ناظورسيتي من تارودانت
التقت "ناظورسيتي" خلال زيارتها رفقة القافلة التضامنية المنظمة من طرف ساكنة جماعة تزطوطين لمتضرري ومنكوبي زلزال 8 شتنبر الذي ضرب عدد من المناطق بالأطلس وسوس، ببعض الأسر والعائلات الذين عاشوا الفاجعة.
بدوار "كلات" الواقع بجماعة تيسراس، القريبة من مدينة أولوز، خلف الزلزال دمارا كبيرا، تسبب في عدة وفيات وعشرات المصابين، ضمنهم سيدة فقدت زوجها مباشرة بعد أن تناولوا وجبة العشاء.
وتحكي الأرملة في تصريح لـ"ناظورسيتي" أنه مباشرة بعد أن تناولت وجبة العشاء رفقة زوجها وابنها، قصدت المطبخ لغسل الأواني، فميا قصد زوجها غرفة النوم، وابنها خرج امام المنزل، وبعدها بلحظات اهتزت الأرض من تحتهم.
التقت "ناظورسيتي" خلال زيارتها رفقة القافلة التضامنية المنظمة من طرف ساكنة جماعة تزطوطين لمتضرري ومنكوبي زلزال 8 شتنبر الذي ضرب عدد من المناطق بالأطلس وسوس، ببعض الأسر والعائلات الذين عاشوا الفاجعة.
بدوار "كلات" الواقع بجماعة تيسراس، القريبة من مدينة أولوز، خلف الزلزال دمارا كبيرا، تسبب في عدة وفيات وعشرات المصابين، ضمنهم سيدة فقدت زوجها مباشرة بعد أن تناولوا وجبة العشاء.
وتحكي الأرملة في تصريح لـ"ناظورسيتي" أنه مباشرة بعد أن تناولت وجبة العشاء رفقة زوجها وابنها، قصدت المطبخ لغسل الأواني، فميا قصد زوجها غرفة النوم، وابنها خرج امام المنزل، وبعدها بلحظات اهتزت الأرض من تحتهم.
وأضافت أن ابنها طلب منها مغادرة المنزل، في حين لم يتمكن الزوج من الفرار، حيث هوا عليه المنزل عن آخره، ولم تتمكن الأسرة والجيران من انقاذه، حيث تم استخراجه في اليوم الموالي جثة هامدة من تحت الأنقاض.
تجدر الإشارة إلى أن عدد قتلى زلزال المغرب يقترب من ثلاثة آلاف شخص، في حين بلغ عدد الجرحى 6125، وذلك وسط استمرار عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض إلى لليوم.
وتجري عمليات البحث وسط مخاوف من انهيارات صخرية، وتساقطات مطرية، وقد تمكنت فرق البحث والإنقاذ من انتشال جثث من تحت الأنقاض في مناطق متفرقة، في ظل صعوبة الوصول إلى أماكن بالجبال الشاهقة في ضواحي مدن أمزميز وشيشاوة وتارودانت.
تجدر الإشارة إلى أن عدد قتلى زلزال المغرب يقترب من ثلاثة آلاف شخص، في حين بلغ عدد الجرحى 6125، وذلك وسط استمرار عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض إلى لليوم.
وتجري عمليات البحث وسط مخاوف من انهيارات صخرية، وتساقطات مطرية، وقد تمكنت فرق البحث والإنقاذ من انتشال جثث من تحت الأنقاض في مناطق متفرقة، في ظل صعوبة الوصول إلى أماكن بالجبال الشاهقة في ضواحي مدن أمزميز وشيشاوة وتارودانت.