ناظورسيتي: بدر الدين.أ
أشار جل المواطنين الناظوريين الذين حاورتهم "ناظورسيتي" إلا أنه وفي ظل الوضعية التي أضحى عليها مستشفى الحسني بالناظور، بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بالإقليم، عن تفضيلهم العلاج المنزلي على التوجه صوب المؤسسة الصحية، نظرا لتدهور المنظومة الصحية ككل بالمدينة، في حين أكد بعضهم على أن التهاون الممنهج من طرف بعض المواطنين كذلك عامل من العوامل التي أدت إلى تفاقم الأمور وانتشار الوباء بشكل ملموس في الأونة الأخيرة.
وعبر مجموعة من المحاورين، بينهم من سبق له زيارة المستشفى لغرض العلاج، ل"ميكرو شيماء" الذي تقدمه الزميلة، شيماء الفاطمي، عن "تدمرهم" من الظروف التي أصبح يعيشها الوافدون الراغبون في العلاج بالمؤسسة الصحية، ليس فقط خلال مرحلة "كوفيد-19"، بل حتى في الأيام الماضية، مشيرين إلى أن الجميع يتحمل المسؤولية في سوء الأحوال، داعين المسؤولين إلى التحرك من أجل إصلاح الأمور.
ومن جهة أخرى، قال متحدثون، بأن مستشفى الحسني، يعيش فترة عصيبة خاصة خلال تفاقم الوضع الأسابيع القليلة الماضية إلى غاية اليوم، أولا بسبب الانتشار الكبير للفيروس في صفوف المواطنين، وكذا لاوعي البعض بخطورة الوباء سواء على صحتهم أو سلامة الأخرين، عدم الالتزام بالتدابير الاحترازية المعلنة من طرف الجهات المختصة، وكذا سوء التسيير الذي تعيشه جميع المصالح بالمؤسسة من طرف القائمين عليها.
أشار جل المواطنين الناظوريين الذين حاورتهم "ناظورسيتي" إلا أنه وفي ظل الوضعية التي أضحى عليها مستشفى الحسني بالناظور، بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بالإقليم، عن تفضيلهم العلاج المنزلي على التوجه صوب المؤسسة الصحية، نظرا لتدهور المنظومة الصحية ككل بالمدينة، في حين أكد بعضهم على أن التهاون الممنهج من طرف بعض المواطنين كذلك عامل من العوامل التي أدت إلى تفاقم الأمور وانتشار الوباء بشكل ملموس في الأونة الأخيرة.
وعبر مجموعة من المحاورين، بينهم من سبق له زيارة المستشفى لغرض العلاج، ل"ميكرو شيماء" الذي تقدمه الزميلة، شيماء الفاطمي، عن "تدمرهم" من الظروف التي أصبح يعيشها الوافدون الراغبون في العلاج بالمؤسسة الصحية، ليس فقط خلال مرحلة "كوفيد-19"، بل حتى في الأيام الماضية، مشيرين إلى أن الجميع يتحمل المسؤولية في سوء الأحوال، داعين المسؤولين إلى التحرك من أجل إصلاح الأمور.
ومن جهة أخرى، قال متحدثون، بأن مستشفى الحسني، يعيش فترة عصيبة خاصة خلال تفاقم الوضع الأسابيع القليلة الماضية إلى غاية اليوم، أولا بسبب الانتشار الكبير للفيروس في صفوف المواطنين، وكذا لاوعي البعض بخطورة الوباء سواء على صحتهم أو سلامة الأخرين، عدم الالتزام بالتدابير الاحترازية المعلنة من طرف الجهات المختصة، وكذا سوء التسيير الذي تعيشه جميع المصالح بالمؤسسة من طرف القائمين عليها.
وفي السياق ذاته، نبّه الأطباء إلى الخطورة التي صارت تكتسيها الوضعية الوبائية محليا. وفي هذا الإطار أكد أحدهم أنهم يتعاملون يوميا مع حالات تظهر عليها أعراض الإصابة بالفيروس بينها حالات تظهر عليها أمارات تعب وإنهاك شديدين.وفي هذا الإطار أكد الدكتور عبد الواحد الوزاني، رئيس قسم الإنعاش والتخدير في مستشفى "الحسني" بالناظور، على أن السبب الرئيسي في تسجيل عدد كبير من الوفيات أن أغلب الحالات التي تمت معاينتها وتم إيداعها غرَفَ الإنعاش بلغت مراحل متقدّمة ووضعيات حرجة، بفعل تأخرها في التوجه إلى المستشفى.
وأبرز أن كثيرا من الحالات تتعمّد تفادي التوجه إلى المستشفى وتتّخذ قرارات أحادية صاربة عرض الحائط ما تفرضه برتوكولات وزارة الصحة بهذا الخصوص، إذ تباشر تتبّع البرتوكول العلاجي في المنازل دون استشارة الطبيب المختصّ.ومن جانبه، أكد طبيب آخر أنه لا يريد تخويف الناس، لكنّ الوضع الوبائي الراهن صار يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر بشدّة والتقيّد التام بكل التعليمات والترتيبات التي أقرّتها قبل الوزارة الوصية لتفادي الانتشار السريع والمخيف للجائحة في الآونة الأخيرة.
وأبرز أن كثيرا من الحالات تتعمّد تفادي التوجه إلى المستشفى وتتّخذ قرارات أحادية صاربة عرض الحائط ما تفرضه برتوكولات وزارة الصحة بهذا الخصوص، إذ تباشر تتبّع البرتوكول العلاجي في المنازل دون استشارة الطبيب المختصّ.ومن جانبه، أكد طبيب آخر أنه لا يريد تخويف الناس، لكنّ الوضع الوبائي الراهن صار يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر بشدّة والتقيّد التام بكل التعليمات والترتيبات التي أقرّتها قبل الوزارة الوصية لتفادي الانتشار السريع والمخيف للجائحة في الآونة الأخيرة.