ناظور سيتي: مريم محو
يطمح المغرب، من خلال مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، إلى تقوية بنياته المينائية الموجهة للصناعات والاستثمار، بعد النجاح الذي حققه ميناء طنجة المتوسط ، الذي كان مركزا جذابا لاستقطاب الاستثمارات في مجالات الصناعة والخدمات واللوجيستيك.
واختارت المملكة، وفقا لتوجهاتها الاستراتيجية، وعلى ضوء السياسة التي تنهجها لتنمية جهاتها، أن تعتمد التهيئة التدريجية لهذا المركب المينائي المشيد في خليج "بطويا"، بجماعة إعزانن التابعة لإقليم الناظور.
يطمح المغرب، من خلال مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، إلى تقوية بنياته المينائية الموجهة للصناعات والاستثمار، بعد النجاح الذي حققه ميناء طنجة المتوسط ، الذي كان مركزا جذابا لاستقطاب الاستثمارات في مجالات الصناعة والخدمات واللوجيستيك.
واختارت المملكة، وفقا لتوجهاتها الاستراتيجية، وعلى ضوء السياسة التي تنهجها لتنمية جهاتها، أن تعتمد التهيئة التدريجية لهذا المركب المينائي المشيد في خليج "بطويا"، بجماعة إعزانن التابعة لإقليم الناظور.
وينتظر أن يكون هذا المجمع المينائي، الذي أشرفت أشغاله على الانتهاء، وفقا لما أفاد به مصدر مسؤل في الميناء، من أكبر الموانئ بإفريقيا، مشيرا إلى أنه أكبر ثلاث مرات من ميناء طنجة المتوسط.
وقال المصدرفي تصريح له لناظور سيتي، "إنه يتوقع أن يتم إطلاق العمليات المينائية في الشطر الأول من هذا المشروع مطلع السنة القادمة".
وبخصوص مناصب الشغل، التي سيوفرها الميناء الذي كلف إنشاءه ما بين 10 و12 مليار درهم، يضيف المصدر، فستتراوح ما بين 80 و 100 ألف منصب مباشر وغير مباشر.
ويشكل ميناء غرب المتوسط، مؤشرا قويا على الاستقلال الاقتصادي وطنيا، ومحركا للتنمية الاقتصادية على المستوى الجهوي، يورد المنعيم بلال، باحث في الجيوماتيا وتدبير التراب.
ويرى المنعيم، في حديثه لناظور سيتي، أن هذا المجمع المينائي، سيخفف من التباينات المجالية بين الشرق والشمال الغربي للمملكة، مسترسلا، أنه سيكون من البدائل الجدية التي من شأنها أن تقلص من أعباء الطاقة المتزايدة التي تجعل الاقتصاد المغربي رهينا للأسواق الدولية الطاقية.
وكما هو الشأن بالنسبة للموانئ الصناعية، اعتبر المصدر نفسه، أن مركب الناظور غرب المتوسط الذي تم تشييده في المياه العميقة، منصة أساسية للربط بين الصناعات الخلفية وسلاسل إنتاجها المتعلقة بالتصدير والاستيراد، و أداة مهمة للجمع بين المجالات الصناعية القائمة والتي يرتقب أن تكون في المجال الخلفي من الميناء والأسواق الدولية، وذلك بواسطة المنطقة الخاصة بمعالجة الحاويات، التي تشغل مساحة بارزة من أرصفة الميناء التي تقدر بتسع هكتارات، وتستقبل ثلاثة ملايين حاوية مع إمكانية الرفع من هذا العدد بملوني حاوية إضافية، يردف المصدر.
وزاد الباحث، أن هذا المشروع المينائي الصناعي، ستكون له العديد من الانعكاسات الراهنة والمستقبلية، والتي من ضمنها المساهمة في تحسين ونمو المجال القروي الذي يحيط بالميناء، وتعزيز البنية التجهيزية في المنطقة والإقليم عموما، عبر ربط الأخير بشبكة مواصلات، من طرق سيارة وطرق إقليمية، فضلا عن خط السكة الحديدية الذي سيصل الميناء.
ويعد ميناء الناظور غرب المتوسط، بكل ما يرافقه من مناطق صناعية، مشروعا واعدا وكفيل بأن يخلق انتعاشا اقتصاديا كبيرا للمنطقة، حسب رشيد بوهدوز، عضو بائتلاف مستثمري شمال شرق المغرب.
ويأمل بوهدوز، في تصريحه، أن تستفيد ساكنة المنطقة من هذا المشروع بشكل مباشر، مبرزا أن نجاحه رهين بانعكاسه الاقتصادي على الساكنة المحلية.
وأضاف المتحدث، أن الفعاليات الاقتصادية المحلية تنتظر إشراك الساكنة في هذا المشروع الذي سيخلق إقلاعا اقتصاديا كبيرا للمنطقة، وتتطلع إلى تمكينها من الاستفادة بصفة مباشرة من التحول الذي سيحققه هذا الميناء للإقليم.
وقال المصدرفي تصريح له لناظور سيتي، "إنه يتوقع أن يتم إطلاق العمليات المينائية في الشطر الأول من هذا المشروع مطلع السنة القادمة".
وبخصوص مناصب الشغل، التي سيوفرها الميناء الذي كلف إنشاءه ما بين 10 و12 مليار درهم، يضيف المصدر، فستتراوح ما بين 80 و 100 ألف منصب مباشر وغير مباشر.
ويشكل ميناء غرب المتوسط، مؤشرا قويا على الاستقلال الاقتصادي وطنيا، ومحركا للتنمية الاقتصادية على المستوى الجهوي، يورد المنعيم بلال، باحث في الجيوماتيا وتدبير التراب.
ويرى المنعيم، في حديثه لناظور سيتي، أن هذا المجمع المينائي، سيخفف من التباينات المجالية بين الشرق والشمال الغربي للمملكة، مسترسلا، أنه سيكون من البدائل الجدية التي من شأنها أن تقلص من أعباء الطاقة المتزايدة التي تجعل الاقتصاد المغربي رهينا للأسواق الدولية الطاقية.
وكما هو الشأن بالنسبة للموانئ الصناعية، اعتبر المصدر نفسه، أن مركب الناظور غرب المتوسط الذي تم تشييده في المياه العميقة، منصة أساسية للربط بين الصناعات الخلفية وسلاسل إنتاجها المتعلقة بالتصدير والاستيراد، و أداة مهمة للجمع بين المجالات الصناعية القائمة والتي يرتقب أن تكون في المجال الخلفي من الميناء والأسواق الدولية، وذلك بواسطة المنطقة الخاصة بمعالجة الحاويات، التي تشغل مساحة بارزة من أرصفة الميناء التي تقدر بتسع هكتارات، وتستقبل ثلاثة ملايين حاوية مع إمكانية الرفع من هذا العدد بملوني حاوية إضافية، يردف المصدر.
وزاد الباحث، أن هذا المشروع المينائي الصناعي، ستكون له العديد من الانعكاسات الراهنة والمستقبلية، والتي من ضمنها المساهمة في تحسين ونمو المجال القروي الذي يحيط بالميناء، وتعزيز البنية التجهيزية في المنطقة والإقليم عموما، عبر ربط الأخير بشبكة مواصلات، من طرق سيارة وطرق إقليمية، فضلا عن خط السكة الحديدية الذي سيصل الميناء.
ويعد ميناء الناظور غرب المتوسط، بكل ما يرافقه من مناطق صناعية، مشروعا واعدا وكفيل بأن يخلق انتعاشا اقتصاديا كبيرا للمنطقة، حسب رشيد بوهدوز، عضو بائتلاف مستثمري شمال شرق المغرب.
ويأمل بوهدوز، في تصريحه، أن تستفيد ساكنة المنطقة من هذا المشروع بشكل مباشر، مبرزا أن نجاحه رهين بانعكاسه الاقتصادي على الساكنة المحلية.
وأضاف المتحدث، أن الفعاليات الاقتصادية المحلية تنتظر إشراك الساكنة في هذا المشروع الذي سيخلق إقلاعا اقتصاديا كبيرا للمنطقة، وتتطلع إلى تمكينها من الاستفادة بصفة مباشرة من التحول الذي سيحققه هذا الميناء للإقليم.