أ.ف.ب
سجلت درجات الحرارة في باريس الخميس مستويات قياسية وصلت إلى 42 درجة مئوية فيما بلغت موجة القيظ التي تضرب أوروبا ذروتها مثيرة قلقا ازاء انعكاسها على الصحة العامة والمسافرين على متن القطارات ممن تأثرت خطط عطلاتهم الصيفية.
وفيما تراجعت درجات الحرارة القياسية في بلجيكا وهولندا في الساعات ال24 الأخيرة، سجلت باريس أعلى مستوياتها الخميس مع 42 درجة مئوية متخطية المستوى القياسي السابق وهو 40,4 درجة المسجلة في تموز/يوليو 1947.
وتم إبطاء حركة القطارات في العديد من الدول الأوروبية لتجنب إلحاق الضرر بشبكة السكك الحديد، وحضت الشركة الفرنسية المسافرين على إرجاء رحلاتهم المقررة الخميس.
ووسط الحر الخانق في العاصمة الفرنسية اصطف السياح والمحليون أمام النوافير بل حتى برك المياه التي أقامتها السلطات في شمال المدينة.
وحضت السلطات المواطنين على التنبه للأشخاص المقيمين بمفردهم والاحتراس أثناء السباحة بعد زيادة حالات الغرق.
وتسببت موجة الحر بمعاناة لملايين المسافرين على وسائل النقل العام.
وقالت الباحثة بيترا اولم (34 عاما) في محطة باريسية "الحرارة شديدة جدا في محطة المترو، لا يمكن تحملها، المكان مزدحم جدا".
وموجة الحر المتوقع أن تتراجع الجمعة مع وصول المطر والعواصف الرعدية، جذبت انتباه الرأي العام مجددا إلى المشكلات الناجمة عن التغير المناخي.
وتعرقلت رحلات مئات المسافرين على متن القطارات على مشارف باريس لبضع ساعات بعد اندلاع حريق في محول كهربائي، ما أدى إلى وقف الرحلات ذهابا وإيابا في محطة "غار دو ليست" في باريس.
وجاء ذلك بعد عطل طرأ على خط كهرباء معلق، ما أدى إلى وقف رحلات القطار بين بروكسل ولندن وباريس. ولم يتضح بعد ما إذا كان العطل نجم عن موجة الحر، غير أن شركة يوروستار حذرت من مزيد من الفوضى المحتملة الخميس.
وقالت وزيرة البيئة الفرنسية اليزابيت بورن "أطلب من كل من يستطيع تجنب أو إرجاء رحلاته أن يفعل ذلك" مضيفة أن الموظفين الذين يمكنهم القيام بعملهم في المنزل لا ينبغي أن يتوجهوا إلى مكاتبهم.
وحذرت قائلة "ليس فقط الأشخاص الضعفاء هم المعرضون للإصابة بمشكلات صحية عندما تكون الحرارة بهذا المستوى".
في النمسا، قضى طفل عمره ثلاثة أعوام بسبب الاجتفاف بعد أن نام في سيارة متوقفة تحت أشعة الشمس في مزرعة العائلة، بحسب السلطات المحلية.
من جهته توقع مكتب الأرصاد في بريطانيا ان تتجاوز درجات الحرارة الخميس، المستويات القياسية المسجلة في فيفرشام بكنت في آب/اغسطس 2004 والتي بلغت38,5 درجة مئوية.
ورفعت فرنسا الأربعاء حالة التأهب في مناطقها الشمالية والتي تشمل باريس إلى الدرجة "الحمراء"، اي القصوى، في حين ظل القسم الأكبر من المناطق المتبقية في حالة تأهب "برتقالية" فيما صدرت أوامر بترشيد استخدام الماء.
وتخطت هولندا الأربعاء درجات الحرارة القياسية المسجلة عام 1944.
والخميس بلغت الحرارة في المانيا مستوى قياسيا جديدا تخطت معه 41 درجة مئوية.
وبلغت درجة الحرارة في بلجيكا الخميس 40,6 مئوية، سجلت في قاعدة كلاين-بروغل العسكرية بشمال شرق بلجيكا.
وفي باريس خصوصا لا تزال ذكرى الصيف المبكر عام 2003 ماثلة في الأذهان عندما ن سبت وفاة 15 ألف شخص للحرارة وتعرضت السلطات لانتقادات حادة لعدم التحرك بسرعة كافية.
وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب "علينا الاعتناء بأنفسنا وأيضا بالأشخاص الذين يعيشون وحدهم، والتمكن من رصد أول عوارض ضربات الشمس".
وفرضت السلطات المحلية قيودا على استخدام المياه في العديد من المناطق بسبب انخفاض مستوى المياه في بعض الأنهار بشكل كبير.
وتسببت موجة الحر الثانية هذا الصيف في تعزيز المخاوف في أوروبا من أن النشاط البشري يرفع حرارة الأرض بمستويات خطيرة.
وموجة الحر في فرنسا بين 26 و28 حزيران/يونيو تخطت بأربع درجات ما كان يمكن ان تكون عليه موجة حر مشابهة في 1900، بحسب خبراء الطقس.
وتوصلت دراسة أجراها معهد التكنولوجيا الفدرالي السويسري إلى أن موجة الحر القاتلة التي استمرت أسابيع في شمال أوروبا عام 2018، ما كانت لتحصل لولا التغير المناخي بحسب ما تظهره الإحصاءات.
سجلت درجات الحرارة في باريس الخميس مستويات قياسية وصلت إلى 42 درجة مئوية فيما بلغت موجة القيظ التي تضرب أوروبا ذروتها مثيرة قلقا ازاء انعكاسها على الصحة العامة والمسافرين على متن القطارات ممن تأثرت خطط عطلاتهم الصيفية.
وفيما تراجعت درجات الحرارة القياسية في بلجيكا وهولندا في الساعات ال24 الأخيرة، سجلت باريس أعلى مستوياتها الخميس مع 42 درجة مئوية متخطية المستوى القياسي السابق وهو 40,4 درجة المسجلة في تموز/يوليو 1947.
وتم إبطاء حركة القطارات في العديد من الدول الأوروبية لتجنب إلحاق الضرر بشبكة السكك الحديد، وحضت الشركة الفرنسية المسافرين على إرجاء رحلاتهم المقررة الخميس.
ووسط الحر الخانق في العاصمة الفرنسية اصطف السياح والمحليون أمام النوافير بل حتى برك المياه التي أقامتها السلطات في شمال المدينة.
وحضت السلطات المواطنين على التنبه للأشخاص المقيمين بمفردهم والاحتراس أثناء السباحة بعد زيادة حالات الغرق.
وتسببت موجة الحر بمعاناة لملايين المسافرين على وسائل النقل العام.
وقالت الباحثة بيترا اولم (34 عاما) في محطة باريسية "الحرارة شديدة جدا في محطة المترو، لا يمكن تحملها، المكان مزدحم جدا".
وموجة الحر المتوقع أن تتراجع الجمعة مع وصول المطر والعواصف الرعدية، جذبت انتباه الرأي العام مجددا إلى المشكلات الناجمة عن التغير المناخي.
وتعرقلت رحلات مئات المسافرين على متن القطارات على مشارف باريس لبضع ساعات بعد اندلاع حريق في محول كهربائي، ما أدى إلى وقف الرحلات ذهابا وإيابا في محطة "غار دو ليست" في باريس.
وجاء ذلك بعد عطل طرأ على خط كهرباء معلق، ما أدى إلى وقف رحلات القطار بين بروكسل ولندن وباريس. ولم يتضح بعد ما إذا كان العطل نجم عن موجة الحر، غير أن شركة يوروستار حذرت من مزيد من الفوضى المحتملة الخميس.
وقالت وزيرة البيئة الفرنسية اليزابيت بورن "أطلب من كل من يستطيع تجنب أو إرجاء رحلاته أن يفعل ذلك" مضيفة أن الموظفين الذين يمكنهم القيام بعملهم في المنزل لا ينبغي أن يتوجهوا إلى مكاتبهم.
وحذرت قائلة "ليس فقط الأشخاص الضعفاء هم المعرضون للإصابة بمشكلات صحية عندما تكون الحرارة بهذا المستوى".
في النمسا، قضى طفل عمره ثلاثة أعوام بسبب الاجتفاف بعد أن نام في سيارة متوقفة تحت أشعة الشمس في مزرعة العائلة، بحسب السلطات المحلية.
من جهته توقع مكتب الأرصاد في بريطانيا ان تتجاوز درجات الحرارة الخميس، المستويات القياسية المسجلة في فيفرشام بكنت في آب/اغسطس 2004 والتي بلغت38,5 درجة مئوية.
ورفعت فرنسا الأربعاء حالة التأهب في مناطقها الشمالية والتي تشمل باريس إلى الدرجة "الحمراء"، اي القصوى، في حين ظل القسم الأكبر من المناطق المتبقية في حالة تأهب "برتقالية" فيما صدرت أوامر بترشيد استخدام الماء.
وتخطت هولندا الأربعاء درجات الحرارة القياسية المسجلة عام 1944.
والخميس بلغت الحرارة في المانيا مستوى قياسيا جديدا تخطت معه 41 درجة مئوية.
وبلغت درجة الحرارة في بلجيكا الخميس 40,6 مئوية، سجلت في قاعدة كلاين-بروغل العسكرية بشمال شرق بلجيكا.
وفي باريس خصوصا لا تزال ذكرى الصيف المبكر عام 2003 ماثلة في الأذهان عندما ن سبت وفاة 15 ألف شخص للحرارة وتعرضت السلطات لانتقادات حادة لعدم التحرك بسرعة كافية.
وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب "علينا الاعتناء بأنفسنا وأيضا بالأشخاص الذين يعيشون وحدهم، والتمكن من رصد أول عوارض ضربات الشمس".
وفرضت السلطات المحلية قيودا على استخدام المياه في العديد من المناطق بسبب انخفاض مستوى المياه في بعض الأنهار بشكل كبير.
وتسببت موجة الحر الثانية هذا الصيف في تعزيز المخاوف في أوروبا من أن النشاط البشري يرفع حرارة الأرض بمستويات خطيرة.
وموجة الحر في فرنسا بين 26 و28 حزيران/يونيو تخطت بأربع درجات ما كان يمكن ان تكون عليه موجة حر مشابهة في 1900، بحسب خبراء الطقس.
وتوصلت دراسة أجراها معهد التكنولوجيا الفدرالي السويسري إلى أن موجة الحر القاتلة التي استمرت أسابيع في شمال أوروبا عام 2018، ما كانت لتحصل لولا التغير المناخي بحسب ما تظهره الإحصاءات.