موجة الزلزال السياسي تقترب من 8 رؤساء لمراكز الاستثمار
ناظورسيتي: متابعة
بعد الانتقاد الحاد الذي وجهه الملك إلى مراكز الاستثمار، اوردت يومية "المساء" في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، يستعد لإحداث تغييرات كبيرة على خريطة رؤساء المراكز.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن الأمر يتعلق بـ 8 رؤساء مراكز سيشملهم الإعفاء وتعيين أسماء جديدة.
وتأتي هذه التغييرات، في إطار موجة ثانية من الزلزال السياسي الذي أعلن عنه الملك في خطابه بالبرلمان، حيث كشف التشخيص الأولي من طرف الحكومة خلاصة أساسية، مفادها أن هاته المراكز، باتت تعرق عمل المستثمرين.
وكانت لجنة حكومية، أحصت منذ الانتقاد الملكي الصريح، مئات المشاريع التي لم يتم التأشير عليها بسبب "تعقد المساطر والعدد الهائل من الوثائق أو مزاجية بعض المسؤولين، كما أن اللجنة وقفت على حجم الخسائر التي تكبدها المغرب جراء عدم الترخيص لمشاريع بملايين الدراهم‘‘.
وتوصلت اللجنة، إلى أم ’’مئات المستثمرين قدموا شاكيات مكتوبة وشفوية إلى السلطات المحلية، ومنهم من أرسل عشرات الرسائل إلى قطاعات حكومية، مضيفة أن "الإعفاء سيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة في انتظار اجتماع اللجنة التي كونها العثماني بعد الخطاب الملكي للحسم النهائي في الموضوع‘‘.
بعد الانتقاد الحاد الذي وجهه الملك إلى مراكز الاستثمار، اوردت يومية "المساء" في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، يستعد لإحداث تغييرات كبيرة على خريطة رؤساء المراكز.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن الأمر يتعلق بـ 8 رؤساء مراكز سيشملهم الإعفاء وتعيين أسماء جديدة.
وتأتي هذه التغييرات، في إطار موجة ثانية من الزلزال السياسي الذي أعلن عنه الملك في خطابه بالبرلمان، حيث كشف التشخيص الأولي من طرف الحكومة خلاصة أساسية، مفادها أن هاته المراكز، باتت تعرق عمل المستثمرين.
وكانت لجنة حكومية، أحصت منذ الانتقاد الملكي الصريح، مئات المشاريع التي لم يتم التأشير عليها بسبب "تعقد المساطر والعدد الهائل من الوثائق أو مزاجية بعض المسؤولين، كما أن اللجنة وقفت على حجم الخسائر التي تكبدها المغرب جراء عدم الترخيص لمشاريع بملايين الدراهم‘‘.
وتوصلت اللجنة، إلى أم ’’مئات المستثمرين قدموا شاكيات مكتوبة وشفوية إلى السلطات المحلية، ومنهم من أرسل عشرات الرسائل إلى قطاعات حكومية، مضيفة أن "الإعفاء سيحدث خلال الأيام القليلة المقبلة في انتظار اجتماع اللجنة التي كونها العثماني بعد الخطاب الملكي للحسم النهائي في الموضوع‘‘.
