طارق الشامي:
وجد أحد المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصّة نفسه في وضع حرج وهو يُراقب بعينيه الأمواج البشرية الوالجة إلى شبابيك آداء مُستحقات استغلال الماء الشروب، بشارع مولاي اسماعيل، دون أن يلقى أي التفاتة من لدن أي كان، ما يجعله يعود أدراجه دون دفع الفاتورة، قبل أن يفلح في تسديد المُستحقّات يُعيد إعادة الكرّة لأيام مُتعدّدة.
ويُضيف المُواطن المذكور، والذي صودف أمام مبنى المكتب الوطني للماء الشروب على حين غرّة، بأنّه يُلاحظ إغفال عدد من الإدارات الحيوية في تجهيز مداخلها بأرصفة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصّة رغم كون مُعاملاتهم المالية تُعادل المُعاملات المالية للأسوياء، مؤكّدا أن الأشخاص المُعاقين يُعانون الأمرّين بين لامُبالاة المَسؤولين برؤاهُم التدبيرية وعدم تسامُح الأشخاص الأسوياء ولو ضمن أيّام شهر رمضان الكريم، حاملا إلى علم الرأي العام أنّ عددا من ذوي الاحتياجات الخاصّة يُفضلون التأخّر في التسديد عوض التدافع مع الأسوياء ولو أدّى ذلك لاحتساب ذعيرة عن التأخّر.
حري بالذكر أن شبابيك تسديد فواتير الماء الشروب بوكالة شارع مولاي اسماعيل قد عرفت ازدحاما غاب عنه التنظيم ولا التفاهم، إذ كثيرا ما علت أصوات اشتباك لفظي بين الزبناء والمُستخدمين، ما جعل الوكالة تُغلق أبوابها أكثر من مرّة قبل مُعاودة افتتاح الأبواب.
وجد أحد المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصّة نفسه في وضع حرج وهو يُراقب بعينيه الأمواج البشرية الوالجة إلى شبابيك آداء مُستحقات استغلال الماء الشروب، بشارع مولاي اسماعيل، دون أن يلقى أي التفاتة من لدن أي كان، ما يجعله يعود أدراجه دون دفع الفاتورة، قبل أن يفلح في تسديد المُستحقّات يُعيد إعادة الكرّة لأيام مُتعدّدة.
ويُضيف المُواطن المذكور، والذي صودف أمام مبنى المكتب الوطني للماء الشروب على حين غرّة، بأنّه يُلاحظ إغفال عدد من الإدارات الحيوية في تجهيز مداخلها بأرصفة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصّة رغم كون مُعاملاتهم المالية تُعادل المُعاملات المالية للأسوياء، مؤكّدا أن الأشخاص المُعاقين يُعانون الأمرّين بين لامُبالاة المَسؤولين برؤاهُم التدبيرية وعدم تسامُح الأشخاص الأسوياء ولو ضمن أيّام شهر رمضان الكريم، حاملا إلى علم الرأي العام أنّ عددا من ذوي الاحتياجات الخاصّة يُفضلون التأخّر في التسديد عوض التدافع مع الأسوياء ولو أدّى ذلك لاحتساب ذعيرة عن التأخّر.
حري بالذكر أن شبابيك تسديد فواتير الماء الشروب بوكالة شارع مولاي اسماعيل قد عرفت ازدحاما غاب عنه التنظيم ولا التفاهم، إذ كثيرا ما علت أصوات اشتباك لفظي بين الزبناء والمُستخدمين، ما جعل الوكالة تُغلق أبوابها أكثر من مرّة قبل مُعاودة افتتاح الأبواب.