بعد تنظيم الصفوف.. إجراءات تصعيدية تلوح في الأفق بعد انقضاء الهُدنة
ناظورسيتي:
بعد الهُدنة التي كان قد أعلن عنها فرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المُعطلين بالمغرب والتي كانت قد تمّت بإعلان الفرع عن إلغاء مظاهر الاحتجاج التي كانت مُبرمجة في زمن الزيارة الملكية للنّأظور، وبعد تجديد المكتب المُسيّر للفرع المذكور وفق ما يُمليه القانون الأساسي للجمعية من قواعد لعقد المؤتمرات العادية المحلّية، قرّر مُعطّلو النّاظور اعتماد خطوة تصعيدية بالاعتصام على طول ثلاثة أيام أمام مقرّ عمالة إقليم النّاظور.
وقد أشار بلاغ للجمعية الوكنية لحملة الشهادات المُعطّلين بالمغرب ـ فرع النّاظور ـ إلى أنّ هذه الخطور تأتي انسجاما مع خلاصات الجمع العام العادي لتجديد مكتب الفرع، وآراء مُنخرطي ومكتب الفرع التي صبّت في اتجاه الإجماع على كون الملف المطلبي للجمعية يواجة باللامُبالاة والتجاهل من لدن الجهات المُنتخبة والمُعيّنة بالمدينة، إذ يتمّ اعتماد مفاوضات مُطوّلة ووعود تنويمية غير مسؤولة نحو مطالب الطاقات المُعطلة بالناظور.
وستطال فترة اعتصام المُعطّلين مُدّة ثلاثة أيّام انطلاقا من يوم الثلاثاء 18 غشت وصولا إلى يوم الخميس 20 غشت، وذلك باعتماد حيّز زمني مفتوح يُحدّد توقيت الاعتصام في السّادسة والنصف من مساء كُلّ يوم، وهي الفترة التي يرى مُتتبّعون أنّها حاولت تجنّب صدامات مع قوى الأمن باعتماد توقيت خارج الميقات الإداري للعمل الذي ينتهي في الرابعة والنصف من كلّ يوم، إلى جانب إدراج اعتصام اليوم الأخير في يوم عُطلة وطنية بحلول ذكرى سورة الملك والشعب.
إلاّ أنّ نفس المُتتبّعين يتوقعون أنّ يعرف الاعتصام نجاحا باعتماده على فترة ذروة المرور بشارع الزرقطوني الذي يقع به مقرّ الجماعة، حيث من المُنتظر أن تختنق حركة المُرور وأن تنال مطالب المُعطّلين تعاطفا من لدن المُتواجدين بفضاء كورنيش المدينة الذين من المُحتمل أن يُعزّز المُقتنعون منهم اعتصام الأيّام الثّلاث.