ناظورسيتي
وجهت النائبة البرلمانية من حزب الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، مطالبة بالكشف عن مصير إحداث مشروع الريف بالحسيمة.
وتساءلت رحاب، في مراسلة كتابية عن الأسباب الحقيقية وراء توقف مشروع إنجاز متحف الريف بالحسيمة، والذي أعطيت انطلاقة أشغال إحداثه في أكتوبر سنة 2013.
وطالبت البرلمانية عن حزب "الوردة" في مجلس النواب، بالكشف عن الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل استئناف أشغاله وفق معايير ومواصفات تستجيب لتطلعات وآمال الساكنة.
وفي رده على الموضوع، أكد وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، أنه في تاريخ 16 أكتوبر من هذه السنة، تم الشروع في إنجاز هذا المشروع، بإطلاق عملية ترميم بناية تاريخية تابعة للمجلس البلدي للحسيمة وبتمويل وإشراف المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأوضح الوزير الأعرج، في جوابه أنه من المنتظر أن تنتهي الأشغال بعد ثلاثة أشهر وسيتم إعداد سينوغرافية المتحف وتوفير المعروضات، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح المتحف وتسيير شؤونه من طرف المجلس الوطني لحقوق الانسان بشراكة مع المجلس البلدي للحسيمة ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ومجلس الجالية المغربية بالخارج.
وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس البلدي للحسيمة وجهة تازة تاونات الحسيمة، قد وقع في 16 يوليوز 2011 بمدينة الحسيمة، اتفاقية شراكة لإحداث "متحف الريف"، وذلك في ختام ندوة علمية دولية حول موضوع "التراث الثقافي بالريف: أية تحـافـــة؟".
ويهم مشروع المتحف، الذي يندرج هذا المشروع ضمن متابعة المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال التاريخ، الأرشيف وحفظ الذاكرة، ترميم وتهيئة بناية المتحف، إعداد تصور حول المضامين والأنشطة الموازية، تأثيت فضاءات المتحف، تكوين الطاقم المسير في المجال المتحفي، تطوير الشراكات على المستوى الوطني والدولي
وجهت النائبة البرلمانية من حزب الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، مطالبة بالكشف عن مصير إحداث مشروع الريف بالحسيمة.
وتساءلت رحاب، في مراسلة كتابية عن الأسباب الحقيقية وراء توقف مشروع إنجاز متحف الريف بالحسيمة، والذي أعطيت انطلاقة أشغال إحداثه في أكتوبر سنة 2013.
وطالبت البرلمانية عن حزب "الوردة" في مجلس النواب، بالكشف عن الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل استئناف أشغاله وفق معايير ومواصفات تستجيب لتطلعات وآمال الساكنة.
وفي رده على الموضوع، أكد وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، أنه في تاريخ 16 أكتوبر من هذه السنة، تم الشروع في إنجاز هذا المشروع، بإطلاق عملية ترميم بناية تاريخية تابعة للمجلس البلدي للحسيمة وبتمويل وإشراف المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأوضح الوزير الأعرج، في جوابه أنه من المنتظر أن تنتهي الأشغال بعد ثلاثة أشهر وسيتم إعداد سينوغرافية المتحف وتوفير المعروضات، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح المتحف وتسيير شؤونه من طرف المجلس الوطني لحقوق الانسان بشراكة مع المجلس البلدي للحسيمة ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة ومجلس الجالية المغربية بالخارج.
وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومجلس الجالية المغربية بالخارج والمجلس البلدي للحسيمة وجهة تازة تاونات الحسيمة، قد وقع في 16 يوليوز 2011 بمدينة الحسيمة، اتفاقية شراكة لإحداث "متحف الريف"، وذلك في ختام ندوة علمية دولية حول موضوع "التراث الثقافي بالريف: أية تحـافـــة؟".
ويهم مشروع المتحف، الذي يندرج هذا المشروع ضمن متابعة المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتوصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال التاريخ، الأرشيف وحفظ الذاكرة، ترميم وتهيئة بناية المتحف، إعداد تصور حول المضامين والأنشطة الموازية، تأثيت فضاءات المتحف، تكوين الطاقم المسير في المجال المتحفي، تطوير الشراكات على المستوى الوطني والدولي