الحياة العادية بالدوار ويمنعهم من ممارسة أي نشاط فلاحي معيشي ومن تربية المواشي، فضلا عن معاناتهم فيما يتعلق بنشر الملابس، وعدم التمكن من فتح النوافذ ولو في عز فصل الصيف وارتفاع الحرارة.
وعلاقة بالموضوع، فقد سبق لرئيس دائرة بني ورياغل الغربية، أن عقد اجتماع مع ممثلين عن مجلس الجماعة، وعدد من السكان المتضررين، حيث تم الاتفاق على احترام دفتر التحملات ومواقيت العمل، والحد من تطاير الغبار والأتربة، ومراقبة كميات المتفجرات المستعملة في عملية التفجير.
وكشف السكان المتضررون في ذات الشكاية، أن أنشطة هذا المقلع أصبحت تشكل إزعاجا حقيقيا لهم واعتداء على حقهم في السكينة والهدوء، وأن الغبار المتطاير أصبح يعيق الحياة العادية بالدوار ويمنعهم من ممارسة أي نشاط فلاحي معيشي ومن تربية المواشي، فضلا عن معاناتهم فيما يتعلق بنشر الملابس، وعدم التمكن من فتح النوافذ ولو في عز فصل الصيف وارتفاع الحرارة.
وعلاقة بالموضوع، فقد سبق لرئيس دائرة بني ورياغل الغربية، أن عقد اجتماع مع ممثلين عن مجلس الجماعة، وعدد من السكان المتضررين، حيث تم الاتفاق على احترام دفتر التحملات ومواقيت العمل، والحد من تطاير الغبار والأتربة، ومراقبة كميات المتفجرات المستعملة في عملية التفجير.