الشرادي محمد | بروكسيل
كما وعدناكم سابقا سنخصص الحلقة الثانية لشخصية سياسية فرضت نفسها في الساحة السياسية البلجيكية وهي السيدة فرانسواز سكيبمونس من مواليد 18 يونيو 1960 بمنطقة بيرشم-سانت أغاث،سياسية بلجيكية محنكة تحمل في جعبتها كفاءات عالية، إبنة السيد جاك سكيبمونس المدير العام السابق للمجلة الساخرة الذائعة الصيت.
فيما يخص مسيرتها السياسية الناجحة بإمتياز إبتدأت في الفترة الممتدة من 1989 إلى 2001 شغلت خلالها منصب مستشارة مكلفة بالأشغال العمومية و الثقافة الفرانكفونية و الشباب، و طيلة ست سنوات إشتغلت بمجلس المجتمع الفرنكوفوني أي من 1989-1995، المرحلة الأخرى إبتدأت شهر يونيو1999 و تكررت سنوات 2004 و 2009 حصلت خلالها على مقعد برلماني، شهر أكتوبر 2001 تولت مهام رئاسة برلمان المجموعة الفرنكوفونية لا والوني-بروكسيل لمدة ثلاث سنوات، مباشرة بعد الإنتخابات البلدية التي أقيمت شهر أكتوبر 2006 و التي حصل خلالها حزبها الحركة من أجل الإصلاح على أصوات هائلة مكنتها من شغل منصب النائبة الأولى لعمدة بلدية مولمبيك- سانت جون تولت مسؤولية قطاعات الإقتصاد و التجارة و الثقافة الفرنكوفونية ،لكن النصر السياسي الكبير الذي حققته كان بمناسبة الإنتخابات البلدية التي شهدتها بلجيكا يوم 14 أكتوبر 2012 و الذي حصل خلالها حزبها ذو التوجه الليبيرالي على 27,3 بالمائة من الأصوات مما حتم عليها ضرورة خلق تحالف مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الإنساني و بالتالي تمكنت من زعزعة عرش عمدة مولمبيك السابق الإشتراكي فيليب مورو الذي مكث على كرسي العمودية لمدة عشرين سنة من 1992-2012، مباشرة تولت منصب عمدة بلدية مولمبيك و أسندت لها حقائب الشرطة و الشؤون القانونية والموظفين و التعليم العام الفرنكوفوني.
إلتزاماتها مع الساكنة واضحة لا غبار عليها و لا ديماغوجية فيها معروفة بصراحتها وصرامتها في تطبيق القانون بحذافيره وهذا ما يجعل خفافيش الظلام التي تعودت على السباحة في المياه العكرة تتضايق منها، تفتخر وتعتز علانية بالدور الكبير الذي لعبته الجالية المغربية منذ وصولها إلى بلجيكا وخاصة منها المنحدرة من منطقة الريف، تدافع و بشراسة على كل ما له صلة باللغة والثقافة الأمازيغية، تعمل ليل نهار من أجل تحقيق السلم والتعايش بين جميع الديانات والثقافات التي تعيش ببلجيكا، تشارك الأن في إنتخابات 25 ماي 2014 مع حزبها الحركة من أجل الإصلاح حيث تحتل الرتبة الثانية في لائحة البرلمان الفيدرالي، بدورنا نتمنى لها التوفيق لتحقيق إنتظارات الساكنة.
كما وعدناكم سابقا سنخصص الحلقة الثانية لشخصية سياسية فرضت نفسها في الساحة السياسية البلجيكية وهي السيدة فرانسواز سكيبمونس من مواليد 18 يونيو 1960 بمنطقة بيرشم-سانت أغاث،سياسية بلجيكية محنكة تحمل في جعبتها كفاءات عالية، إبنة السيد جاك سكيبمونس المدير العام السابق للمجلة الساخرة الذائعة الصيت.
فيما يخص مسيرتها السياسية الناجحة بإمتياز إبتدأت في الفترة الممتدة من 1989 إلى 2001 شغلت خلالها منصب مستشارة مكلفة بالأشغال العمومية و الثقافة الفرانكفونية و الشباب، و طيلة ست سنوات إشتغلت بمجلس المجتمع الفرنكوفوني أي من 1989-1995، المرحلة الأخرى إبتدأت شهر يونيو1999 و تكررت سنوات 2004 و 2009 حصلت خلالها على مقعد برلماني، شهر أكتوبر 2001 تولت مهام رئاسة برلمان المجموعة الفرنكوفونية لا والوني-بروكسيل لمدة ثلاث سنوات، مباشرة بعد الإنتخابات البلدية التي أقيمت شهر أكتوبر 2006 و التي حصل خلالها حزبها الحركة من أجل الإصلاح على أصوات هائلة مكنتها من شغل منصب النائبة الأولى لعمدة بلدية مولمبيك- سانت جون تولت مسؤولية قطاعات الإقتصاد و التجارة و الثقافة الفرنكوفونية ،لكن النصر السياسي الكبير الذي حققته كان بمناسبة الإنتخابات البلدية التي شهدتها بلجيكا يوم 14 أكتوبر 2012 و الذي حصل خلالها حزبها ذو التوجه الليبيرالي على 27,3 بالمائة من الأصوات مما حتم عليها ضرورة خلق تحالف مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الإنساني و بالتالي تمكنت من زعزعة عرش عمدة مولمبيك السابق الإشتراكي فيليب مورو الذي مكث على كرسي العمودية لمدة عشرين سنة من 1992-2012، مباشرة تولت منصب عمدة بلدية مولمبيك و أسندت لها حقائب الشرطة و الشؤون القانونية والموظفين و التعليم العام الفرنكوفوني.
إلتزاماتها مع الساكنة واضحة لا غبار عليها و لا ديماغوجية فيها معروفة بصراحتها وصرامتها في تطبيق القانون بحذافيره وهذا ما يجعل خفافيش الظلام التي تعودت على السباحة في المياه العكرة تتضايق منها، تفتخر وتعتز علانية بالدور الكبير الذي لعبته الجالية المغربية منذ وصولها إلى بلجيكا وخاصة منها المنحدرة من منطقة الريف، تدافع و بشراسة على كل ما له صلة باللغة والثقافة الأمازيغية، تعمل ليل نهار من أجل تحقيق السلم والتعايش بين جميع الديانات والثقافات التي تعيش ببلجيكا، تشارك الأن في إنتخابات 25 ماي 2014 مع حزبها الحركة من أجل الإصلاح حيث تحتل الرتبة الثانية في لائحة البرلمان الفيدرالي، بدورنا نتمنى لها التوفيق لتحقيق إنتظارات الساكنة.