ناظورسيتي: م. س
استمرارا في معركتهم المحلية المفتوحة، ""وردا على سياسة المماطلة والتسويف التي ينهجها القائمين على الشأن المحلي بميضار""، نفذ مناضلات ومناضلي فرع ميضار للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يوم الخميس 07 ماي 2015 شكلا نضاليا موازيا لدورة المجلس البلدي لشهر أبريل بعدما نسفوها الأسبوع الماضي حين نجحوا في الولوج إلى مقر انعقاد الدورة.
وعلى العكس من ذلك، فقد لجأت السلطات المحلية هذه المرة إلى استقدام القوة العمومية وعسكرة الباب الرئيسي للبلدية لمنع معطلي الفرع المحلي من الصعود إلى الطابق الثاني حيث مقر انعقاد الدورة بل وقام المسؤولون بمنع دخول ولو واحد من المعطلين الذين أصروا على ضرورة الاطلاع على جدول الأعمال مما حذا بهؤلاء الى الإعتصام أمام مقر البلدية طوال مدة الدورة، وفي غياب تام للجماهير الشعبية فقد تم تحويل الدورة العمومية الى دورة مغلقة بشكل غير مباشر وغير قانوني ودون التصريح بذلك.
انطلق الشكل الإحتجاجي على الساعة الحادية عشر صباحا واستمر الى حدود الثانية زوالا، وعرف شعارات منددة بالسياسة التي ينهجها المسؤولون تجاه مطالبهم والتي ترمي الى إفشال عزم المعطلين بالمماطلة والتسويف، كما نددوا أيضا بالتراجع البيين عن الوعود الممنوحة لهم سابقا مؤكدين العزم على الإستمرار في معركتهم مهما كان حجم التضحيات.
استمرارا في معركتهم المحلية المفتوحة، ""وردا على سياسة المماطلة والتسويف التي ينهجها القائمين على الشأن المحلي بميضار""، نفذ مناضلات ومناضلي فرع ميضار للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يوم الخميس 07 ماي 2015 شكلا نضاليا موازيا لدورة المجلس البلدي لشهر أبريل بعدما نسفوها الأسبوع الماضي حين نجحوا في الولوج إلى مقر انعقاد الدورة.
وعلى العكس من ذلك، فقد لجأت السلطات المحلية هذه المرة إلى استقدام القوة العمومية وعسكرة الباب الرئيسي للبلدية لمنع معطلي الفرع المحلي من الصعود إلى الطابق الثاني حيث مقر انعقاد الدورة بل وقام المسؤولون بمنع دخول ولو واحد من المعطلين الذين أصروا على ضرورة الاطلاع على جدول الأعمال مما حذا بهؤلاء الى الإعتصام أمام مقر البلدية طوال مدة الدورة، وفي غياب تام للجماهير الشعبية فقد تم تحويل الدورة العمومية الى دورة مغلقة بشكل غير مباشر وغير قانوني ودون التصريح بذلك.
انطلق الشكل الإحتجاجي على الساعة الحادية عشر صباحا واستمر الى حدود الثانية زوالا، وعرف شعارات منددة بالسياسة التي ينهجها المسؤولون تجاه مطالبهم والتي ترمي الى إفشال عزم المعطلين بالمماطلة والتسويف، كما نددوا أيضا بالتراجع البيين عن الوعود الممنوحة لهم سابقا مؤكدين العزم على الإستمرار في معركتهم مهما كان حجم التضحيات.