نائب التعليم بالناظور يتهرب من وعد انطلاق الدراسة بفرعية صلاح الدين الأيوبي بزايو
يوسف العلوي / محمد العلوي
كان من المقرر أن تفتتح أبواب ملحقة تابعة لمدرسة صلاح الدين الايوبي المتواجدة بتجزئة العمران في الأسدس الثاني من الموسم الدراسي الحالي أي كان لابد ان تكون اليوم مفتوحة الأبواب منذ ثلاثة اسابيع وتستقبل التلاميذ لتقريب المؤسسة التعليمية لدوار لقراقشة وحي معمل السكر الشمالي وحي اولاد اعمامو، لكن تعنت نائب التعليم وتهربه من الاجتماعات الذي دعا لها باشا في تاريخ 19 و22 فبراير من هذا الشهر لإيجاد مخرج حول الازمة التي لم تنتظرها من السيد النائب ساكنة حي لقراقشة، حال دون ذلك بسبب عدم حضوره الى الاجتماعات بداعي عدم التوصل بالدعوة او بالتحجج بارسال رئيس مصلحة الشؤون التربوية.
السيد نائب التعليم لم يراعي انتظارات ساكنة حي لقراقشة والاحياء الاخرى لتقريب المؤسسة التعليمية من فلذات اكبادهم ضاربا عرض الحائط الهموم التي تطال التعليم بمدينة زايو خصوصا النقص الحاد للمؤسسات التعليمية، من جانب اخر السيد باشا المدينة وبعد توصله بطلب من الفيدرالية المحلية لجمعية اباء وامهات واولياء التلاميذ بمدينة زايو بطلب تفعيل قرار اللجنة المختلطة في شأن إحداث فرعية صلاح الدين الايوبي تحرك بارسال دعوات للمسؤولين المحلين الكل في اختصاصه الى جانب الدعوة الموجهة من طرف باشا المدينة الى نائب التعليم عبر السيد عامل الناظور لكن السيد النائب لم يعر لا اهتمام الباشا ولا المسؤولين المحلين وذلك في موضوع فتح ملحقة تربوية.
رئيس الفيدرالية المحلية لجمعية اباء واولياء التلاميذ استنكر هذا التقصير في المسؤولية الذي بادر من نائب التعليم وطالب بتنحيه عن المسؤولية التي على عاتقه، حيث وجه رسالة مفتوحة الى السيد وزير التربية الوطنية محمد الوفا في موضوع التقصيرفي المسؤولية من مندوب التعليم وذلك عقب الاجتماع الأخير المنعقد يومه 22 فبراير الجاري بمقر الباشوية ولم يحضره نائب التعليم رغم توجيه الدعوة له.
وتفيد الرسالة المفتوحة ان غياب السيد نائب التعليم وبصفة متكررة له دلالة واضحة بان النائب يستعمل اسلوب الاستهتار في حق ساكنة زايو والتهرب كذلك من المسؤولية ويتنافى مع التوجه الرسمي للدولة ولا يلتزم بروح الشراكة التي تربط نيابة التعليم بفيدرالية جمعية اباء واولياء التلاميذ، حيث حمل المسؤولية الكاملة للسيد نائب التعليم لما آلت اليه وضعية التعليم خصوصا بالمؤسسات التعليمية الخاصة والعامة .
السيد نائب التعليم كان من الواجب عليه ومن الأولويات في مواعيده الحضور الى مدينة زايو للتداول حول موضوع فتح الملحقة التربوية لا التهرب من الاجتماعات والذي طرح علامة استفهام حول هذا التهرب الذي ترجم شكوك عديدة لدى فيدرالية الاباء وأمهات التلاميذ بزايو.
أين هي النقابات التي تدافع عن التعليم بكل مكوناته؟ وهل الدفاع عن المصالح الشخصية أهم من الدفاع عن حقوق تلاميذ؟ أم أن همهم الوحيد هو افتتاح ملحقة تربوية وتقريبها لهم؟ أسئلة عريضة يطرحها اباء واولياء التلاميذ من ساكنة زايو للغيورين على قطاع التعليم بهذه المملكة الحبيبة .
كان من المقرر أن تفتتح أبواب ملحقة تابعة لمدرسة صلاح الدين الايوبي المتواجدة بتجزئة العمران في الأسدس الثاني من الموسم الدراسي الحالي أي كان لابد ان تكون اليوم مفتوحة الأبواب منذ ثلاثة اسابيع وتستقبل التلاميذ لتقريب المؤسسة التعليمية لدوار لقراقشة وحي معمل السكر الشمالي وحي اولاد اعمامو، لكن تعنت نائب التعليم وتهربه من الاجتماعات الذي دعا لها باشا في تاريخ 19 و22 فبراير من هذا الشهر لإيجاد مخرج حول الازمة التي لم تنتظرها من السيد النائب ساكنة حي لقراقشة، حال دون ذلك بسبب عدم حضوره الى الاجتماعات بداعي عدم التوصل بالدعوة او بالتحجج بارسال رئيس مصلحة الشؤون التربوية.
السيد نائب التعليم لم يراعي انتظارات ساكنة حي لقراقشة والاحياء الاخرى لتقريب المؤسسة التعليمية من فلذات اكبادهم ضاربا عرض الحائط الهموم التي تطال التعليم بمدينة زايو خصوصا النقص الحاد للمؤسسات التعليمية، من جانب اخر السيد باشا المدينة وبعد توصله بطلب من الفيدرالية المحلية لجمعية اباء وامهات واولياء التلاميذ بمدينة زايو بطلب تفعيل قرار اللجنة المختلطة في شأن إحداث فرعية صلاح الدين الايوبي تحرك بارسال دعوات للمسؤولين المحلين الكل في اختصاصه الى جانب الدعوة الموجهة من طرف باشا المدينة الى نائب التعليم عبر السيد عامل الناظور لكن السيد النائب لم يعر لا اهتمام الباشا ولا المسؤولين المحلين وذلك في موضوع فتح ملحقة تربوية.
رئيس الفيدرالية المحلية لجمعية اباء واولياء التلاميذ استنكر هذا التقصير في المسؤولية الذي بادر من نائب التعليم وطالب بتنحيه عن المسؤولية التي على عاتقه، حيث وجه رسالة مفتوحة الى السيد وزير التربية الوطنية محمد الوفا في موضوع التقصيرفي المسؤولية من مندوب التعليم وذلك عقب الاجتماع الأخير المنعقد يومه 22 فبراير الجاري بمقر الباشوية ولم يحضره نائب التعليم رغم توجيه الدعوة له.
وتفيد الرسالة المفتوحة ان غياب السيد نائب التعليم وبصفة متكررة له دلالة واضحة بان النائب يستعمل اسلوب الاستهتار في حق ساكنة زايو والتهرب كذلك من المسؤولية ويتنافى مع التوجه الرسمي للدولة ولا يلتزم بروح الشراكة التي تربط نيابة التعليم بفيدرالية جمعية اباء واولياء التلاميذ، حيث حمل المسؤولية الكاملة للسيد نائب التعليم لما آلت اليه وضعية التعليم خصوصا بالمؤسسات التعليمية الخاصة والعامة .
السيد نائب التعليم كان من الواجب عليه ومن الأولويات في مواعيده الحضور الى مدينة زايو للتداول حول موضوع فتح الملحقة التربوية لا التهرب من الاجتماعات والذي طرح علامة استفهام حول هذا التهرب الذي ترجم شكوك عديدة لدى فيدرالية الاباء وأمهات التلاميذ بزايو.
أين هي النقابات التي تدافع عن التعليم بكل مكوناته؟ وهل الدفاع عن المصالح الشخصية أهم من الدفاع عن حقوق تلاميذ؟ أم أن همهم الوحيد هو افتتاح ملحقة تربوية وتقريبها لهم؟ أسئلة عريضة يطرحها اباء واولياء التلاميذ من ساكنة زايو للغيورين على قطاع التعليم بهذه المملكة الحبيبة .
