ويحيى يحيى يؤكد أن عهد الفوضى و السيبة قد ولى إلى غير رجعة
ناظورسيتي :
تعرض النائب الأول لرئيس بلدية بني أنصار الجديدة لاعتداء من قبل موظف جماعي متقاعد مساء يوم أمس الأربعاء 19 غشت بمقر قيادة فرخانة، حيث تعود أسباب الاعتداء حسب شهود عاينوا الحادث ، إلى الفوضى التي تسبب فيها الملقب ب "بويحيي" بما يُعتبر "خرقا للقانون" بما وُصف أنّها "اعتداءات متكررة" على الحقوق الفردية الخاصّة بساكنة قيادة فرخانة و الحقوق الجماعية المُرتبطة بالملك العمومي.
وضمن إطار مزاولة مهامه بعد التوصّل بسلسلة من الشكايات المسجلة ضد "بويحيي"، وبعد معاينة ميمون العيساوي للوقائع بصفته نائبا أولا لرئيس المجلس البلدي لبني أنصار الجديدة لحالة الفوضى التي أراد الموظف المتقاعد تزكيتها، بالتستّر على عمد استغلال الإنارة العمومية بشكل فاضح لأغراض شخصية بعد ربط أسلاك الإنارة العمومية بمنزله دون مُوجب حقّ، في إجراء خلف استياء وسط الساكنة و استدعى تدخل المجلس الجماعي لتسجيل المخالفة ضمن القوانين والقرارات الجاري بها العمل ضمن هذا السياق، و هو الأمر الذي لم يرق لـ (م.أ) الذي انتفض في وجه النائب الأول موجها له سيلا من الكلمات النابية الحاطّة من كرامته و المخلة بالاحترام الواجب لمؤسسات الدولة المغربية برمتها ، قبل أن يعمد إلى الاعتداء الجسدي على السيد ميمون العيساوي ، مستعينا في ذلك بأحد أبناءه، في حادث خلف استياء عارما في أوساط الفرخانيين الذين كانوا قد استبشروا خيرا ، بعد إحالة (م.أ) على المعاش بفشل الرئيس الأسبق لجماعة فرخانة في ضمان استمراره ضمن منصبه في صيغة تعاقدية.
ومن جهته أدان رئيس المجلس البلدي لبني أنصار الجديدة السيد يحيى يحيى، الاعتداء الذي تعرض له نائبه الأول ، مؤكدا على أن عهد الفوضى و السيبة قد ولى إلى غير رجعة و أن القانون فوق الجميع، وهي الإدانة المزكّاة باعتبر بعض الفرخانيين سبب الاعتداء إلى تخوف (م.أ) من النتائج الوخيمة التي قد تنجم في حال إقدام المجلس البلدي الحالي على فتح ملفات الفساد التي كانت مثار إدانة في الولاية السابقة ضمن التقسيم الجماعي السابق.
كما أن أحد النشطاء الجمعويين يضيف بأنّ الساكنة تنتظر الشيء الكثير من المجلس البلدي الحالي لتقويم الاختلالات ورفع الأضرار التي تسببت فيها نخبة حاكمة سابقة، وهي التي ستبتدئ بتقديم شكاية إلى الجهات المعنية من لدن نائب الرئيس يمون العيساوي بخصوص موضوع الاعتداء الذي تعرض له.